Wednesday 14th may,2003 11185العدد الاربعاء 13 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

ردة الفعل الوطنية ردة الفعل الوطنية
الغضب يملأ صدور المواطنين ويتعهدون بملاحقة
مستنكرين أعمال التفجيرات.. مواطنو الجوف لـ « الجزيرة »:
الأعمال دخيلة على مجتمعنا وهي تصرفات لا تصدر إلا عن أشخاص تنكروا لدينهم ووطنهم

* الجوف - محمد المسعود:
استنكر عدد من المواطنين في منطقة الجوف أعمال التفجيرات التي حصلت في مدينة الرياض مساء الاثنين.وأكدوا في تصريحات ل«الجزيرة» أن هذه الأعمال دخيلة على المجتمع السعودي الذي ينعم بالأمن والاستقرار في ظل قيادته الرشيدة التي تحرص على توفير مزيد من الرخاء والاستقرار لأفراد هذا المجتمع من مواطنين ومقيمين على حد سواء.وشددوا على أن تلك التصرفات لا تصدر إلا عن أشخاص تنكروا لدينهم ووطنهم مؤكدين على ضرورة التصدي لمثل هؤلاء الأشخاص الذين يحاولون النيل من الأمن والاستقرار الذي تعيشه المملكة في ظل تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية السمحة.
وفي هذا السياق قال المواطن حمدان الدحام إن حدوث مثل هذه الأعمال في بلادنا رغم قلتها والحمد لله تستدعي من اليقظة والحذر الكثير وتحصين أنفسنا وأبنائنا ضد هذه الأعمال وما شابهها.
وأشار إلى أن هناك أرواحاً بريئة تقتل في مثل هذه الأعمال دون أهداف واضحة ومبررة مؤكدا أن الأشخاص الذين يقومون بذلك هم أشخاص محسوبون على هذه البلاد في ظل التغييرات والظروف الدولية الراهنة.
واعتبر أن بلادنا تعيش ولله الحمد في حالة من الأمن والاستقرار الذي يشعر به المواطن والمقيم على السواء وذلك بفضل الله ثم بفضل تطبيق ولاة الأمر في هذه البلاد أحكام الشريعة الإسلامية السمحة.
من جانبه أكد المواطن محمد العريض عايد أن سلوك بعض أفراد المجتمع الذين يرتكبون مثل هذه الأعمال سلوك خاطئ يجب التصدي له بكل قوة وثبات مستنكراً مثل هذه الأعمال التي يرفضها ديننا الحنيف.
وقال إن منفذي هذه التفجيرات تناسوا ما يتمتع به المواطن في هذه البلاد من وازع ديني وأخلاق كريمة ترفض مثل هذه الأعمال في الخارج فمن باب أولى هنا.
وأوضح أن هذه الأعمال لا ينتج عنها إلا ترويع الآمنين من المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطاهرة مشدداً على إدانته لهذه الأعمال.
من جهته أكد المواطن مفرح طويرش إدانته لأعمال التفجيرات التي حصلت في مدينة الرياض. وقال إن مثل هذه الأعمال تساعد في الكشف عن النوايا السيئة لمثل هؤلاء الأشخاص والتي تهدف إلى النيل من أمن واستقرار بلادنا.
وقال إن ثقتنا وجميع المواطنين كبيرة في أجهزة الدولة المعنية ولله الحمد في التصدي لهؤلاء المخربين وأننا نقف وقفة صادقة وندين بالولاء المطلق لهذا البلد وقيادته الرشيدة مؤكداً أن هذه الأجهزة ستستطيع إن شاء الله الكشف عن منفذي هذه التفجيرات الذين سينالون جزاءهم إن شاء الله.
كما قال فهد الرويلي إن هذه البلاد تعيش حالة من الأمن والأمان منذ توحيدها على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وإن ما حصل فيها من تفجيرات لن يستطيع منفذوه من خلاله زلزلة هذا الأمن والرخاء الذي نعيشه.
وشدد على ضرورة التصدي لمثل هذه الفئة الضالة عن طريق تحصين أفراد المجتمع وتوعيتهم بالتمسك بتعاليم الإسلام السمحة وتوضيح النوايا السيئة التي يخفيها مثل هؤلاء المخربين الذين يحاولون إشاعة الجريمة والأفكار الهدامة في المجتمع السعودي.
وأبان أن تعاليم ديننا الإسلامي وأخلاقنا وعاداتنا النبيلة تجعلنا نرفض مثل هذه الأعمال السيئة وتجعلنا أيضاً مخلصين لوطننا وقيادتنا الرشيدة.
وفي هذا الصدد أهاب المواطن رياض منصور بجميع المواطنين والمقيمين التعاون مع رجال الأمن والأجهزة الأمنية فيما يخص هذه التفجيرات بالإبلاغ عن أي مشتبه به مركزاً على ضرورة توعية أفراد المجتمع عن طريق وسائل الإعلام المختلفة بأضرار مثل هذه الأعمال مؤكداً أن المملكة ستظل تنعم بالأمن والاستقرار بفضل الله ثم بفضل التمسك بتعاليم الدين الإسلامي.
واعتبر المواطن حسين المريزيق أن هذه الأعمال تعبر عن جهل منفذيها وافتقارهم إلى المعرفة الكاملة بتعاليم الدين الإسلامي وانجرافهم وراء الأفكار الدخيلة على مجتمعنا الإسلامي.
وأكد أن المجتمع السعودي يرفض مثل هذه الأعمال التي تستهدف مقدرات ومصالح المملكة وشعبها مشدداً على ضرورة أن يعي كل مواطن في المملكة المخاطر المحدقة بنا والتي تحاول النيل من أمن واستقرار هذه البلاد.
المواطن سالم سويلم العطوي أبدى استغرابه لما حدث وقال إنه صدم عندما تلقى النبأ عبر وسائل الإعلام مؤكداً ثقته بأن الجناة لن يستطيعوا الإفلات من العقاب الذي ينتظرهم إن شاء الله.
وعبر عن شديد أسفه لهذه الأحداث التي لا فائدة منها سوى ترويع الآمنين في بيوتهم ومقار أعمالهم.
وتمنى من الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل قيادتها الرشيدة.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved