Wednesday 14th may,2003 11185العدد الاربعاء 13 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

أيها «الكهفيون».. اذهبوا إلى «الجحيم»..!! أيها «الكهفيون».. اذهبوا إلى «الجحيم»..!!
حماد بن حامد السالمي

* نعم.. نعم.. نعم
* اغربوا أيها «الكهفيون الغرباء».. اغربوا عن ساحتنا، واذهبوا الى الجحيم..!
* اغربوا واذهبوا، بسواد وجوهكم، وشأن أفعالكم، وقبح أهدافكم، وخبث مقاصدكم..!
* اغربوا عنا.. عن شعب مؤمن، وحكومة رشيدة سنية، في أرض طاهرة، تلفظ النتن، وترفض العفن، وتقف صامدة في وجوه الطغاة المستبدين، من الغلاة المنحرفين، والاتباع المكفرين، الذين لا مكان ولا حياة لهم، إلا في كنف نموذج ظلامي متخلف، مثل النموذج الطالباني البائد..!
* اغربوا بكل ما فيكم من قبح ومهانة، فهنا أرض النور، وبلد الأمن، وشعب الوحدة الواحدة، والأسرة الواحدة، ليس فيه مكان للخونة، ولا متنفس للأذناب، ولا مسرح للإرهاب.
* اذهبوا الى الجحيم.. فمهما فعلتم من تفجير أو تدمير أو تنكير، لن نحني رؤوسنا، ولن نوقف مسيرتنا، ولن نرضى غير النور بديلا..!
* اذهبوا الى حيث كنتم في كهوف تورا بورا، وقبلوا أقدام سادتكم وكبرائكم الذين علموكم كيف تسفكون الدماء وتقتلون الأبرياء، وتزهقون الأنفس التي حرم الله..! وهم الذين لقنوكم كيف تفترون، وتكذبون، وتزورون، وتضللون العامة من الناس..!
* اغربوا عنا أيها الجبناء، فلقد أخطأتم المكان والزمان.. ليس المكان هو مكان التقرب الى الله بقتل الأنفس..! ولا الزمان هو زمان الكهوف والجحور والسراديب..!
* اغربوا بوجوهكم، فاذهبوا الى الجحيم، أو اذهبوا الى جنات النعيم، عند زعيمكم الذي علمكم السحر في تورا بورا، فاقعدوا معه، ومع القاعدين في قاعدته، وسط نعيم الظلمات، وفضائل جمة من الكراهات والتفكيرات، وشمائل شتى، من أحقاد وأحساد وضغائن، لو وزعت على سكان الأرض كافة، لكفتهم مؤونة أمثالكم الى يوم الدين..!
* اغربوا.. ارحلوا.. اذهبوا.. بكل ما فيكم من عار وشنار، وخزي وبوار.. اختاروا ما شئتم من طرق، انتحارا.. احتراقا.. قتلا.. لا فرق.. كله مما كسبت أيديكم، وهل تتورع يد عن قتل صاحبها، وهي الملوثة أصلا بدماء رجال ونساء وأطفال لا ذنب لهم..؟!!
* نعم.. نعم.. نعم..
* اغربوا واذهبوا عنا بعيدا ايها الجبناء، فلا احد في هذه البلاد الطاهرة، يشرّف بأمثالكم، او يسره بقاؤكم، او يحزن على فراقكم..! حتى الأهل والقربى والقبيلة براء منكم، وحتى الوطن النظيف، يسعد بلحظة الفراق هذه..!
* لم نكن في يوم مضى، ولا حتى فيما يأتي بعده، نتوقع أو ننتظر، من هؤلاء وأمثالهم، أرباب الظلام، وهوة الفتن، وعشاق الخروج، ان يكونوا مواطنين صالحين، بانين غير هدامين، خيرين غير شريرين. ما احدثتم ايها الأذناب المأجورين، لم يكن مفاجأة..!
* اغربوا أيها الحمقاء، استيقظوا يا من ارتضيتم ان تكونوا خلايا نائمة، مثل خشب مسندة..! استيقظوا واذهبوا بعيدا عنا، فلا مكان لكم هنا، ولا زمان لكم هنا، ولا أناس يرغبون في وجودكم هنا.
* اغربوا يا خوارج هذا الزمان، واذهبوا الى جهنم وبئس المصير.

fax:027361552

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved