Thursday 10th april,2003 11151العدد الخميس 8 ,صفر 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

المثقفون يطالبون بإيجاد وزارة للثقافة المثقفون يطالبون بإيجاد وزارة للثقافة
اثنينية الصالح تستضيف الأمير سلطان بن فهد في حوار حول الثقافة والرياضة والشباب

تغطية: سعد الدحيه الزهراني
باتت اثنينية الشيخ المربي عثمان الصالح، احد اهم المنتديات الثقافية المرموقة، فهي بما تقدمه وما تحققه من تميز ونجاح قد تجاوزت مسمى الصالون الادبي المجرد.
ففي ملتقاها الاثنيني من مساء أول امس الموافق 5/2/1424هـ، طرحت موضوعاً يتصل بجميع افراد المجتمع السعودي بمختلف مشاربهم وتوجهاتهم وطبقاتهم وذلك لاتصاله بجيل الشباب،هذا الذي يتوقف عليه تقدم او تأخر اي امة من الامم واي شعب من شعوب الدنيا، فكان موضوع الامسية «حوار حول الثقافة والرياضة والشباب»، اما ما جعل التألق والنجاح حليفي تلك الليلة المميزة فهو ان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب هو ضيف الاثنينية ورجل الحوار لأمسيتها فقد استهلت الامسية بمقدمة ترحيبية من الاعلامي محمد خيري بعدها آيات من القرآن الكريم ثم كلمة الاثنينية القاها مدير الاثنينية الاستاذ بندر بن عثمان الصالح حيث جاء فيها..
الشباب السعودي وجد الفرصة لإبراز قدراته وتحقيق طموحاته والمساهمة في خدمة وطنه
إنه ليوم مختلف.. ومختلف جداً.. لم لا يا صاحب السمو.. فأنتم تحلون ضيفاً على اثنينية عثمان الصالح.. التي باركها سمو سيدي أميرنا الجليل الأمير سلمان بن عبدالعزيز حاكم الرياض برسالة رقيقة من سموه..
اسمح لي يا صاحب السمو ان اعبر لك عن اعتزازنا الشديد نحن ابناء عثمان الصالح ولجنة الاثنينية بشرف استضافتك اليوم وسرورنا البالغ بوجود سموكم بيننا هذا المساء.
سيدي.. رحلت بالأمس بهاجسي الى زمن بعيد.. استعرضت فيه تلك الحميمية التي تدلت عروقها في كل زمان ومكان في وجدان والدي عثمان الصالح.. عندما يتطرق في احاديثه ومجالسه عن ابناء الأسرة المالكة وأخص هنا ابناء فهد بن عبدالعزيز وخاصة عندما يتطرق لذكر سموكم الكريم تلميذاً.. ثم مسؤولاً وقائداً.
فوجدت شجرة ذلك الحب قد ضربت جذورها في روض من الوفاء وتنفست اوراقها الصدق.. وارتوت اغصانها عذوبة الغيرة على هذا الوطن المعطاء.
واستوقفني يا صاحب السمو ابناء هذا الوطن من ابناء الاسرة المالكة والمواطنين الذين توارثوا عشق هذا التراب ونذروا انفسهم كما نذر اجدادهم النفس والمال لخدمته وإعلاء شأنه.
وقد تكون يا صاحب السمو سماؤنا خالية من سحب المطر.. ولكنها لم تتوقف يوماً عن ان تمطر حباً وعشقاً يروي بساتين القلوب.. ويغمر وديان الصدور.. ويملأ النفس السعودية بشراً.. وايماناً برحلة المستقبل والبناء التي لن تتوقف يوماً ما دام على هذه الأرض الطيبة قلب ينبض ورئة تستنشق هواءه.. فهذا هو قدرنا.. وهذه غايتنا..
سيدي..
ان هذه الجداول المتدفقة.. والينابيع الصادقة.. لا تتزاحم إلاّ في جوفٍ نقي السريرة.. وهكذا انتم ايها الأمير الحبيب..
ضيوفنا الأعزاء..
يحتل الشباب في اي مجتمع حضاري رأس هرم الاهتمامات فهم عماد اي مجتمع وصلة الوصل بين الماضي والمستقبل.. وضيفنا اليوم رجل يحمل على عاتقه الكثير من هموم وتطلعات الشباب الذين هم جيل المستقبل والبناء.. فسموه الكريم لايحمل على عاتقه مسؤولية رعاية الشباب في المجال الرياضي فحسب وانما جملة مسؤوليات رياضية وثقافية وادبية واجتماعية تصب جميعها في قلب اهتمامات المجتمع وحاجات الوطن وتستمد اهميتها من دورها في ترسيخ قيم الماضي ورسم ملامح المستقبل.
فالرياضة بالنسبة له لم تكن يوماً مجرد انشطة تمارس لأجل التنافس وانما وسيلة لترسيخ روح المنافسة العالية تحت مظلة الاخلاق الحميدة كما ان رعايته للمواهب في شتى الفنون دفعته لتسليط الاهتمام وتوجيه الدعم نحو المؤسسات الثقافية التي ترعى الموهوبين في ميادين الشعر والنثر والرسم والتشكيل الفني والاشغال اليدوية الابداعية كما ان رعايته لم تغب يوماً عن الادباء والمثقفين.
واثمر هذا الاهتمام والدعم نجاحاً بارزاً للشباب السعودي في رفع اسم المملكة عالياً في المحافل والمنافسات الرياضية العالمية واسهم في ابراز الصورة الحضارية للمملكة كما ان الشباب السعودي بات اليوم يجد الفرصة لابراز قدراته وتحقيق طموحاته والمساهمة في خدمة وطنه.
وكان من واجبي ان امنح سمو الضيف الكريم ما يستحقه من عبارات الثناء التي تعكس ما في نفسي من اجلال وتقدير لولا معرفتي المسبقة بأن ثنائي مهما بلغ فسيظل قاصراً عن بلوغ حدود ما يستحقه المثنى عليه لاسيما وانني من الذين اتيحت لهم فرصة ثمينة بالتعرف عن قرب الى سموه والعمل تحت رايته فلمست فيه من الخصال الحميدة في التعامل أدباً وانسانية وخلقاً وخبرة في التوجيه مع القدرة على التخطيط فهو عسكري سابق منضبط في مواعيده ما يجعل ثنائي قاصراً مهما حاولت ان يكون كاملاً.
اسمح لي يا صاحب السمو ان اعبر لك عن اعتزازنا بأن يكون مجلسنا اليوم في اثنينية عثمان الصالح محوراً لحديث ثري يتناول اوضاع الشباب والثقافة والادب والرياضة وأي حديث أثرى من حديث تكونون انتم طرفاً فيه وتكون اوضاع شباب الوطن الغالي وهموم مثقفيه وادبائه محاوره.. لاسيما ومدير هذا الحوار رجل ارتبط اسمه بالفكر والثقافة والادب.. كما انه لم يكن بعيداً عن الرياضة والرياضيين وكثيرٌ منا قد لايعرف ان معالي الدكتور ابراهيم العواجي كان عضواً في اللجنة الاولمبية السعودية.
بعدها انتقل الحديث الى الدكتور ابراهيم العواجي حيث استهل حديثه بالترحيب بأصحاب السمو الامراء والضيوف الكرام ثم قام بذكر مقدمة عن العلاقة ما بين الرياضة والثقافة والشباب وعن اهمية كل جزء منها في بناء امة قوية ذات قدرة فائقة على التقدم والبناء.
ثم انتقل للحديث عن ضيف الامسية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز حيث قام باستعراض ابرز ملامح حياته العملية والعلمية كسيرة ذاتية لسموه، فقد ذكر انه:
** ولد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز بمدينة الطائف عام 1371هـ الموافق 1951م.
** تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي بمعهد العاصمة النموذجي بمدينة الرياض وقد حصل على الشهادة الثانوية عام 1969م.
