Saturday 5th april,2003 11146العدد السبت 3 ,صفر 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

وعلامات وعلامات
«واصدحي يا خواطري.!«17»
عبدالفتاح أبو مدين

* في ص «138»، عنوان:« شماعة الأوزار» تتظلم.! يتحدث الكاتب عن ظاهرة الإسقاط- وهي- حيلة عقلية يلجأ إليها المرء أحياناً «لتبرير» خطأ اقترفه، أو«لتمرير» اللوم المترتب على ذلك الخطأ».. وهي معالجة قيمة، وتتبع دقيق، وإحاطة بالمشكلات، ووعى في الإلمام بالأخطاء وبثها.! يقول الكاتب في آخر هذا الموضوع: «فلو كان كل منا، مسلمين وعرباً، موضوعيا مع نفسه قبل غيره، لكان لنا شأن آخر بين العالمين»، ولكنا قوما يصطفيهم الآخرون قدوة، ويحذونهم مثلا».. وأقول: ليتنا نصبح ذات يوم عند هذه الآمال.. وأؤكد أننا نستطيع أن نكون، لو كنا صادقين، جادين، ملتزمين.!
* في ص- 141-، عنوان: تأملات حول الشعر والسياسة، وحبذا، لوحل ( في) محل - حول-.. وأنا حينما أشير إلى بدائل لألفاظ، فإنني لا أنصب نفسي أستاذاً ومعلماً، ولكن أقدم ذلك من باب النصح والاختيار.. وأعتذر، إذا كنت تجاوزت حدّي.!
*
* في ص- 142-، يتحدث الكاتب عن السياسي ودوره، ليصل إلى مقولة:«فن الممكن»، ويتساءل عن دور- القلب- في السياسة.!.. ولي ما لغيري- رأي في السياسة، ولعلى لا أريد أن أبديه، لأنه سيغضب الساسة ويزعجهم، ومن ذلك بعد عن الصدق، لأن الحياة آلت إلى ذلك، وأكبر الظن، أن السياسة خداع ومخادعة.!
* ويقول الكاتب، في المقطع الأخير من ص- 142- عن السياسة:«لا يقوم لها أثر، ولا يستقر لها معنى، مالم تقترن بشيء من غلو، وشيء من غموض، وشيء من ترف القول أحياناً.. وأقول: بل إن ذلك في أحيان كثيرة.
* في ص- 143-، وتحت عنوان:«آهات مبحوحة»، يقول الكاتب نقلا عن تعبير امرأة: «ولأول مرة في حياتي يخونني النطق، رغم أننا معشر النساء نسرف أحياناً في الكلام»، وأقول: بل كثيراً.!.. والسطر الأخير من المقطع الخامس، نقرأ: ولكن في صمت.. بعد أن وجدت في الصمت عزاءً، وقد أضفت- زلفاً، بعد همزة- عزاء-، لأن ذلك واجب.!
* والآهة قبل الأخيرة، يقول الكاتب في أولها:«عفت هجير دنياي.. ياسيدي.. فهاجرت إلى روضك الحنون!».. ونحن نعلم أن الهجير حرور، ونحن نهرب منه، ونقاومه بسبل التبريد الصناعي.. وكذلك، فنحن نقاومه بإرادة قوية وصبر.. وفي السطر الثاني من تلك الآهة، يقول الكاتب:«ولو كنت نسيماً، لداعبت الجدائل بهمس هباتي».. والجدائل، إذا كانت ما أعرف، فهي تكتب هكذا:- الجدايل-.!

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved