Wednesday 14th may,2003 11185العدد الاربعاء 13 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الإفراط في ممارسة العادة السرية وعلاقته بالشرود الذهني وضعف التركيز الإفراط في ممارسة العادة السرية وعلاقته بالشرود الذهني وضعف التركيز

* أنا سيدة أعاني من ظهور الشعر في مناطق مختلفة في الجسم، فهل يمكن التخلص من هذا الشعر بالليزر، وإذا كان الأمر كذلك، فما هي طريقة عمل الليزر، وهل العلاج مؤلم، وهل هناك أمور معينة يجب القيام بها قبل العلاج؟
يعمل الليزر وفقاً مبدأ يسمى تحلل حرارة الضوء الاختياري Selective Photothermolysis، حيث ينبعث من الليزر أشعة ضوئية باتجاه الجلد. وتمر الطاقة الضوئية عبر الجلد بدون أي ضرر، ولكن يتم امتصاص هذه الطاقة بواسطة الصبغة الموجودة في حويصلة الشعر وجذع الشعرة. وتصبح حويصلات الشعر غير قادرة على النمو نتيجة امتصاصها لطاقة الليزر. ويكون الليزر فعالاً على حويصلات الشعر في مرحلة النمو النشيطة، وحيث إن الشعر لا يمر بهذه المرحلة في جميع الأوقات، فإن الضرورة تقتضي معالجة المنطقة عدة مرات حتى يصبح الشعر الذي كان في حالة الراحة أثناء جلسة العلاج الأولى غير قادر على النمو.
وحيث إنه يتم امتصاص الطاقة الضوئية بواسطة صبغة الميلانين، والتي يتم تحويلها بعد ذلك إلى طاقة حرارية لتعطيل قدرة الحويصلة على النمو، فإن استجابة الأشخاص ذوي الشعر الداكن والخشن، وذوي البشرة الداكنة للعلاج بالليزر تكون أفضل من غيرهم. وفي الأشخاص أصحاب البشرة الداكنة أكثر (وجود مزيد من الملانين في الجلد)، فإن الجلد ينزع إلى منافسة الشعر للحصول على الطاقة الضوئية، وهذا يفسر سبب تجنب الحمام الشمسي قبل (وبعد) العلاج بالليزر. وهكذا، فإنه يمكن استخدام الليزر في علاج الأشخاص ذوي الشعر الناعم، والبشرة الداكنة. ويجب قبل العلاج، تجنب استعمال الشمع، والنتف، والتبييض، قبل العلاج بعدة أسابيع. ومن الأفضل تشذيب/ قطع أو حلاقة الشعر قبل العلاج اعتماداً على المنطقة التي سيتم علاجها. فمنطقة يوجد بها التهاب نشيط، مثل القرحات البردية يجب عدم علاجها إلا بعد الشفاء من الالتهاب. وللحصول على أفضل النتائج العلاجية، من الأفضل تجنب الحمام الشمسي فوراً قبل وبعد العلاج بالليزر. كما يجب تجنب الكريمات التي تستخدم في الحمامات الشمسية قبل العلاج أيضاً، علماً بأنه يمكن معالجة جميع المناطق في الجسم تقريباً، كما يمكن إزالة الشعر من الوجه أيضاً. أما المناطق التي يشيع علاجها فتشمل الذقن، وأعلى الشفتين، وجسر الأنف، وجانبي الوجه، والصدر، والظهر، والردفين، والساعدين، والساقين، وتحت الذراعين.
ولا يسبب العلاج إلا ألماً طفيفاً، وهو أمر ناتج عن الحركة السريعة والخفيفة للشريط المطاطي، مع العلم بأن البعض يصف هذا الألم بأنه غير مريح قليلاً، ويسبب شعوراً بالوخز، واللسعة أثناء العلاج. ونظراً لأن بعض مناطق الجسم أكثر حساسية، فقد يقتضي الأمر إزالة الشعر تحت التخدير الموضعي. ولتقليل عدم الارتياح إلى الحد الأدنى، يمكن استعمال كريم التخدير الموضعي EMLA أو ELA-MAX، بيد أنه يجب تطبيق هذا الكريم قبل العلاج بساعة ونصف الساعة.

الدكتورة/ دانيا التنبر
استشارية الأمراض الجلدية
مستشفى المملكة/ العيادات الاستشارية

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved