Wednesday 14th may,2003 11185العدد الاربعاء 13 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

كيف يكون الأمر عندما يتعدى إلى قتل الأبرياء؟ كيف يكون الأمر عندما يتعدى إلى قتل الأبرياء؟
محمد عبدالعزيز العثمان

إن البلاد الآمنة السالمة من الاضطراب والتي يسكن الهدوء بين جدرانها هي بلاد عظيمة. يستطيع فيها الإنسان أن يعمل ويستطيع ان ينتج ويستطيع ان يطور ويتقدم وعلى العكس تماماً عندما تكون البلاد مهددة بالرعب والخوف.
والإنسان بطبيعته يحب من أحسن إليه ويبغض من أساء إليه، يحب من وافقه ويبغض من خالفه هذه أبسط الأمور المعروفة بين الناس.
لكن كيف يكون الأمر عندما يتعدى إلى قتل الأبرياء والاعتداء على الدول وتغيير سياساتها أو تقسيمها أو مسحها من الخارطة.
انه اعتداء على شعوب مليئة بأجناس مختلفة وصفات متعددة. وعندما تشعر تلك الشعوب بأنها مهددة بالخطر وأن الليالي قادمة بأشياء مجهولة سوف تدافع عن نفسها.
ونحن في زمن الاتصال السريع والسلاح الفتاك. وإن انفلات الأفراد في تصرفاتها دون علم ودون أمر من قيادتها ينذر بخطر ويهدد الجميع.
ومعلوم انه لا يستطيع حمل الرشاش الا من استعمله ولا يستطيع تنفيذ عمليات تفجيرية الا من عايشها واقعاً. لذلك كان من الأهمية بمكان إيجاد دورات علمية في التكيف مع وضع البلاد للقادمين من الجهاد. ولأن غالب المجاهدين من حدثاء السن حدثاء الالتزام ومن قليل البضاعة في العلم الشرعي.
وواجب كل شاب صالح وداعٍ إلى هدى وعالم رباني نصح الناس، وإرشادهم إلى خطورة مثل هذه الحوادث على الدين والبلاد والعباد.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved