* تحقيق عبدالله الضبيعي:
بخلاف سمعة الشركة المقدمة لخدمات الكافتيريا في جامعة الملك سعود لا يرى الطلاب مستوى يؤهل الشركة لحصولها على منافسة توفير الخدمات المختلفة لمرتاديها وتحظى الشركة فقط بنصيب وافر من الشكاوى تتمثل في تقديم وجبات مثلجة متدنية النوعية مع افتقارها الى العصيرات الطازجة وقلة الأماكن المجهزة لتناول الوجبات التي تنفذ مع أول ساعات الدوام المقرر. ولا يمثل الجانب المادي للطلاب عاملاً مساعداً للاستفادة من الخدمات المقدمة فارتفاع الأسعار ومحدودية الوقت بين المحاضرات تقف حائلاً أمام الإلمام بجوانب النقص الكامنة.
الجزيرة التقت في جولتها على أروقة الكافتيريا بعض الطلاب لوضع معاناتهم التي نقلوها لنا على طاولة المسؤولين بالجامعة.
وفي البداية تحدث إلينا الطالب فهد الغانم طالب بقسم الإعلام قائلاً: بالرغم من خبرة الشركة المقدمة للخدمات الغذائية في أكثر من موقع الا انها لا تقدم خدمة مناسبة مع ما تحظى به من انتشارها الواسع بل انها لا تفي بتطلعات أكثر الطلبة فالأسعار المقدمة مرتفعة بالمقارنة بالخدمة المقدمة خارج الجامعة وكذلك النظافة فهي دون المستوى ولو نظرنا الى محدودية دخل الطالب الشهري فهو لا يستطيع ان يأكل كل ما يتمناه باستمرار هذا بخلاف عامل الوقت المهم فلا يستطيع الطالب الخروج لأي مطعم خارج الجامعة لأن الوقت الفاصل بين المحاضرات عشر دقائق فقط ان لم تشغل من بعض الدكاترة وأود أن أوضح أننا نحن الطلاب نتمنى من إدارة الجامعة طرح منافسة لتوفير وجبات غذائية جيدة وبأسعار مناسبة ونظافة ملموسة وعمالة لبقة ومدربة.
وتوافق حديث الطالب علي القصيمي مع ما ذهب إليه الغانم حيث قال ان الأسعار المقدمة في الكافتيريا غير مناسبة فالأكل غير طازج وأطالب بمأكولات محلية غير الأكلات السريعة كالهمبرجر مثلا أو المأكولات غير الطازجة.
وقال الطالب ماجد الذيب ان البوفيه في الجامعة يقدم خدمة جيدة ونظيفة ولكن الأسعار مرتفعة بشكل ملحوظ والوجبات الجيدة تنفد بسرعة ولا يبقى منها شيء لطلاب الفترة المسائية فالوجبات خارج الجامعة أفضل من حيث السعر والجودة بطبيعة الحال احتكار الشركة لهذه الخدمة يؤدي الى التحكم بالسعر ولا ننسى ان الطالب يعتمد بشكل كبير على المكافأة الشهرية التي لا تفي بمتطلباته الدراسية والسكنية وتلك الوجبات تشكل عبئاً مضافاً على عاتقه.
وتحدث الطالب خالد بن سليم قائلاً: الأسعار مرتفعة فتجد قطعة من البيتزا بخمسة ريالات في البوفيه في داخل الجامعة وتجد بيتزا كاملة في خارج الجامعة بنفس السعر وطازجة غير مبردة ولا يوجد في الكافتيريا لكلية كاملة الا ما يقارب عشرة كراسي والأكل يقدم بارداً ويقوم الطالب بتسخينه بعد أخذه من البراد وأطالب بتخفيض الأسعار بما يتناسب مع المدخول وتوفير وجبات غذائية طازجة وتوفير مقاعد أكثر ومكان أوسع وأتمنى وجود أكثر من شركة تتولى هذه الخدمة لفتح باب التنافس لرفع مستوى الخدمة.
ما أجمع عليه الطلاب
ارتفاع الأسعار وتدني النوعية وغياب المنافسة.
خدمات المقاصف الدراسية أفضل من خدمة الكافتيريا بالجامعة.
المأكولات المقدمة غير طازجة وتتطلب وقتاً يحسب على الطالب في تسخينها.
الوجبات الجيدة تنفد في الساعات الأولى للدوام.
صندوق الطلاب يقدم غداء للطلبة بريالين مكون من ست قطع من الفواكه والأغذية بينما تقدم الكافتيريا قطعة من الكيك بستة ريالات!!
| 
