Thursday 24th april,2003 11165العدد الخميس 22 ,صفر 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

المستشفى الميداني السعودي يستهل عمله في بغداد بعدة عمليات جراحية المستشفى الميداني السعودي يستهل عمله في بغداد بعدة عمليات جراحية
لجنة لتسوية الخلافات بين عرب وأكراد العراق * تظاهرات ضد أمريكا في كربلاء * لندن: صدام لا يزال في العراق

  * بغداد : عوض مانع القحطاني المدن العراقية العواصم الوكالات:
أجرى أطباء سعوديون عملية جراحية لمواطن عراقي كانت الأولى من نوعها في المستشفى الميداني السعودي الذي باشر أمس تقديم خدماته العلاجية لأبناء الشعب العراقي في بغداد التي كانت أمس هادئة، إلا من الشائعات حول ظهور صدام حسين، حيث يحاول سكانها العودة إلى حياتهم الطبيعية بالرغم من نقص الخدمات العامة من ماء وكهرباء وعلاج، بينما ظلت مدينة كربلاء نقطة الجذب الأساسية في العراق وشهدت أمس إلى جانب احتفالاتها بذكرى أربعين الحسين تظاهرات مناهضة للوجود الامريكي في العراق.
واستقبل المستشفى الميداني السعودي لدى مباشرته عمله أمس العديد من الحالات المرضية وأجرى أطباؤه عددا من العمليات الجراحية أولها عملية جراحية للمواطن العراقي علي حسن رشيد الذي تعرض لانفجار لغم أرضي.
كما باشرت طواقم الهلال الأحمر السعودي تقديم المساعدات الانسانية والغذائية والطبية للمواطنين العراقيين وسط تقديرهم وإشادتهم، حيث أسعدهم المركز السعودي الانساني والطبي الذي يشير إليه العلم السعودي، و هلل العراقيون لراية التوحيد التي تخفق في وسط بغداد.
ومن جانب آخر قال وزير الدفاع البريطاني جيف هون أمس الأربعاء انه يعتقد أن صدام حسين ربما لا يزال بالعراق.
وأضاف هون «نواصل كل يوم تفتيش تلك الأماكن التي ربما يكون مختبئا فيها». وهون أول وزير بارز من بريطانيا أو الولايات المتحدة يزور العراق منذ بدء الحملة العسكرية للإطاحة بصدام في 20 مارس آذار.
وفي مدينة كربلا ء انطلقت أمس مسيرات حاشدة حول مقام الإمام الحسين هتف خلالها آلاف المشاركين من الشيعة ضد «الاحتلال الامريكي للعراق» وضد «الصهيونية».
وفي شمال العراق قال مسؤولون أكراد وامريكيون أمس ان لجنة جديدة ستتشكل لحل الخلافات بين العراقيين العرب وآلاف العراقيين الأكراد الذين شردوا وتركوا ديارهم تحت حكم صدام حسين.
وأبلغ زعماء أكراد الجنرال الامريكي المتقاعد جاي غارنر الذي يرأس الإدارة المدنية الامريكية في العراق والذي يزور المنطقة الكردية في الشمال انهم لا يعتزمون القيام بأعمال انتقامية من العراقيين العرب بعد سقوط نظام صدام الذي استمر 24 عاماً.
وأجرى جارنر محادثات يوم الثلاثاء مع جلال طالباني زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني ومع مسعود البرزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني قبل توجهه أمس الأربعاء إلى اربيل.
ومن جانب آخر صرح السكرتير العام للأمم المتحدة كوفي عنان أمس بأنه بموجب القرار الحالي لمجلس الأمن، يتعين أن تتولى المنظمة الدولية عمليات التفتيش عن الأسلحة في العراق.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved