Saturday 19th april,2003 11160العدد السبت 17 ,صفر 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

هذا الرجل يستحق التكريم هذا الرجل يستحق التكريم
مروان عمر قصاص

اعتدنا في هذه البلاد الغالية منذ أن أسسها مؤسس هذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله على تكريم الرجال المخلصين الأوفياء الجادين والمجدين في خدمة دينهم ومليكهم وبلادهم وأمتهم من خلال تقدير كبار المسؤولين في الدولة لهم ومن خلال تنظيم العديد من الجوائز التقديرية التي يقدمها ولاة أمر هذه البلاد لبعض الرجال الأوفياء المخلصين.
واليوم أود أن أقدم لكم شخصية وطنية متميزة في حب وطنه وأمته وهو رجل الأعمال المعروف وابن المدينة المنورة البار وعضو مجلس المنطقة الشيخ عبدالغني حسين أحمد والذي يعرف بانه شخصية عصامية حيث بدأ حياته من الصفر عاملاً بسيطاً في مشروع توسعة المسجد النبوي الشريف في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله ليعيش حياة كفاح طويلة أهلته لأن يصبح أحد رجال الأعمال المتميزين في المملكة العربية السعودية وقد حظي هذا الرجل بتقدير كبير من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة عندما كان أميراً لمنطقة المدينة المنورة والذي امتدح كثيراً جهوده في تنمية القطاع الخاص في المدينة المنورة من خلال مشروعاته المتنوعة كما ان صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة أكد في العديد من المناسبات التي رعاها لمشروعات عبدالغني حسين ان هذا الرجل من الرجال المخلصين وقد رشح سموه الشيخ عبدالغني حسين ليصبح عضواً بمجلس منطقة المدينة المنورة تقديراً لدوره.
وعبدالغني حسين شخصية متميزة في إدارة أعماله وأنشطته التجارية رغم تنوعها حيث أسس شركة كبرى مؤخراً لتوسيع أنشطته الواسعة أصلا ولبذل المزيد من الجهد ومضاعفة استثماراته في العديد من المجالات التي يستثمر فيها وهي متعددة ويمكن لنا التعرف على نماذج من المشروعت المتنوعة لهذه الشخصية في النقاط التالية:
بدأت مجموعة عبدالغني حسين التجارية كمؤسسة متخصصة في المصاعد والسلالم الكهربائية وسجلت حضوراً متميزاً في هذا المجال بمنطقة المدينة المنورة.
شعر ابن المدينة المنورة بحاجة مدينته لمشاريع صحية وكان أن بدأ في تنفيذ سلسلة من المشروعات الصحية بداية بإنشاء مستوصف الدار ثم إنشاء مستشفى الدار بسعة 31 سريراً ثم إنشاء صيدليات الدار الأولى والثانية والثالثة وينفذ الآن مشروع مستشفى الدار الجديد بسعة «140» سريرا.
ومواكبة لتوجيهات الدولة في تنشيط السياحة الداخلية فكر رجل الأعمال الأستاذ عبدالغني حسين في الاستثمار في القطاع السياحي حيث نفذ أول مشروع سياحي متطور والمتمثل بمنتجع القرية السياحية على مساحة ستين ألف متر مربع وقد افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة في ذلك الوقت وهو مشروع متكامل يوفر الخصوصية المطلوبة من المجتع السعودي.
وفي مجال الترفيه تم إنشاء قرية الأحلام «الدريم لاند» وهي صالة مغطاة على مساحة ستة آلاف متر مربع وتحتوي على العديد من الألعاب الحديثة والمطاعم المتنوعة وصالة بولنج وعروض الدلافين.
وفي مجال الأسواق التجارية أنشأت المجموعة أكبر سوق تجاري يشتمل على العديد من الأسواق حيث يضم أكثر من «750» محلاً إضافة الى أول وأكبر مركز للمعارض والمؤتمرات الدولية كما يضم أربعة وثلاثين مستودعاً وموتيل لخدمة مستخدمي السوق الذي أقيم على مساحة «450» ألف متر مربع.
وفي مجال المشروعات التعليمية أنشأ الأستاذ عبدالغني حسين ما يمكن تسميته بمنظومة تعليمية متطورة وحديثة من حيث المباني والخدمات وقد بدأت هذه المنظومة بإنشاء مدارس الريان للبنات بكافة المراحل ثم مدارس الريان للبنين بكافة مراحلها ثم مركز الدار للتطوير الإداري الذي يمنح الدبلوم في العلوم الإدارية والمحاسبة والتقنية ويستعد حاليا لإكمال هذه المنظومة التعليمية بإنشاء كلية الريان بتخصصات عديدة بعد أن حصل على الترخيص اللازم لذلك من الجهات المختصة.
في العمل الاجتماعي والخيري يبرز اسم الأستاذ عبدالغني حسين كعضو اجتماعي فاعل في العديد من المؤسسات الخيرية كما له العديد من المساهمات الخيرية في العمل الخيري ويعرف بانه أحد الداعمين للأنشطة الوطنية والاجتماعية المتنوعة والتي لا داعي لذكرها لعدم رغبته الأستاذ عبدالغني وكذا لكثرتها.
ومن خلال هذا العرض يتضح لنا ان هذه الشخصية الوطنية بذلت الكثير من الجهد والمال من أجل المشاركة الفاعلة في خطط الدولة التنموية ليسجل حضوراً فعالاً في القطاع الخاص وإنتاجيته في منطقة المدينة المنورة، وقد يقول قائل ان هذه الاستثمارات تعود بموارد مالية جيدة هذا صحيح لكن أليس هناك رؤوس أموال كثيرة ليس لديها استثمارات مناسبة؟ ثم أليس في هذه الاستثمارات نفع كبير للوطن وتعزيز للاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل مناسبة للكوادر الوطنية وهذا هو المرجو والمأمول من كافة رجال الأعمال السعوديين.
وأمام هذه الحقائق الملموسة والمعروفة للكثيرين من أهالي منطقة المدينة المنورة أرى ان مطلبي بتكريم هذا الرجل بأي شكل من أشكال التكريم يظل مطلباً عادلاً وأطرح بعض الأفكار المناسبة لأشكال هذا التكريم فيما يلي:
1 منح الأستاذ عبدالغني حسين جائزة المدينة المنورة في فرع الخدمات الاجتماعية وهي جائزة بارزة يرعاها سمو الأمير مقرن ولها دلالة كبيرة وتكريم بارز لمن ينال شرفها وأعتقد ان شخصيتنا تستحق نيل هذا الشرف.
2 إطلاق اسم الأستاذ عبدالغني حسين أحمد على أحد الشوارع الهامة بالمدينة المنورة تكريماً له.
3 إطلاق اسمه على إحدى القاعات بإحدى الجامعات أو المعاهد.
4 أي شكل آخر من أشكال التكريم التي يستحقها هذا الرجل الجدير بالتكريم.
أخيراً يعلم الله انه ليس لدي دافع للكتابة عن هذه الشخصية الا من باب إعطاء كل ذي حق حقه والتعريف بشخصية وطنية أرى ومعي كثيرون أنها تستحق التقدير والتكريم.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved