تعليقاً على ما ينشر في جريدة الجزيرة من مواضيع عن البلديات في المملكة اقول: «مر يوم 24 يناير مرور الكرام ولم أر في الصحف ما يشير الى هذا اليوم او هذا التاريخ وما يعنيان، فيوم 24 خصص للبلديات ليحتفى به كيوم خليجي لدول مجلس التعاون الخليجي تحت شعار «البلديات ركيزة الخدمات».
فالامانة والبلدية والمجمع لأي مدينة او محافظة او قرية كالدم في شريان الانسان فالأنشطة التي تقوم بها الامانة او البلدية او المجمع هي خدمات ادارية وميدانية وفنية وصحية وبيئية وترفيهية تقدمها للوطن والمواطن اضافة الى التنسيق الذي يتم مع الادارات الأخرى والشركات والمؤسسسات فيما تقدمه من خدمات تنفيذية بحسب اختصاصها، فحضور الامانة او البلدية او المجمع حضور ذو اهمية ومن هذا المنطلق لا شك ان المواطن يعي هذه الاهمية ويتحتم عليه ان يكون المجهر على الامانة او البلدية او المجمع الذي يرى بالعين المجردة خدمات هذه الادارة ويشخص كل عمل او خدمة تنفذ لانها من اجله ولكي يستفيد منها الافادة التي تحقق الهدف المرجو من الامانة والبلدية او المجمع فيما يظهر المدينة او المحافظة او القرية بمظهر التطور الحضاري في جميع المرافق سنة بعد سنة ويسعد المواطن بمشاريع هو في امس الحاجة إليها.
البلديات وهي تحمل هذا الشعار لب التخصص والمسئولية فإن ذلك مدعاة للنظر من جديد فيما أُنيط بالبلديات من اعمال تشغلها تماماً عن القيام بمسئولية الشعار الذي من اجله وبسببه أُنشئت هذه البلديات فمثلاً المنح والاراضي تأخذ من عمل الادارة الجهد الاكبر او نصيب الاسد اي ما يعادل تقريباً 70% وأعتقد ان عمل دراسة جدية في جعل المنح والأراضي في ادارة خاصة بوكيل هو الاجدى بأن تتطبع البلديات بطابع شعار «البلديات ركيزة الخدمات».
أزكى السلام وأجل تحية.. وإلى يوم 24 يناير من كل عام «البلديات ركيزة الخدمات».
المخلص/ يوسف بن معتوق البوعلي /بلدية الأحساء
| 
