بحثت كثيرا عن سبب مقنع في إصرار السير اليكس فيرجسون على ابقاء الدولي الانجليزي ديفيد بيكام الى جانبه على مقاعد الاحتياط في المباراة التي جمعت المان بالريال في اياب الدوري الربع النهائي فالمان يجب عليه الفوز وبفارق ثلاثة أهداف والسير اليكس يشرك النرويجي سولسكيار في مركز الجناح الايمن ويترك بيكام الى جانبه وبعد أن احس أن زمام الأمور بدأ يفلت من يده دفع به ولكن بعد خراب مالطا.
* عندما يبقي السيد كارلو انشلوتي مدرب الميلان الاكراني اندري شفتشنكو الى جانبه فيجب علينا ألا نستغرب من ذلك لان انشلوتي عودنا على فعل كل غريب وعجيب في عالم التدريب ولكن أن يقدم مدرب بحجم السير الكيس فيرجسون على فعل ذلك فهنا يجب أن نتوقف ونطيل النظر ونتساءل هل المدرب يصفي حساباته مع اللاعب على حساب الفريق؟ هل السير لم يعد مقتنعا ببيكام بعد كل هذه السنين؟ الاسئلة كثيرة ولا يملك اجابتها الا فيرجسون نفسه.
* وبما أن الشيء بالشيء يذكر فيجب أن نشير الى المدرب الفرنسي ايميه جاكيه والذي دخل في مشاكل كبيرة مع النجم الفرنسي اريك كانتونا والذي ضاق ذرعا من كثرة تبديل المدرب له فما كان منه الا أن رمى بقميص المنتخب وكانت تلك هي المرة الاخيرة التي ينضم فيها كانتونا للمنتخب .
* فابيو كابليو والذي كثيرا ما أبقى النجم الهولندي فان باستن الى جانبه ليس لشيء سوى ليبين أنه صاحب الفضل في تحقيق الفوز ولكي لا ينسب الفضل للاعب معين وقد مارس كابيلو الهواية ذاتها مع هولندي اخر هو رود خوليت والذي أدى خلافه مع كابليو الى ترك الميلان والتوجه لمدينة جنوى وتحديداً الى نادي سبمدوريا.
* وعاد كابيلو ومارس نفس الهواية مع الارجنتيني جبريال باتيستوتا والذي ساهم كثيرا في تحقيق روما للقب الاسكديتو فكان جزاؤه التهميش والجلوس على مقاعد الاحتياط .والخاسر الاول والاخير من كل ذلك هم الجماهير فمن ينقذهم من فلسفة المدربين؟.
بالإيميل
محمد الفراج - الرياض
نادي ريال مدريد حقق بطولة الشامبيونز ليج 9 مرات والميلان 5 واياكس 4 .
محمد ناصر الألمعي - الرياض
نادي نابولي يلعب الان في دوري الدرجة الثانية والمعروف باسم السيريا B وهو مهدد بالهبوط لدوري الدرجة الثالثة.
| 
