|
|
تتبنى المؤسسات التعليمية نوعين أساسيين من الأنشطة النوع الأول هو الأنشطة المنهجية، أو الصفية، ويتمثل في المناهج الدراسية التعليمية المباشرة، والنوع الثاني هو الأنشطة اللاصفية والتي يطلق عليها البعض خطأً مسمى الأنشطة اللامنهجية، فهي في صميمها تخضع لمنهج علمي، وتتضمن كافة نواحي الأنشطة التي يمكن للطلاب ممارستها وتساعدهم على إخراج طاقاتهم الإبداعية والتعبير عن أنفسهم وتساعدهم على تطوير شخصياتهم في هذه المرحلة الهامة من مراحل العمر، وتساعد البيئة التعليمية على اكتشاف الموهوبين.إن الله سبحانه وتعالى حين يجود بالموهوب، يفعل ذلك في حدود محدودة ولا تجد لهذا الموهوب مثيلاً في زمنه، ولا في العصور التي تلي عصره وفي أحيان كثيرة يصعب على عصره أن يقدره، وينتظر سيرته وإنجازاته عصر آخر يعترف بفضله فالموهبة الحقيقية شيء نادر ولا يمكن أن تقاس بما هو متداول من معايير في عصر معين، واهتمام وزارة المعارف بالأنشطة الطلابية لهو تعبير عن وعي كبير بأهمية اكتشاف الموهوبين في مختلف المجالات ودفعهم للأمام. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |