Friday 18th april,2003 11159العدد الجمعة 16 ,صفر 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

ردود خاصة ردود خاصة

* الدكتور طبيب مصطفى محمد عبدالجواد
ج.م.ع- القاهرة
ابن قتيبة/ عبدالله بن مسلم بن قتيبة ابن مسلم الدينوري ولد سنة 213هـ ولعله ولد ببغداد أو الكوفة وهو إمام في الأدب والنقد والتحليل الأدبي ذو نزعة ربانية بينة أكسبته الموهبة في النظر والاستخلاص وعمق الدراية في الوصول الى معرفة أغراض الشعر ودلالة الألفاظ على المراد بجانب جودته العالية في معرفة أسرار اللغة ومفردات الكلام، ويعتبر أحد المجددين لبعده عن الاستجداء وترك عداوات الشعراء والبعد عن الحسد والحقد وقطع الطريق على الآخرين والوشاية بأقربائه الى الحكام، فقد كان نزيهاً ورعاً عفيفاً.
أما بخصوص كتابه «الشعر والشعراء» فبين يدي الكتاب نفسه الذي قدم له الشيخ القاضي:«حسن تميم» فقد قال عنه في آخر ص9 من المقدمة على الكتاب «وكتاب الشعر والشعراء» لابن قتيبة واحد من مصادر الأدب الأولى ومرجع من مراجع الأئمة والأقدمين في موضوعه صنفه عالم مجمعي كبير من علماء المسلمين، إمام في علوم العربية وحجة ثبت في هذا النطاق اليه يرجع وعليه يعول ويمتاز كتابه فضلا عن أولويته في هذا الفن «العلم» انه حوى ألفاً وتسعمائة لفظة من الغريب أتى على شرحها وبيان وجه استعمالها، كما أنه اختار العيون من أشعار مائتين وستة شعراء من أرباب هذه الصناعة والمقدمين فيها الذين يستشهد بأقوالهم وتروى قصائدهم فكان كتاباً خليقاً بأن يكون مرجعاً لطبقات الشعراء وثبتاً للمشاهير منهم، فقد التزم صاحبه رحمه الله بمن طار ذكره وشهر شعره وعرف بين أهل الأدب وأما من خفي اسمه وقل ذكره وكسد شعره وكان لا يعرفه إلا بعض الخواص فإنه لم يحفل به كثيراً ولم يحرص على التقاط اشعاره وتدوين أخباره وأبياته»
ثم قال «وما يميز الكتاب أيضا انه استهله بمقدمة نفيسة في «علم الشعر» الخ.
وأورد كذلك «وهو ضرورة من ضرورات الخزانة الأدبية العربية يرتاده الأديب والعلم والناثر واللغوي والباحث والطالب فيجد فيه طلبته وعرضه» أ.هـ/ وكذلك هو.
* م.ع. الحمد.. الزلفي:
لم أجد بداً من اجابتك، وقد رأيتُ أن تقابلني شخصياً لكن الذي أراه لك ما دام أنه قد اعترف بخطئه وكان سبباً في طلاق زوجتك عن طريق الرأي وتسبب كذلك في تجميدك في «الوظيفة» عن طريق غير مباشر، ثم هو فجأة يستدعيك ليهبك خمسة ملايين «000 ،000 ،5» وان طلبت المزيد بذله لك لتعفو عنه بعد صدمته بصحته وجاهه «فجأة» فأرى قبول العفو عنه والمال عائد اليك ان شئت اقبله وإلا فاتركه له لله وإلا فهو حق لك ما دام قد بذله.
وأراه انساناً/ طيباً/ حراً/ عادلاً الى درجة كبيرة وقل أن يكون هذا في هذا «الزمن» بسبب ضعف الايمان ومركزية الذات أي والله قل أن يكون هذا.
ولولا تأكدي الشخصي من هذا ما صدقتك لكن العفو خير وهو من التقوى، وكم آمل زيارتي لرؤياكما معاً.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved