تأهل الهلال لنهائي كأس سمو ولي العهد بقدر ما يحسب لجهد اللاعبين وعمل المدرب فإن الدور الأكبر فيه يعود للجانب الإداري بقيادة سمو الأمير عبدالله بن مساعد الذي استطاع إخراج الفريق من أزمته السابقة إلى واجهة المنافسة.
الاستديو التحليلي في القناة السعودية الرياضية تألق بشكل كبير في المباريات الأخيرة وبالأخص في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد فإضافة إلى حسن اختيار الضيوف من المحللين فإن مقدم البرنامج بتال القوس أضفى زخماً فنياً مثيراً بقدرته الفائقة على إدارة دفة الحوار بكل وعي وفهم كروي علاوة على براعته كمقدم برامج متميز.
الأهلي أولاً ثم الهلال هما طرفا نهائي كأس سمو ولي العهد فما مدى تأثير هذا الإنجاز على ما تبقى لهما من مباريات في مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين!
في مسابقة كأس سمو ولي العهد لم يكن محمد الدعيع بحاجة إلى الإشادة بتفوقه وتألقه فكهذا عهدته الجماهير لكن الغريب ان منافسيه واحتياطييه في المنتخب الخوجلي وزايد تسببا في خروج فريقهما «النصر والاتحاد» من المسابقة.
الفهم الخاطئ لمعنى وهدف الاستديو التحليلي التلفزيوني جعل البعض ينتقد ضيوف استديو القناة الرياضية من المحللين حيث يطالب بأن يكون المحللون تابعين لطرف اللقاء كصحفيين أو لاعبين سابقين ويعتبر غياب هذا تحيزاً من الاستديو الذي يراعي معايير الموضوعية والفهم والقدرة على التحليل دون اعتبار لمعيار الميول.
أوسكار هو المدرب الثالث عشر الذي يُلغى عقده في هذا الموسم؟!
| 