** التحق سموه بأكاديمية سانت هيرست العسكرية في بريطانيا وتخرج منها بدرجة بكالوريوس علوم عسكرية في 21 مارس 1973م.
** التحق بالقوات المسلحة «سلاح المدرعات» وظل يعمل بها حتى تم تعيينه نائباً للرئيس العام لرعاية الشباب في 4/11/1412هـ.
** صدر الأمر الملكي بتعيينه رئيساً عام لرعاية الشباب يوم الاربعاء 21/5/1421هـ الموافق 1/9/1999م.
** حصل على وسام الاستحقاق الدولي لكرة اليد 2000م.
المناصب الرسمية الاخرى
** رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية.
** رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم.
** رئيس الجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب.
** رئيس الاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة.
** رئيس الاتحاد العربي للالعاب الرياضية.
** رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم.
مستعرضاً بعد ذلك اهم الانجازات الثقافية ومنها:
** مركز الملك فهد الثقافي والقاعات الرئيسية المتعددة لكافة النشاطات الثقافية.
** بيوت الشباب لتنمية المعارف.
** معسكرات الشباب الدائمة لإقامة التجمعات الكشفية والثقافية.
** الساحات الشعبية لاستثمار طاقات الشباب في النشاطات المختلفة.
** مبنى الرئاسة العامة لرعاية الشباب بكافة مكاتبه الرئيسية والفرعية في جميع انحاء المملكة.
** مستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي.
** الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون وانضمامها الى عدد من المنظمات.
** اقامة الملتقى الاول للشعراء والاعلاميين بالخيمة الشعبية.
** تنظيم ورعاية المعرض الشخصي.
** إقامة المعارض الجماعية الفوتوغرافية.
** تقديم مسرحيات الاطفال.
** تمثيل المملكة مسرحيات في ملتقى المسرح الخليجي.
** اقامة الامسيات الشعرية.
** اقامة المسابقات التشكيلية.
** اقامة الملتقيات الثقافية.
** اقامة الجوائز السنوية الثقافية والفنية الداخلية والعربية والدولية.
عقب ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز كلمة جاء فيها:
يسرني ان اعبر عن سروري بهذه المناسبة الطيبة، التي ينطق فيها الأدب بلغته الهادفة، ويبدو فيها بصورته الواضحة متحدثاً عن الادباء وثمرات اقلامهم، عن الاجتماعيين ومرامي افكارهم، وكل يصب في نهر التنمية الاجتماعية، الى اسلوب حياة تملؤه الحكمة، والاتزان الثقافي الذي تحتاجه الشعوب.
وهل الأدب إلا سجل أفكار الإنسان؟
ومتى سلمت العقول، فقد سلمت الشعوب..
ايها الاخوة الكرام..
في هذه الليلة المباركة، التي تتواصل فيها معطيات هذه الاسبوعية في استجلاء جوانب من مسيرة النماء والرقي لهذه البلاد الطاهرة، التي شملت كافة جوانب الحياة لابناء هذا الوطن المعطاء..
اسمحوا لي وبكثير من الايجاز الإشارة الى الحظ الوافر من الاهتمام والرعاية، الذي نالته القطاعات الثقافية والشبابية والرياضية في المملكة، كجزء من التركيبة التنموية الشاملة، وكغيرها من القطاعات الاخرى في هذا العهد الميمون.. مما نتج عنه منظومة من المراكز الثقافية والمكتبات والجمعيات الثقافية والمدن والمنشآت الرياضية العملاقة التي تغطي كافة مناطق المملكة، حتى اصبح المثقف والشاب السعودي يقف شامخاً معتزاً بواقعه الحافل بالانجازات المشرفة، واتساع فرص التفوق المهيأة له في جميع اهتماماته.. وما اسفر عن ذلك من حركة ثقافية وشبابية سعودية ذات بعد دولي وتمثيل وطني فاعل، ووجه سعودي دائم الحضور في المحافل الثقافية والشبابية والرياضية المحلية والعربية والدولية.
ولاشك ان ما تحقق لقطاعات الثقافة والشباب والرياضة في المملكة بفضل من الله عز وجل، من مكاسب عديدة ما هي إلا دليل صادق على ما تجده تلك القطاعات من دعم متواصل، ورعاية كريمة، من حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك «فهد بن عبدالعزيز» رعاه الله وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهما الله والتفاعل الايجابي من ابناء المجتمع السعودي، الذي تعامل مع العصر ومعطياته الحديثة بقناعات طموحة، وايمان قوي بالله عز وجل، حتى اثبت للعالم ان الأمة العربية والاسلامية ما زالت قادرة على ان تنجب من ابنائها من يملك مقومات صنع مجدها وعزتها، الامر الذي عزز طموحات وآمال الرئاسة العامة لرعاية الشباب في تحقيق المزيد من الانجازات الوطنية، والوصول ببرامجها ونشاطاتها الى مستويات اكثر فعالية، واثراء للحركات الثقافية والشبابية والرياضية في المملكة.
وإذا كنا ايها الاخوة في صدد الوقوف على ملامح اهم المعطيات الثقافية والشبابية والرياضية التي تحققت للمملكة بفضل من الله عز وجل، يجب الا ننسى العطاءات الوطنية الكبيرة التي قدمها المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز رحمه الله في هذا المجال، والتي تنطلق في مجملها من عدة محاور تستهدف الارتقاء بالمجالات الثقافية والشبابية والرياضية في المملكة.
ايها الاخوة.. لا اريد ان اطيل عليكم في هذه الكلمة، التي اردت بها ان تكون مدخلاً للتواصل معكم في هذا اللقاء المبارك.
واسمحوا لي ان اتوجه بالشكر والتقدير لصاحب هذه الاثنينية، المربي الفاضل الشيخ عثمان الصالح الذي ستظل عطاءاته مدرسة ينهل منها الاجيال.. والشكر موصول لكل القائمين على هذا التجمع الخير، وأخص بالذكر الاستاذ بندر بن عثمان الصالح، الذي لجهوده اثر كبير في بث الروح والاستمرارية لهذه الاثنينية الطيبة.
اما انتم ايها الاخوة الاعزاء.. فإن لكم شكراً خاصاً على حضوركم ومشاركتكم، التي هي محل اعتزازي وتقديري، كما انها مصدر ثقتي في نجاح هذه الامسية التي اتمنى من الله العلي القدير ان تخرج بالخير والفائدة للجميع.
عقب ذلك جاء عدد من المداخلات وقد كانت كما يلي:
- د. عبدالرحمن الانصاري عبر عن سعادته لاختيار هذا الموضوع الهام والمحوري كما اشاد بما يبذله الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه من دعم وجهد كبيرين في سبيل الرقي بمستوى الشاب السعودي ثقافياً ورياضياً، كما تساءل عن عدم وجود جائزة الدولة التقديرية حيث ناشد الانصاري اصحاب السمو بايجاد جائزة تقديرية لابناء المملكة.
- أ. عبدالرحمن السدحان اشاد بما تقدمه الاثنينية كما تساءل عن: متى تتعادل الثقافة بالرياضة في ملعب الكرة؟ لماذا لايكون هناك تقنين اوحد من العملية الاعلامية الرياضية غير المتعقلة او غير الحضارية؟ هل تنوون توجيه الجامعات بإقامة دورات رياضية فيما بينها؟
- الكابتن خليل الزياني اشاد بالاثنينية كما حيا روادها وعلى رأسهم صاحبي السمو الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه، كما قام بقراءة رسالة للشيخ الصالح تلقاها منه عندما حصل على كأس ولي العهد مع نادي القادسية ذاكراً ما تحمله تلك الرسالة من ابعاد رياضية واخلاقية وغيرها.
- جهير بنت عبدالله المساعد وقد تساءلت عمايلي:
لماذا ضمن الاطار المحلي.. وضمن الاصول المرعية.. يغيب الاهتمام برعاية ثقافة المرأة السعودية؟ ما الجهود التي قدمتها الجهات المختصة لإنماء فكرة المرأة السعودية في الداخل قبل الخارج؟ علماً بأن وطننا اليوم بأمس الحاجة الى ثروته الوطنية.. وثروته الحقيقية تكمن في فكره وثقافته.. والثقافة انسان.. والانسان رجل وامرأة..
- د. منصور الحازمي تحدث عن الثقافة بشكل محوري حيث استعرض اهم السلبيات العربية ومنها التراث والمسرح والسينما، ايضاً ذكر اهم السلبيات الخليجية واهمها عدم وجود فهم صحيح وواضح للثقافة، كما طرح فكرة انشاء وزارة للثقافة وانشاء مجلس للثقافة برئاسة الرئيس العام لرعاية الشباب واقترح ايجاد جائزة تقديرية من الدولة كما طالب بإعادة النظر في اللائحة التنظيمية للاندية الادبية.
- د. خالد التركي تساءل عمايلي:
لماذا عزف المثقف عن توجيه الشباب الى المكان المفضل لهم؟
لماذا لانغير الفكرة الخاطئة التي تقول بان الرياضة تعيق الطالب في مسألة التحصيل العلمي؟
- لماذا لايكون للاندية الرياضية موسم ثقافي يلتقي فيه الثقافي والرياضي؟
- أ. حسن العذل تساءل عن:
- تخصيص الاندية الرياضية؟
- ألم يأن الاوان لولادة المسرح السعودي العربي الاسلامي؟
- د. حسن الهويمل تحدث عن دعم الرئاسة العامة لرعاية الشباب واهتمامها بالادب والادباء، كما اكد على ضرورة ايجاد وزارة للثقافة وايجاد صندوق للادباء يكفل الكثير مما يتطلع اليه الادباء والمثقفون السعوديون.
بعد الانتهاء من تلك المداخلات والتعليقات قام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز بالتعليق عليها حيث ذكر ان البنية المميزة للمملكة تدعم مسيرتنا الثقافية والرياضية تلك البنية المستمدة من الدين الاسلامي الحنيف والقيم الانسانية المثلى اما حول ما طرح عن المرأة السعودية فذكر ان المثقفة السعودية تجد الدعم والتأييد دائماً ولايعوقها اي من العوائق، كما اكد على انه يتابع بنفسه عملية الحد او تقنين الاعلام الرياضي غير المنضبط، وقد تطرق الى تفعيل العملية الثقافية حيث ذكر انها ليست بالامر السهل كما وعد بأن الاعوام القادمة ستكون اعواماً ثقافية مشرقة، اما عن جائزة الدولة التقديرية فذكر انها تحت الدراسة الآن وسوف يعلن عنها فور الوصول الى نتائجها وتوصياتها.وعن تخصيص الاندية الرياضية في المملكة فذكر سموه ان المملكة تختلف عن الكثير من الدول العالمية الاخرى لما يميزها من منهج اسلامي حنيف والعملية ليست بالسهولة التي يتوقعها الكثير من الناس ونحن نقف كثيراً امام المسائل ذات العلاقة المباشرة او غير المباشرة بالناحية الدينية، وحول هذا ذكر ان هناك عددا من الاجراءات والخطوات تتم في هذا المجال في محاولة لايجاد التوافق ما بين الدين والحاجة المطلوبة.كما تطرق بعد ذلك الى بيوت الشباب وما لها من دور في خدمة الشباب السعودي مقدماً ملاحظاته على وسائل الاعلام في عدم نشر وتعريف الناس بما تحتويه وماتقدمه هذه البيوت.
ثم عاد سموه مرة اخرى الى التأكيد على ان الموازنة مابين الجانب الرياضي والجانب الثقافي هي اولى اهتماماته حفظه الله.
اما عن المسرح السعودي العربي الاسلامي فذكر سموه انه آخذ في الانشاء وسوف يدعم وينشأ بالطريقة التي تتوافق مع تعاليم الدين الحنيف والعادات الاجتماعية اما عن وزارة الثقافة فذكر ان مثل هذه القرارات بالرغم من تزايد حدة المطالبة بوجودها الا انه يرجع الى جهات عليا في الدولة وهي من يتخذ القرار الحاسم بشأنها، عقب ذلك اقيم حفل عشاء بتلك المناسبة.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved