* الرياض الجزيرة:
استقبل معالي الدكتور علي بن إبراهيم النملة وزير العمل والشؤون الاجتماعية، بمكتبه مؤخرا رئيس وأعضاء اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمنطقة الرياض، والتي تم تأسيسها تحت مظلة إدارة خدمة المجتمع بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض، بعد أن أقر مجلس الوزراء إنشاء اللجنة الوطنية لرعاية السجناء برئاسة معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية.
وأعرب الأستاذ عبدالله المقيرن عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض والمشرف على إدارة خدمة المجتمع بالغرفة، ورئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمنطقة الرياض عن سعادته وأعضاء اللجنة للقاء معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية، وعبر عن شكره وتقديره لمعاليه تقديراً لجهوده في دعم وتعزيز العمل الخيري والاجتماعي بشكل عام ومنها تشجيع جهود رعاية السجناء.
وقال المقيرن إنه جرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية تعزيز الجهود لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم، والعمل على مساعدتهم للوقاية من الوقوع في دائرة الانحراف وتقديم الدعم المادي والمعنوي اللازم لهم حتى يكونوا مواطنين صالحين ومنتجين، واتفق الجميع على أن إنشاء اللجنة الوطنية لرعاية السجناء واللجان الفرعية في المناطق سيكون خطوة مهمة لدعم هذه الجهود وتحقيق الغايات المأمولة.
كما أوضح أن الدكتور النملة أكد أن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ستقدم أقصى التشجيع والعون للجان رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم في كافة مناطق المملكة وذلك من خلال اللجنة الوطنية لرعاية السجناء التي يرأسها معاليه.
وقال المقيرن: إن ما استمع إليه وزملاؤه أعضاء اللجنة من معاليه من حرص على تعزيز العمل الخيري لصالح المجتمع، أثلج صدورهم جميعاً، وشحذ نفوسهم على مواصلة بذل الجهود لرعاية العمل الخيري وخدمة الفئات المحتاجة في المجتمع وخاصة في مجال رعاية السجناء وأسرهم، مشدداًً على أهمية دور رجال الأعمال في تعزيز العمل الخيري بما تجود به أنفسهم من عطاءات خيرة.
وأشاد بالدعم الكبير الذي حظيت به اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حيث شرف سموه اللجنة باستقبالها الأسبوع قبل الماضي رغم مشاغل سموه وأعبائه الضخمة واعتبر المقيرن أن استقبال سموه لأعضاء اللجنة هو بمثابة تكريم وتشجيع لهم في آن واحد لبذل كل ما يستطيعون من جهد لرعاية السجناء وأسرهم.
| 
