Wednesday 14th may,2003 11185العدد الاربعاء 13 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

حماية الإسلام من الإرهاب حماية الإسلام من الإرهاب
فاطمة العتيبي

* هذا التخريب..وهذا القتل للآمنين من الأمريكان والآسيويين الذي لا تقره الشريعة ولا سماحة الإسلام وحفاظه على العهود والمواثيق..هذا القتل والإرهاب لا يضر بمصالح أمريكا.. ولا يؤذيها..هو يقتل أبرياء لا ذنب لهم.. يعملون.. ويخلصون ويجتهدون معنا إزاء عقود عملية
يساهمون معنا في إعمار وطننا وتطويره.
* كلما زاد الإرهاب العالمي قويت شوكة أمريكا أكثر وكلما زادت رغبتها في تأديب الإرهاب وخلاياه ولتأخذ في طريقها كائناً ما يكون.. فلمصلحة من تنشط مثل هذه التجمعات..
* هؤلاء التسعة عشر ومن المؤكد أن هناك قائمة طويلة منهم يستدخلون في قلوبهم جهلاً عظيماً وحقداً دفيناً..
وهم بالتأكيد ضحية تعبئة خارجية وداخلية أوصلتهم إلى نقطة التصادم والمصادرة بالقتل والتخريب...
* إن الأمن هو رهان الأمم..وإن شابه الكدر.. ضاقت الدنيا بما رحبت وشلت أطراف الناس عن التفكير والعمل..
وفي وطن ناصع بالإسلام الحق..
لا قبول للفرقة والشتات والتطرف والمغالاة والمروق عن جماعة المسلمين..لا قبول لزعزعة الأمن واتخاذ الدين وسيلة للقتل والتخريب..
* إن الدين ليس بحاجة لمثل هؤلاء لحمايته.. وإن القضايا السياسية والمصالح والشئون الدولية.. هي مسئولية ولي الأمر الذي يستعين بالمتخصصين في علوم الدين والاجتماع والاقتصاد والسياسة وغيرها من التخصصات في كل شأن يتخذه..بمعنى أن الرأي الذي يتخذه ليس اجتهاداً شخصياً منه، بل مبني على استشارات ومشاركة وطنية فاعلة تدفع بالوطن ومصالحه إلى كل ما هو خير.
* ونحن لسنا بمنأى عن المتغير العالمي.. لكننا سنحمي صورة الإسلام النقية.. المتسامحة بكل جهدنا وتماسكنا ونفينا للأفكار المشوشة والدخيلة التي تسعى الى جعلنا صورة جديدة من أراضي الفتن والانشقاقات..وهذا لن يكون بإذن الله وقوته.. ولن يتأتى لهم..فاللحمة موجودة.. والتماسك موجود.. والدين السوي الذي ينفر من قتل الأرواح وإزهاقها بدون حق.. سيكون بإذن الله الوجاء الذي يحمينا بعد الله من كل اختراقات الجهل والانحراف واتخاذ الدين البريء قاطرة لإنفاذ مخططات التخريب!!

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved