أخبار بعض أهم الشركات

أثرت الحرب ضد العراق على أداء الشركات الأمريكية وأرباحها، وتأثر بشكل مباشر، قطاع تكنولوجيا المعلومات، حيث يتوقع المحللون أن تعرقل الحرب أي انتعاش جديد لهذا القطاع، وتأثر أيضاً كل من قطاع السياحة والصناعة والتجارة، ومن جهتها بدأت الشركات العالمية ببذل الجهود للفوز بعقود إعادة إعمار العراق التي تمنحها الولايات المتحدة، وقد وردت أنباء تفيد بفوز شركة هالبيرتون HAL)) الأمريكية، باول عقد لإعادة إعمار العراق بعد الحرب، والجدير بالذكر أن نائب الرئيس الأمريكي (ديك تشين) شغل خلال الفترة 1995 إلى 2000، منصب الرئيس التنفيذي للشركة، وفازت أيضاً شركة ستيفدرونغ سيرفس أوف أميركا، بعقد بلغت قيمته 4 ،8 ملايين دولار، وذلك لإدارة ميناء أم قصر العراقي، وأفاد أيضاً سلاح الهندسة بالجيش الأمريكي،انه تم منح شركة أمريكية أخرى (كيلوغ براون آند روت) عقداً لإطفاء حرائق في آبار للنفط وإصلاح منشآت نفطية، في الوقت الذي فشلت فيه شركة بنسيولار أند أورتينال B&O)) البريطانية في الحصول على عقد للمشاركة في إعادة إعمار العراق، وتتخوف الشركات البريطانية من أن الخطط الأمريكية للمساعدات وإعادة إعمار العراق، لن تشملها، حيث اتهمت الولايات المتحدة بأنها تميل إلى تفضيل الشركات الأمريكية، وعن أخبار وأرباح بعض الشركات، فقد جائت معظمها سلبية، ويتضح ذلك من خلال تصريح بعض الشركات في وادي السليكون الذي يشتهر بشركات التكنولوجيا،بأنه من المتوقع أن تنفق الشركات الأمريكية في الخارج، حوالي 59 مليار دولار خلال سنة 2004، لتعزيز أمنها، وذلك بسبب قلقهم وتخوفهم من المتظاهرين ضد الحرب، المسلحين وغيرهم، وكذلك توقعاً لهجمات إرهابية وانتقامية، وبهذا الخصوص، أنفقت شركة إنتل كورب للاتصالات حوالي 22 ،33 مليون دولار للتعاقد مع شركات الأمن الخاصة لتزويد شركتها بالحماية، وأنفقت أيضاً شركة منلوفتشرز للتقنية حوالي 54 ،2 مليون دولار من أجل الحماية الأمنية لفروعها بالخارج والداخل، ونتيجةً لتراجع مبيعات السيارات بسبب الحرب ضد العراق، قررت شركة جنرال موتورز GM)) تخفيض إنتاجها بنسبة 10% في الربع الثاني من العام 2003، وكذلك قررت الشركة خفض نفقاتها على الإعلان وبرامج التسويق، وقررت أيضاً شركة فورد F)) تخفيض إنتاجها بنسبة 17% لنفس الفترة مقارنة بالسنة الماضية، ومن جهتها حذرت شركة بيلدين BWC)) من انخفاض أرباحها للربع الأول، حيث توقعت تحقيقها لخسائر تتراوح بين 5 إلى 10 سنتات للسهم الواحد، وكانت توقعات المحللين لها تشير إلى تحقيق أرباح تبلغ 3 سنتات للسهم الواحد، وكذلك حذرت شركة ارفينمريتور ARM)) من أرباحها للربع الأول والثاني من العام، وحذرت أيضاً شركة اي كي ستيل AKS)) من أرباحها، وتوقعت أن تحقق خسائر أكثر من المتوقع، وتعزم شركة سيزر S)) عملاق متاجر بيع قطاع التجزئة الأمريكية، بيع وحدة بطاقات الإئتمان التابعة لها، والمتعثرة مالياً، وتأمل الشركة في الحصول على 6 إلى 7 مليار دولار مقابل الوحدة المثقلة بدين يصل إلى 27 مليار دولار، ويتوقع أن يكون من بين الراغبين في الحصول على الوحدة، كل من شركة سيتي جروب المحدودة، وبنك وان، وبنك أوف أميريكا، ومن المتوقع أن تطلب شركة أميركان إير لاينز الحماية القانونية، حسب الفصل 11 من قانون الإفلاس الأمريكي، وخفض بيت المال الاستثماري يو بي اس، من مستوى شركة غايدنت GDT)) الاستثماري، وفي المقابل، رفع بيت المال الاستثماري سويس فرست بوستن، من توقعاته لسعر سهم شركة أبولو APOL)) خلال 12 شهراً إلى 51 دولارا، بدل 46 دولارا، ورفع بيت المال الاستثماري أدمس هاركنيس، المستوى الاستثماري لكل من شركتي فريستي VRST))، وشركة افايد تكنولوجي AVID))، حيث صرح أن الشركة الأخيرة سوف تعرض بالأسواق قريباً، منتجا إعلاميا رقميا جديدا، وأعلنت شركة افان برودكت AVP))، عن توقعات لارتفاع أرباحها بمعدل سنت واحد للسهم، لترفع بذلك توقعاتها خلال الربع الأول إلى 41 سنتاً للسهم الواحد.