Monday 12th may,2003 11183العدد الأثنين 11 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

عذاريب عذاريب
نناشدك أمير الشباب
عبدالله العجلان

لأننا نعرف جيداً بذل وحماس وفكر ووعي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب.. ولأننا لا نقبل ولا نرضى بعد كل ما حققه وصنعه وما يتطلع إليه بأن يأتي من يحاول إساءة تقدير منجزات سموه وعرقلة خطواته المباركة وطموحاته الخيرة.. ولأننا بحمد الله ثم بجهود سموه والمخلصين بلغنا السمعة الطيبة والمكانة العالية للوطن بين العالمين.. فإننا نأمل من سموه ونناشده التدخل للمحافظة على مكتسبات الوطن الرياضية وإيقاف ما يجري من تجاوزات مشينة وملاسنات طائشة تشوه صورة الوطن وتغالط حقيقة الإنسان السعودي بتصرفات شخصية ومحدودة لا تعكس الواقع ولا تعبر عن الرأي العام بقدر ما توتره وتزيده هلعاً وتعقيداً..
الأمر تعدى الحدود المعقولة وأصبح يشكل قلقاً نحن في غنى عنه.. والأهم من ذلك أنه لا يحمل في مضامينه وأهدافه أية قيمة أو معنى لمبدأ معالجة المشاكل وتصحيح الأخطاء وإنما يمثل وينطوي على قناعات متأزمة في الأصل ومفتعلة في تصور الآخر ومغلوطة ومؤذية في التوجه!!
يا أمير الحب والخير والوئام.. يا رجل الصفاء والنقاء لا نريد لغرس الراحل الباني الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - ومن بعده أنت في وفائك وإخلاصك وتفانيك، لا نريد لهذه الصروح والمبادئ العظيمة أن يشوهها وينال منها ويثير الصراعات من حولها أحد لا يعي خطورة ما يقول وعلى أي طريق يسير..!!
قبل فوات الأوان
ليس جديداً ولا مستغرباً وبات كلاماً مألوفاً ذلك الذي سمعناه بعد لقاء الرائد والنصر.. اللغة واحدة ومكررة وكل ما في الأمر أن الطرف الآخر المتهم والمتضرر هو المتغير حسب الظروف.. تارة التحكيم وحكامه وأخرى الهلال وثالثة الصحافة ورابعة البرامج الرياضية وخامسة المعلق وسادسة المخرج وسابعة اللجنة الفنية.. وهكذا لدرجة أنها لم تترك أحداً ولا نادياً إلا وأساءت إليه وسلبت حقوقه وجرحت مشاعره.. ثم ماذا.. وإلى متى تستمر هذه اللغة «المنفلتة» وما هي نتائجها وآثارها العكسية على البشر والوسط الرياضي والمجتمع السعودي برمته؟!!
لا الدين الإسلامي ولا الأحكام الشرعية ولا القوانين ولا الأخلاق والآداب الإنسانية، ولا حتى التعاملات الفردية والعلاقات الشخصية البسيطة تسمح لكائن من كان وفي أي مجال ومهما بلغ الأمر باستخدام لغة الإيذاء وإطلاق الاتهامات العنيفة جزافاً وتهوراً ضد الأبرياء وضد الإنسان الذي منحه الخالق سبحانه وتعالى الكرامة والمشاعر والأحاسيس التي لا يجوز انتهاكها والتطاول عليها بلا سبب ولمجرد الانقياد وراء أهواء وانفعالات لا طائل منها سوى تكريس المزيد من أجواء الحقد والتعصب والكراهية بين أفراد وفئات المجتمع الواحد..!!
إذا ما استمرت الأمور على ما هي عليه ولم تجد من يردعها ويعيدها إلى وضعها الصحيح فلن تتغير الممارسات والمعاملات داخل الوسط الرياضي إلا إلى الأسواء والأكثر إيذاء وتجاوزاً ولن يكون بوسع الشرفاء والعقلاء سوى الابتعاد عن مجال لا يليق بهم ولا يحترم حقوقهم وعقولهم وآدميتهم!!
رياضتنا المدرسية في خطر
حدث في السنوات الأخيرة تحول واضح في العلاقة بين المدرسة والنادي.. ففي السابق كانت المدرسة هي التي تغذي النادي وتقدم له اللاعب الجاهز.. أما اليوم فالنادي هو الذي يتولى استقطاب اللاعب من الحواري وصقله وإعداده لتأتي بعد ذلك المدرسة ومعها منتخب مدارس المنطقة لضم لاعب النادي وليس طالب المدرسة والاستعانة به للمشاركة في بطولات المدرسة وكذلك بطولات المناطق دون أن يكون للمدرسة أي دور في اكتشافه أو بنائه أو تأمين أبسط متطلباته الرياضية من أجهزة وملابس وملاعب وغيرها من تلك المتوفرة له في النادي..
قبل أيام حدثني مشرف تربية بدنية في احدى المناطق التعليمية.. وكشف لي في سياق حديثه عن سر غياب دور المدرسة في تنمية قدرات الطالب الرياضية.. حيث أشار إلى قضية في غاية الخطورة تتعلق بمعاناة المدارس من عدم توفر أقل الأدوات والتجهيزات الرياضية لدرجة أن المدرسة لا تجد كرة قدم أو سلة أو طائرة واحدة سليمة وقانونية يمكن أن تخدم المئات من الطلاب، فما بالك بالملاعب والأجهزة والأدوات الرياضية الأخرى التي يستحيل توفرها.. الأمر الذي يجعل حصة التربية البدنية عبارة عن تمضية وقت للطلاب بطريقة عشوائية غير هادفة بل وغير قادرة على اكتشاف مواهب الطالب وصقلها والاستفادة منها!!
يقول: حينما نريد اختيار منتخب مدارس المنطقة للمشاركة في البطولات على مستوى المملكة فليس أمامنا سوى الاستعانة بالطلاب المسجلين بالأندية للأسباب المشار إليها.. ولهذا دائماً ما نتعرض لإشكالية عدم موافقة النادي بسبب مشاركة اللاعب في المباريات والمسابقات الدورية المحلية.. ونحن بدورنا لا نملك حق الاعتراض ما دام النادي هو الذي تكفل بإعداده وتجهيزه والإنفاق عليه!!
سألته ما الحل؟! أجاب: تقوم الإدارة المعنية في وزارة التربية والتعليم سنوياً بعمل العديد من البرامج والبطولات المدرسية داخل المملكة وخارجها، وهذه تكلف الملايين من الريالات.. لذلك أتمنى من المسؤولين في الوزارة إيقاف أو على الأقل ترشيد هذه البرامج لعام دراسي واحد وتحويل المبالغ المخصصة لها لسد احتياجات المدارس الأساسية من كرات وأدوات رياضية..
أي أننا بحاجة أولاً لبناء الطالب رياضياً داخل المدرسة عن طريق تأمين المتطلبات الضرورية له ثم بعدها تأتي البرامج والبطولات التي لا يمكن أن تكون مجدية أو أن تحمل المسمى المدرسي ما دامت مشاركة الطالب لم تنبع من المدرسة وإنما من النادي..!!
القضية مهمة ومزعجة وجديرة بالعناية والاهتمام، وتشمل كافة مدارس وطلاب الوطن.. فما رأيكم؟!!
غرغرة
* لأنهم يتحدثون بالعقل والمنطق والاقناع.. الهلاليون قبل غيرهم أكدوا على أنهم وحدهم يتحملون مسؤولية عدم التأهل للمربع.
* وليمة ما بعد المباراة كشفت سر الانسحاب!!
* بين عقلانية حوار الظهر و «بربسة» تصريح المساء الله خلق وفرق..!!
* ما سمعناه والرائد مهزوم فما الذي نتوقعه لو فاز أو تعادل؟!
* وهل نقبل ويقبلون أن يتهم الهلاليون الرائد بالهزيمة وهو الذي تعادل مع الهلال «1/1» وخسر قبلها بأسبوع واحد من النصر بستة أهداف..؟!
* الأهلي مرشح لأن يكون البديل المناسب للهلال في استمرار نفس الحملة أثناء المربع!!
* رغم ازماته المالية الخانقة والمواقف السلبية التي تعرض لها بعدم مساواته او على الاقل انصافه بجزء يسير مما حظي به غيره.. رغم هذا كله هاهو الطائي يحل سابعا للكبار بعطاء ادارته الباذلة ومبادرات رجاله الاوفياء.
* نجاحات المدرب «مالوش» لا تبرر له هجومه العنيف ضد ادارة الجبلين وبعض المتحمسين والمخلصين لخدمته..
ولا تسمح له بتجاوز حدوده وصلاحياته لمجرد تبرئة ساحته.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved