* بغداد رويترز:
منح الرئيس العراقي صدام حسين منفذ الهجوم الفدائي الذي اسفر اول امس السبت عن مصرع خمسة من الجنود الامريكيين وسامين.
وتعهد العراق غداة الهجوم الذي لقي فيه منفذه حمادي النعماني مصرعه بالمزيد من مثل هذه الهجمات.
وقال طه ياسين رمضان نائب الرئيس العراقي ان اي طريقة لوقف او قتل العدو ستستخدم متسائلاً ماذا تفعل القوات الامريكية والبريطانية على ارض العراق؟ مضيفاً ليحزموا امتعتهم ويرحلوا.
وقال رمضان ان الولايات المتحدة ستحول العالم اجمع الى (استشهاديين) ضدها. وقال ماذا تتوقع الولايات المتحدة في الوقت غير المسموح فيه للعرب والمسلمين بتطوير صواريخ وقنابل بقوة ذخائرهم.
وقال الميجر جنرال ستانلي ماك كريستال نائب مدير العمليات في هيئة الاركان الامريكية المشتركة ان وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) يعتريها (قلق بالغ) بشأن هجمات انتحارية محتملة في المستقبل.
واضاف ماك كريستال في مؤتمر صحفي في البنتاجون (يبدو الامر كالارهاب. لن يغير هذا من قواعدنا العامة للاشتباك. ولا يؤثر على العملية بشكل عام.. لكن الامر يحتاج الى حذر اكبر حماية لجنودنا).
وقال طه ياسين رمضان نائب الرئيس العراقي ان النعماني منفذ الهجوم الذي قرر التضحية بحياته فداء لوطنه كان اباً لخمسة اطفال. وقال ان خمسة جنود امريكيين قتلوا في الهجوم.
وقال التلفزيون العراقي في وقت سابق ان النعماني كان ضابطاً بالجيش وان الهجوم أسفر ايضا عن دبابتين وناقلتي جند مدرعتين.
وقال مذيع التلفزيون ان الهجوم (بداية مباركة على طريق التضحية والشهادة) لالحاق خسائر بالقوات الغازية لم تكن تتوقعها.
وقال التلفزيون العراقي ايضاً ان بياناً صدر عقب اجتماع الرئيس العراقي بقادته (اشاد باستشهاد) النعماني.
واضاف انهم توجوهوا الى الله بالدعاء طالبين له الرحمة وان تكون الجنة مثواه الاخير.
وقال رمضان ان آلاف المتطوعين العرب ومنهم سعوديون يتدفقون على العراق للمساعدة في قتال الغزاة.
وهذا اول هجوم انتحاري تتم الموافقة عليه رسمياً منذ بدأت القوات الامريكية والبريطانية حربها ضد العراق فجر الخميس 20 مارس اذار بهدف الاطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين الذي تتهمانه باخفاء اسلحة كمياوية وبيولوجية. وينفي الرئيس العراقي هذه التهمة.وقال الجيش الامريكي في وقت سابق ان السيارة انفجرت عندما كان جنودنا للواء الاول للفرقة الثالثة مشاة يفتشونها.
|