الإجرام كاد يبلغ نهايته.. والظلم بسط على العجائز والشيوخ قوانينه، والخيانة اظلم جوء فلسطين منها.. وإشعال القدس نار ما زالت ملتهبة بالقلوب.
قارئي العزيز:
منذ عام 1948م وفلسطين تنادي بصوت المفجوع كل عربي ومسلم بأن يأخذ بثأر لها من ظلم هؤلاء الطغاة المغتصبين، وأن ينزع الغشاء الذي يغطي حرمنا الثالث وهو غشاء الاحتقار من قبل الصهاينة ونضع مكانه التقدير والاحترام كما كان من قبل.
وهناك وفي ذلك المكان البعيد لك أخوة قد يمن الزمن بتسميعك صرختهم، هناك يقاسون آلام الهزيمة.. والبطش الغادر.. والحرمان الماكر يعيشون في بؤس وشقاء وخوف ومجاعة فكن في صحبتهم أخي المسلم لكي يبلغوا هدف عملهم وهو قمة الشرف ومن هذا كله سنجد لنا طريقا ننفذ منه إلى النجاح وسنعود يا فلسطين بإذن الله على الرغم من كل ذلك ونستقر بأرضنا بأمن وحرية كاملة فصبرا يا فلسطين.. فنحن لن نسمح لأحد بأن ينالك بضرر مهما تكن الحجة التي يتذرع بها.
علي محمد المطلق- الدمام
|