معدل الإنفاق السنوي لحاملي بطاقات فيزا في السعودية الأعلى في الشرق الأوسط

* الرياض - الجزيرة:
أظهرت نتائج فيزا انترناشيونال استمرار حاملي بطاقات فيزا في السعودية في احتلال الصدارة في منطقة الشرق الأوسط من حيث النمو في معدلات الانفاق، وارتفعت معدلات الانفاق بواسطة البطاقات في السعودية بواقع 32% للعام الماضي المنتهي في 31 ديسمبر 2002، مقارنة بالعام 2001، وزاد متوسط الانفاق السنوي للبطاقة الواحدة عن 32 ألفا و600 ريال سعودي.
وبلغ اجمالي ما أنفقه حاملو البطاقات السعوديون بواسطة بطاقاتهم في نهاية ديسمبر 2002 أكثر من 9 ،72 مليار ريال، أي ما يعادل نصف حجم الانفاق الاجمالي تقريبا لحاملي البطاقات في الشرق الأوسط أو ما يزيد على 3 أضعاف الانفاق في الامارات.
وقد تم تسجيل أكثر من 81 مليون معاملة في عام 2002، مما يمثل زيادة قدرها 40% مقارنة مع عام 2001، ويعادل هذا الرقم 10 آلاف معاملة تقريباً في الساعة الواحدة أي ضعف عدد المعاملات في أي من بلدان الشرق الأوسط على الأقل.
وقال أيان جيمسون، المدير العام لفيزا في السعودية: «نحن سعداء بهذا الانتشار الواسع لبطاقات فيزا في المملكة، فقبل 5 سنوات فقط، كان معدل استخدام البطاقات منخفضا للغاية وعدد المعاملات لا يزيد عن 22 مليون معاملة
. أما اليوم، فقد أثمرت الجهود التي بذلتها البنوك الأعضاء في شبكة فيزا عن ارتفاع معدلات استخدام بطاقات فيزا بأكثر من 260% مع الادراك المتزايد للمزايا التي تتمتع بها البطاقات مقارنة مع عمليات الدفع النقدية».
ومن المؤشرات الأخرى على الانتشار المتنامي لبطاقات فيزا في السعودية، أنه تم استخدام هذه البطاقات بمعدل متوسط وصل الى 36 مرة في عام 2002، بزيادة قدرها 40% عن متوسط مرات الاستخدام في العام السابق. وتعد هذه الزيادة الأعلى في منطقة الشرق الأوسط، في حين يأتي الأردن في المرتبة الثانية بمعدل نمو بلغ 30% والكويت في المرتبة الثالثة بمعدل 16%.
وفي عام 2002 أيضا، تراجع متوسط قيمة المعاملة الواحدة بواسطة بطاقات فيزا في السعودية بواقع 6% عما كان عليه في عام 2001 الى 890 ريالاً، الأمر الذي يعكس حقيقة ان استخدام بطاقات فيزا لم يعد مقتصراً على انجاز معاملات الدفع ذات القيمة المرتفعة وأصبح يشمل تسديد قيمة المشتريات والحاجيات اليومية.