في ظل التطور الذي يشهده قطاع الاتصالات بالمملكة، إذ يبلغ حجم الاستثمار في هذا القطاع أكثر من «5» مليارات ريال، فازت إحدى الشركات السعودية للاتصالات بالجائزة الدولية للتقنية والجودة «جائزة الألفية الجديدة» بجنيف وذلك ضمن أكثر من ثمانين شركة عالمية.
وصرح الأستاذ بندر سعود الرخيص العضو المنتدب لمجموعة شركات زجول التي فازت بالجائزة بأن هذه الجائزة تم استحداثها لتعريف وتمييز الشركات في دول العالم لإظهار الجهود المبذولة في تطوير وتعزيز مستوى التقنية والجودة بهدف الوصول إلى أفضل المستويات الممكنة مشيراً إلى أن منح زجول لهذه الجائزة هو اعتراف دولي بمستوى التقنية وتميزها في المملكة العربية السعودية ومدى ما وصلت إليه من مواكبة وتطور كما هي تأكيد على الدور الذي يقوم به القطاع الخاص في بلادنا في المجالات المختلفة وفي جانب تقنية الاتصالات والمعلومات على وجه الخصوص.
وأوضح الرخيص أن استغلال التقنية يختلف من دولة لأخرى ارتكازاً على فاعلية الشركات والأفراد القائمين عليها مع الأخذ في الاعتبار عوامل الاقتصاد والظروف الملائمة لتنمية الإنتاجية على مختلف دول العالم.
ولفت إلى مستوى الخدمات التي تقدمها الشركة بالمملكة انسجاماً مع تطور مستوى التقنية في البلاد وأبرزها خدمات الشبكات الخاصة الافتراضية من أجل تبادل البيانات والصوت والصورة فيما بين أقسام وفروع الشركة الواحدة في المملكة وكذلك تقديم خدمات توظيف وتشغيل وإدارة مراكز متخصصة لخدمات العملاء للشركات والمؤسسات والقطاعات الحكومية وهي من الأعمال المتميزة في عصر الاقتصاد الحديث.
وكان الأستاذ مروان المحيسن مدير تطوير الأعمال في شركة زجول قد تسلم الجائزة في جنيف نيابة عن العضو المنتدب للمجموعة.
| 
