Friday 18th april,2003 11159العدد الجمعة 16 ,صفر 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الجيش الأميركي يأمل في إعادة التيار الكهربائي إلى بغداد اليوم الجيش الأميركي يأمل في إعادة التيار الكهربائي إلى بغداد اليوم
لصوص معامل الصحة في بغداد قد يحصلون على ما هو أخطر من الغنائم

  * بغداد الوكالات:
قد يحصل اللصو ص الذين نهبوا معامل الصحة العامة المركزية في بغداد على أكثر مما كانوا يأملون.
فقد قال مسؤولو صحة في المركز ان اللصوص ربما عرضوا أنفسهم لامراض الالتهاب الكبدي الفيروسي الوبائي وشلل الاطفال ومجموعة أخرى من الامراض.
وقال عالم الأحياء الدكتور فيصل الحمداني «اللصوص الناهبون أغبياء، انهم لا يدرون ماهية ما يسرقون، سيسرقون شيئاً يتعلق بمرض معد وقد يصابون بالعدوى».
وقال «هذه مشكلة محلية وليست مشكلة عامة» مضيفاً أنها قد تنشر الامراض بين الناهبين وعائلاتهم لكنها ليست سبباً لإحداث موجة ذعر بين العامة.
وقال مسؤولو صحة بالمركز ان عينات مصابة بمرض نقص المناعة المكتسب «الايدز» كانت في بعض من أجهزة التجميد التي نهبت لكنهم اضافوا أن الفيروس لن يبقى حيا خارج بيئة يتم التحكم فيها، لكنهم قالوا ان بعض الامراض قد تنتقل، فأحد المتسللين قد يجرح نفسه مثلاً وقد يصاب بعدوى في الوقت الذي قد تنقل فيه أجهزة التجميد المسروقة بعض الامراض.
من جهة اخرى اعلنت منظمة الاغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة «فاو» ان المزارعين العراقيين بحاجة ملحة للمحروقات وقطع الغيار لجراراتهم وغيرها من الآليات والمعدات.
وقال رئيس قسم البرامج الخاصة العاجلة في المنظمة لوران توماس انه «يجب بذل كل الجهود ليتمكن المزارعون من العودة الى حقولهم لحصاد الربيع وخصوصا القمح والشعير في بداية ايار/مايو».
واضاف ان «مساعدة عاجلة ضرورة لتنشيط خدمات تسويق الحبوب وتوزيعها».
وتفيد تقديرات للمنظمة وضعت استنادا الى صور التقطت بالاقمار الاصطناعية حول معدلات هطول الامطار ونمو النباتات. ان حصاد الربيع من الحبوب سيكون عمليا مثل العام الماضي اي حوالى 1 ،7 مليون طن.
واوضح توماس ان هذا الانتاج «يفترض ان يغطي 30% من احتياجات العراق للفترة من تموز/يوليو 2003 الى حزيران/يونيو 2004»، مؤكداً ان «حصاداً افضل سيحسن الى حد كبير الوضع على الصعيد الغذائي».
الا ان الجزء الاكبر من احتياجات العراق للحبوب سيتم استيراده.
وتستعد المنظمة لارسال بعثة الى العراق لتقييم الوضع الغذائي فيه ما ان تسمح الظروف الامنية بذلك.
من ناحية اخرى اعلن متحدث عسكري اميركي امس الخميس ان القوات الاميركية تأمل في إعادة التيار الكهربائي الى اكثر من 50% من احياء بغداد التي يعيش سكانها الخمسة ملايين محرومين من الكهرباء منذ اكثر من ثلاثة اسابيع.
وقال السرجنت جون جاميسون انه سيتم اصلاح ثلاث محطات صغيرة بسرعة. مما سيسمح بتغذية العاصمة بالتيار.
وقال ان «العدد الاكبر من السكان سيحصلون على الكهرباء (...) التي ستوزع اربع هنا وست ساعات هناك» في اشارة الى نظام تقنين كهربائي.
وذكر ان اصلاح محطة صغيرة سيساهم في اصلاح محطة اكبر، وقال «نأمل ان يحصل اكثر من 50% من السكان على الكهرباء خلال 24 ساعة».
وانقطع التيار الكهربائي عن بغداد منذ الرابع من نيسان/ابريل.
واعلن جنود مشاة البحرية الاميركية «المارينز» انهم يأملون في إعادة التيار الى المدينة اعتبارا من الجمعة بعد عودة معظم موظفي القطاع الى اعمالهم.
واوضح السرجنت جاميسون انه تمت استعادة خمس باصات سرقت خلال عمليات النهب التي تلت دخول القوات الاميركية الى بغداد، وهي تستخدم في نقل الموظفين من منازلهم الى محطات الكهرباء.
وقال السرجنت جاميسون عن الموظفين انهم «حتى الآن متعاونون جداً».
وسلم المارينز حوالي 57 الف ليتر من المازوت لتشغيل مولدات الكهرباء في مصانع تكرير المياه في شرق بغداد من اجل زيادة تدفق المياه الى المنازل في العاصمة.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved