Thursday 10th april,2003 11151العدد الخميس 8 ,صفر 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

اليوم ثلاثة لقاءات في الجولة ال (19) من بطولة كأس الدوري: اليوم ثلاثة لقاءات في الجولة ال (19) من بطولة كأس الدوري:
الاتحاد يسعى إلى تأكيد صدارته بالنجمة.. آمال النصر تواجه خشية الاتفاق

* كتب سالم الدبيبي:
تستأنف مساء اليوم مباريات بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بعد التوقف لبعض الوقت لإفساح المجال امام منافسات مسابقة كأس ولي العهد التي اختتمت مساء أمس الأربعاء.. وتعود فرق الدوري إلى الدخول في دائرة الحسم التي لن تلبث سوى جولات قليلة قبل أن تتوقف لتفرغ محصلتها النهائية معلنة مواقف الفرق بما أقفلت عليه حساباتها الختامية المتفاوتة بالتطلعات والآمال.. وفي إطار المحطة التاسعة عشرة تقام الليلة ثلاث مباريات، ففي جدة يلعب المتصدر الاتحاد امام النجمة طرف الهبوط الأول على ملعب الأمير عبدالله الفيصل، بينما يدور على الميدان الأخضر لملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام لقاء الاتفاق الذي يصارع لتفادي خطر الهبوط بالنصر المنافس بقوة لتأكيد الوصول للمربع الذهبي، في حين يستضيف ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض مباراة تجمع الشباب صاحب الفرص الضئيلة باحتلال أحد مواقع المربع الذهبي والرائد الذي يبحث عن طوق النجاة لتفادي مصير الغرق بالهبوط..
الاتحاد والنجمة
أمام متغيرات جذرية طالت الناحية الفنية، يدخل الاتحاد هذه المباراة مؤهلا لنسيان إخفاقاته السابقة لمواصلة الحفاظ على قمة الترتيب التي ستؤهله للمباراة النهائية في خطوة متقدمة تزيد من فرصه بالتعويض لإنهاء موسم ببطولة كبرى تستبدل بالرضا نظرة الاستياء التي يرى بها الاتحاديون فريقهم حتى الآن.. ولعل التجربة الناجحة التي خاضها بيد روا سابقا تحيي التفاؤل وتعيد بعض الثقة بعدما استلم مهمة القيادة التدريبية خلفاً لمواطنه أوسكار المخلوع.. ومباراة اليوم فرصة لجس النبض قياساً بمستوى الفريق المقابل، كما أنها تشكل هدفا لابد من تحقيقه لرفع الرصيد الاتحادي في بنك البطولة عن مستوى ال (42) نقطة من سبع عشرة مباراة في الطريق إلى تأكيد الصدارة بشكل نهائي.
وعلى الطرف الآخر يلعب النجمة لقاء اليوم وغيره مما تبقى له في جدول المباريات كتأدية واجب بعدما حجز تذكرة المغادرة الى دوري الدرجة الأولى في وقت مبكر من عمر البطولة بانتظار رفيقه الثاني.. وبناء عليه لا يتجاوز طموح الفريق عن تقديم مستوى مشرف مع استغلال خلو حفيظته من المطالبات بإعطاء فرص للاعبيه الشباب.. يحتل أخضر القصيم مؤخرة الترتيب ب (3) نقاط من ثماني عشرة مباراة.
الاتفاق والنصر
يعود الفريقان مرة أخرى إلى نفس الملعب الذي شهد قبل فترة وجيزة بينهما أحد أكثر النزالات المثيرة في مسابقة كأس ولي العهد والذي أنهاه النصر لصالحه بهدف ذهبي سجل من نقطة الجزاء.. وهو ما رفع من ثقة الاتفاقيين بقدراتهم في وقت يتطلب البحث بقوة عن تحقيق نتائج إيجابية تساعد الفريق أن يتخلص من خطر الهبوط الذي يهدد خطواته القادمة.. وإذا كان التنازل بالخسارة عن المباراة الماضية مقبولاً لدى أنصار فارس الدهناء فاليوم تختلف الحسابات نظراً للأهمية التي يشكلها الظفر بأي عدد من النقاط لزيادة الحصيلة المتواضعة التي لم تتجاوز ال (14) نقطة من ثماني عشرة مباراة والتقدم أكثر الى مرتبة أفضل من العاشرة التي يحتلها حالياً.
فيما يجدد النصر محاولاته الحثيثة سعياً إلى تفادي التعثر بالإخفاق عند حدود نهاياتها، وتعتبر بطولة الدوري الاستحقاق الأخير المتاح أمامه هذا الموسم لإعادة البسمة المرسومة بلون الذهب الى شفاه جماهيره المتعطشة للفرح، على أثر ما ضاعفه من احزان إقصاء الفريق عن منافسات كأس ولي العهد قبل الختام بمباراة.. ويقف النصر حاليا في موقع متقدم ضمن طابور الحجز بانتظار أن يقطع بطاقة التأهل للمربع الذهبي، حيث يحتل المرتبة الثالثة ب (35) نقطة من (18) مباراة متساوياً مع الرابع الهلال ومتخلفا عن الأهلي وصيف القائمة بفارق ثلاث نقاط مع أفضلية نصراوية ناقص مباراة.
الشباب والرائد
قد لا يرى الشبابيون الى آفاق بعيدة وهم ينظرون عبر مضيق لا يمنحهم سوى بصيص من الأمل، على خلفية حسابية تبلغ حجما من التعقيد، فالفريق يحتل الموقع السابع ب (26) نقطة من سبع عشرة مباراة، وهي الحصيلة التي يعوزها عدم التفريط فيما تبقى من لقاءات على أن تلعب الفرق الاخرى لعبة المعجزة لتصب النتائج في خانة الفريق.. لكن الشبابيين لا يضعون للنتائج تلك الأهمية التي توازي رغبتهم المعلنة في صناعة فريق، وكانت إدارة النادي قد قامت بإجراء تغيير على صعيد الاشراف الفني حينما وضعت المسؤولية التدريبية بيد اللاعب الدولي السابق فؤاد أنور عوضاً عن سلفه المواطن بندر الجعيثن جراء الخسارة امام الاهلي التي كلفت الخروج من خط المنافسة في مسابقة كأس ولي العهد.
وعلى الجانب الآخر تختلف الموازين لدى الرائد، الذي يضع لكل خطوة الكثير من الحسابات، قبل ان ينتهي به الحال الى العودة من باب الهبوط حيث كان قد جاء.. وكما هي نتائجه تتفاوت بين قفزة وسقوط تتأرجح به الأماني والطموحات حيث يبقيه رصيد ال (13) نقطة على مفترق الطرق ملقى بالحيرة في
محيط أنصاره الذين ينتظرون منه سلك السبيل المؤدي إلى هدف البقاء، باختيار الثبات على رتم التحدي لاسيما وهو يخوض معترك الحسم الأخير.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved