Thursday 1st may,2003 11172العدد الخميس 29 ,صفر 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

مثمنين قرار إعطاء الجامعات مجالاً واسعاً للاستقلال مثمنين قرار إعطاء الجامعات مجالاً واسعاً للاستقلال
عدد من وكلاء الجامعات وأعضاء هيئة التدريس لـ « الجزيرة »: القرار سيساهم في تطوير الجامعات وبرامجها

* الرياض - عمر اللحيان:
ثمن عدد من وكلاء الجامعات وعمداء الكليات وأساتذة الجامعات ما تضمنته الأوامر الملكية الكريمة التي صدرت مساء أمس ومن بينها: إعطاء الجامعات مجالاً واسعاً للاستقلال بشؤونها ،وأكدوا في تصريحات «للجزيرة» أن هذا القرار سيدعم الجامعات ويعطيها مزيداً من تيسير شؤونها.
بداية تحدث للجزيرة سمو الأمير خالد بن عبدالله بن مقرن آل سعود وكيل جامعة الملك سعود وقال إن هذا القرار يبشر بالخير للجامعات وسيؤدي إلى تمكنها من القيام بدورها في المجتمع على الوجه الأكمل.
مشيراً إلى أن الجامعات تضم نخبة من الاساتذة الذين يساهمون في خدمة المجتمع من خلال ادوارهم في التعليم الجامعي وتطويره وتطوير التعليم بشكل عام.
وأكد سموه أن هذا القرار سيعطي للجامعات مزيداً من الابداع والتنافس في خدمة المجتمع بشكل مميز من خلال البرامج التي تقدمها الجامعات الثماني في المملكة.
وقال معالي مدير جامعة الأمير سلطان الأهلية الدكتور أحمد بن محمد السيف في تصريح «للجزيرة» إن القرارات السامية الكريمة التي صدرت أمس تهدف إلى رفع كفاءة العمل وتحقيق الطموحات التنموية لابناء هذا البلد مؤكداً أن هذه الأمور والقرارات جاءت متوافقة مع الاستراتيجيات التنموية التي تعيشها المملكة.
وقال د. السيف إن قرار اعطاء الجامعات مجالاً واسعاً للاستقلال بشؤونها سيعطي مزيداً من الحرية العلمية لمؤسسات التعليم العالي لاداء أدوارها خاصة وان الجامعات تقوم بأدوار مهمة في تنمية المجتمع من الناحية العلمية إلى جانب تنمية الكوادر البشرية وإعدادها لخدمة المجتمع وخطط التنمية.
واضاف د. السيف أن هذا القرار نظرة ثاقبة من الدولة وهو أمر نحتاجه اليوم في ظل العولمة التي يعيشها العالم.
ودعا د. السيف في ختام حديثه إلى الاستفادة من هذا القرار في تطوير برامج الجامعات والاستفادة بما يتوافق مع دورها في المجتمع والتطور الذي تشهده المملكة.
وقال عميد كلية المجتمع بجامعة الملك سعود بالرياض الدكتور مبارك بن محمد الحماد الوزرة إن الأوامر الملكية التي صدرت مساء أمس أشعرتنا بأن حكومة خادم الحرمين الشريفين تتفاعل تفاعلاً إيجابياً مع متطلبات العصر ومتغيراته التي تحدث على جميع المستويات عالمياً واقليمياً ومحلياً وأكد أن التغييرات التي حدثت سواء بدمج بعض الوزارات أو إنشاء وزارات جديدة دليل على تفاعل القيادة مع متطلبات المرحلة الحالية.
ونوه الدكتور مبارك بإعطاء الجامعات مزيداً من الصلاحيات مشيراً إلى أن ذلك سيمكن الجامعات من التطوير الذي تتطلبه المرحلة التي تعيشها بلادنا اسوة بغيرها من الدول والتي تتميز بالتسارع في البحوث والتطور العلمي والتقني بما يساهم في تنمية الإنسان الذي يعد المحور الأساسي لقيادة المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - يرحمه الله- وحتى يومنا هذا.
من جانبه قال الدكتور سعود بن عبدالعزيز الرشود استاذ علم الاجتماع المساعد بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إن هذا القرار يدل على الاهتمام الذي توليه الدولة بالجامعات باعتبارها أهم القطاعات التي تعد شباب هذا الوطن وتأهيلهم للمساهمة في خدمة أهداف التنمية وخططها في مختلف المجالات.
وأكد د. الرشود أن هذا القرار سيساهم في تطوير برامج التعليم الجامعي والتعليم العالي ويعطي مزيداً من اتخاذ القرار لمديري الجامعات وعمداء الكليات.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved