Monday 31th march,2003 11141العدد الأثنين 28 ,محرم 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

مدير عام التعليم بمنطقة عسير لـ « الجزيرة »: مدير عام التعليم بمنطقة عسير لـ « الجزيرة »:
اعتماد 66 مشروعاً مدرسياً بتكلفة 150 مليوناً في ميزانية هذا العام

* الرياض عوض مانع القحطاني:
اعلن مدير عام التعليم بمنطقة عسير سياف آل خشيم عن أن هناك 66 مشروعاً مدرسياً خلال هذا العام اعتمد لها ما يقارب من 150 مليون ريال، وقال في تصريح خاص ل«الجزيرة»: إن انتشار التعليم في ارجاء المملكة مفخرة في الحقيقة للدولة التي تبني المدارس على قمم الجبال وفي سفوح تهامة ومدارس في الاودية ومدارس لابناء البادية ابتدائي ومتوسط وثانوي في الصحراء الخالية ومع ذلك تجد التعليم قد وصل الى كل مواطن من الصغار والكبار وللمعاقين.
واوضح آل خشيم الى انه توجد في منطقة عسير ست ادارات لتعليم البنين واربع ادارات لتعليم البنات وفيها اكثر من 1750 مدرسة للبنين، وقريب من هذا العدد لتعليم البنات.. يعني ان الست ادارات تعليم البنين يوجد بها حوال مائة الف طالب يقوم بتدريسهم معلمون ومشرفون تربويون من اداريين حوالي عشرين ألفاً ومعنى ذلك ان التعليم وصل الى اقرب القرى وابعدها في ابسط الصور فتجد مدرسة بها عشرون طالباً يخدمهم خمسة معلمين تقريباً حيث تحرص الدولة ان لايحرم طالب من التعليم والدولة تتحمل هذه المصروفات وتوفر هذه الامكانات لهذه الشرائح القليلة من الطلاب.
واوضح مدير التعليم بأن ميزانية هذا العام من المشروعات من المباني المدرسية 66 مدرسة مبنى حكومياً اعتمد لها اكثر من 150 مليون، مايتعلق بالمباني بدأت المصروفات الدورية والصرف المستمر توفير الكتاب وتوفير المعلم وتوفير اعانة الطلاب وتوفير نقل الطلاب وكل هذه في بنود الميزانية ومعتمدة ولم ينقص اي شيء.
وفيما يتعلق بتوفير النقل قال نحن نعرف بأن منطقة عسير وعرة ومتباعدة وللتسهيل على المواطنين لوصول ابنائهم وبناتهم فقد اوكلنا مهمة نقل الطلاب او الطالبات لابناء القرى لما فيه مصلحة ابنائهم لأن ابن القرية يحافظ على ابن القرية وبنات القرية لذلك نحن نوفر وسائل النقل ونفضل ابناء القرى لعدة اسباب.
السبب الاول ابن القرية رجل يحرص على ابن رفيقه وابنة رفيقه عكس السائق الاجنبي وما شابه ذلك فنحن نفضل فعلاً ان تكون الوسائل من التي يقتنيها ابناء القرى.
وحول سؤال عن شكوى بعض الناس من وسيلة المواصلات اجاب آل خشيم اولاً لايفوتك باننا في مناطق جبلية ففي تهامة ليس لنا خيار بأن نحضر لهم باصات الا الجيوب المصندقة.. لأنها فعلاً منطقة وعرة مستحيل ان احضر لهم باصات.. فهذه القرى لا يتحملها إلا النوع المخصص من هذه السيارات التي يسمونها الجيوب والصوالين هذه هي الوسيلة التي تتحمل هذه الطرق الوعرة.
واختتم مدير عام التعليم تصريحه بأنه لم يعد هناك اي مشكلة في توجيه الخريجين الى المناطق الوعرة والبعيدة واغلب المعلمين اصبحوا يطالبون باستمرارهم بهذه المناطق مؤكدا ان الخدمة في اي مكان يوجه اليها المعلم هو واجب وطني قبل ان يكون واجباً وظيفياً ويجب عليهم ان يصبرون وان يؤدوا هذه الرسالة وهذه الامانة التي اوكلتها لهم دولتهم واوكلها اولياء امور هؤلاء الطلاب.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved