الهرم «كبر السن» هو داء ليس له دواء.
الجلد كغيره من أعضاء الجسم يشيخ ويكبر.
السؤال هو هل نحن «أطباء الجلد» قادرون على تحسين تلك التغيرات بطريقة آمنة وفعالة؟
نعلم أن هناك ثورة علمية طبية في عالم الجلد لها مؤتمراتها الخاصة ولها مجلاتها الخاصة بها تسمى
Skin Regeneration «تحسين الجلد» تعنى فقط بتحسين عوامل التعرية التي تصيب جلودنا بسبب عامل السن فقط. ولها مجموعة من أطباء الجلد وجراحة التجميل وكذلك غير الأطباء ممن يهتمون بتحسين البشرة.
كلمة حق يجب أن تقال في مثل هذه الجمعيات أن عندها أبحاثاً علمية دقيقة وجيدة في هذا المجال، وكغيرهم ممن تأثر بالشركات الطبية تجد عندهم الغث والسمين حيث نجد أن هناك بعضاً من الأجهزة والعلامات التجارية.
وفي الحقيقة فإن الطب التجاري وجد أرضاً خصبة في هذا المجال ودخل، لكن هل نجحنا نحن أطباء الجلد في تحسين شيخوخة الجلد؟
الحق يقال نعم، فالليزر نجح في إزالة الكثير من عوامل شيخوخة الجلد. فحقن البوتوكس أثبتت فاعليتها في إزالة تجاعيد البشرة وحقن التعبئة تعمل على تعبئة الأماكن والتجاعيد العميقة هذا عدا عمليات التجميل التي يقوم بها جراحو التجميل والتي لها أثر إيجابي في هذا المجال مثل عمليات إزالة الترهلات وشفط الدهون.
هذا النوع من الطب لا شك يتقدم وبسرعة ولكن نصيحة لكل مريض أن يتأكد من أمرين قبل أن يقبل على أي عملية هما:
أن تكون فاعلية العلاج مثبتة علمياً وأن يكون استخدامه آمناً وليس له أضرار صحية. وألا يندفع وراء بعض الإعلانات التجارية التي لا ينقصها إلا الأمانة العلمية ويقصد الطبيب المتخصص الذي لم إلماماً شاملاً وتاماً بتركيبة المنطقة المراد علاجها لتفادي الاضرار بالأنسجة أو الأعصاب والشرايين وتشخيص ذلك إن حصل لعلاجه بسرعة.
* استشاري أمراض طب وجراحة الجلد والعلاج بالليزر
|