Thursday 1st may,2003 11172العدد الخميس 29 ,صفر 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بإيجاز بإيجاز

زواج «المثقفة» مرة أخرى!
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تحت عنوان «لماذا تتزوج المثقفة رجلاً أقل منها ثقافة وأكبر عمراً؟» قرأت ما سطره قلم الأخ ضيف الله مهدي من بيش معقباً فيه على ما سبق وان كتبه الأستاذ عبدالرحمن السماري في زاويته «مستعجل» بعنوان «معاناة المثقفات زوجياً» وأود هنا أن أقول بأن الفتاة حينما تكمل تعليمها أقصد للحصول على الماجستير أو الدكتوراه بعد ذلك تكون قد تعدت نوعا ما السن المرغوب للزواج من قبل الشباب وعند ذلك يقل الاقبال على خطبتها إلا ممن كان كبيرا في السن ثم ترضى هي مجبرة ومكرهة بعد ذلك على قبول الزواج من كبير السن وتعتقد بأنه خير لها من بقائها بلا زواج!!
كما ان الأمر في ان المثقفة تتزوج رجلاً أقل منها ثقافة يعود الى أنها قد كبرت وتجاوزت السن المطلوب وعندها لا ينفع ولا يجدي ان تشترط مثقفا لأن ذلك المثقف غالباً ما يكون قد تزوج بفتاة صغيرة فترضى أيضا مجبرة على القبول بغير المثقف ومن هو أقل منها شهادة كونه سيكون «خاتماً» في اصبعها!! أي توجهه كيفما تشاء وهو يلبي أوامرها ودائما ما يقول لها «سمي» و«ابشري» و«على أمرك» لأن مرتبه ضعيف وهو مضطر لمواجهة ظروف الحياة والتنازل عن بعض مقومات الشخصية والكرامة من أجل الراتب الكبير لزوجته «المثقفة!!» وها أنتم تشاهدون الكثير من ذوي المراتب الصغيرة والرواتب المحدودة يقودون سيارات فخمة وقاموا ببناء فلل متميزة و«يكشخون» في لياليهم وكل أمورهم وذلك كله بفضل الله ثم «الزوجة»!!.. أنا أقول بأن التعاون بين الزوجين مطلوب والتفاهم والتناغم أمر رائع ولكن بدون ان تمسخ شخصية الزوج وان «تمرمط» به زوجته الأرض من أجل راتبها!! فالزوج له قدره ومكانته وعلى الزوجة ان تحترمه وتطيعه وتعطيه حقه الذي شرعه له ديننا الحنيف وحقيقة أقولها لكم بأنه يسقط من عيني ذلك الزوج الذي توجهه زوجته وتحركه كيفما تشاء ويمشي وراءها منقاداً كالطفل الصغير فأين الرجولة والشهامة وقوة الشخصية؟! ولكن يبدو أن فاقد الشيء لا يعطيه!!.
والله من وراء القصد.

عبدالعزيز بن صالح الدباسي
ص.ب 244 بريدة
***
الصيف وانقطاعات الكهرباء في الدلم
تحية طيبة وبعد:
اطلعت على ما نقلته الجزيرة بعددها «11149» الصادر يوم الثلاثاء 6 صفر 1424هـ وذلك بتعيين المهندس سليمان بن محمد بن ابراهيم القويز مديراً لإدارة كهرباء محافظة الخرج ونهنئ القويز على هذا المنصب الحيوي والهام ونسأل الله أن يعينه على أداء مهام عمله وهو أهل لذلك إن شاء الله تعالى، ونؤكد أن الخرج تُعد المدينة الثانية بعد الرياض في منطقة الرياض الإدارية مما يضاعف مسؤوليته، ونظراً لمزامنة تعيينه بدخول الصيف مما يجعل الأحمال الكهربائية في ذروتها مما يتطلب دعم المقويات وزيادة أفراد الصيانة والمعدات اللازمة.
ولقد شاهدنا في الأيام القليلة الماضية تكرر الانقطاع عن الدلم وضواحيها مما يجعل الأمر يستلزم التدخل ومعالجة الوضع في بداية الصيف قبل أن تستفحل الأمور وتزداد معاناة السكان ونحن مستبشرون بالمهندس القويز وعاقدون الأمل عليه بعد الله سبحانه في معالجة ذلك. والله من وراء القصد
حمد بن عبدالله بن خنين/الدلم
***
إثيوبي «يصوب الخطأ» ويشكر على المساعدات
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة خالد بن حمد المالك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد قرأت ما نشرته الجزيرة في صدر صفحتها الثانية الداخلية يوم الأربعاء 21/2/2414هـ. ونشكركم على هذه الجهود الإنسانية المباركة ونطلب منكم نشر هذا التعليق إن كان صالحاً للنشر، وبعد لقد سرني الجسر الجوي الذي أقامه صاحب السمو الملكي الوليد بن طلال جزاه الله خيرا، كما تعلمون لقد سبق لخادم الحرمين حفظه الله قبل عامين مد جسر جوي وكان له أثر طيب في نفوس المسلمين هناك وكما كان للنائب الثاني سلطان الخير وجود مستمر في مساعدة المحتاجين جعل الله ذلك في موازين حسناتهم، ثم اذكر لكم قصة الجفاف في بلدي ليس الجفاف بمفهومه العام بعدم نزول المطر انما قد يأتي المطر قبل موعده في وقت ليس فيه مجال للزراعة وقد يكون المطر مستمراً في وقت الحصاد فيفسد المحصول هذا في أغلب المناطق ويكون في بعض المناطق الجفاف الحقيقي بعدم نزول المطر مطلقاً.
تصويبان:
1- رئيس الدولة الحالي - جرما - وليس نجاسو كما جاء في الجريدة:
2- القول بأن المسلمين يمثلون 40% من عدد السكان غير دقيق وهم أكثر من الأغلبية المطلقة ولكن لأسباب نعرفها صاروا بمثابة الأقلية وفي الختام نشكركم ونترككم في أمان الله.
محيي الدين بن شريف
مواطن إثيوبي مقيم في الرياض

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved