جديد الحسبة عدد (51) لشهري ربيع الأول وربيع الآخر
تجاوزات الباعة وجرأة المتسوقات ميلاد للندم!

نوه معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ إبراهيم بن عبدالله الغيث بالدعم المتواصل من لدن ولاة الأمر أيدهم الله التي شملت أعمال هذا الجهاز بفضل الله وتوفيقه مشيراً إلى أن تلك الرعاية تختلف من مدن المملكة ومحافظاتها ومعظم مراكزها.وأوضح معاليه في كلمته التي تصدرت التقرير الاحصائي السنوي لإنجازات الرئاسة العامة خلال عام 1422هـ الذي صدر مؤخراً واستعرضته الحسبة في متابعات عددها رقم 51 لشهري ربيع الأول وربيع الآخر أن من فضل الله ونعمه على هذه البلاد منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله أن وفقه للعناية بولاية الحسبة والأمر بالقيام بها حيث صدرت المراسيم والأوامر الملكية على مر العقود الماضية للتمكين لهذا العمل النبيل حتى أصبح ولله الحمد والمنة سمة بارزة من سمات هذه البلاد المباركة وتواصل الاهتمام بهذه الشعيرة وإظهارها.ولقد عالج تحقيق العدد مسألة ضعف الوازع وغياب المحرم في العلاقة بين الباعة والمتسوقات، ولقد تطرق في معالجته للموضوع خطورة هذه المسألة ومدى حساسيتها ودلل على ذلك بمواقف ميدانية برهن من خلالها هذه الخطورة وذلك من خلال طرح متوازن لم يغفل الجانبين بل نقل ذلك على مستوى الباعة والمتسوقات.كما استطلع تحقيق العدد أسباب هذه المشكلة ووجه كلمة لكل من البائع والمرأة المتسوقة أوضح من خلالها كيفية التعامل الذي يراعي الجوانب الشرعية كما طرح الرؤية للحل في مثل هذا الموضوع.
هذا ولم يغفل التحقيق بيان الدور الفاعل الذي تقوم به الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في هذا الإطار.كما أوضح للقارئ الكريم في نهاية التحقيق خلاصة الحكم الشرعي في هذه المسألة ليكون تصرف المسلمين وفق ذلك.
وأوضح الحسبة من خلال صفحتي الفتاوى الحكم الشرعي في الاحتفال بالمولد النبوي وبيان حكم تشقير الحواجب واستعمال الرموش الصناعية وما حكم جلوس العريس ليلة الزفاف بين النساء.
وفي صفحة اللقاء التقت الحسبة بفضيلة رئيس كتابة العدل الأولى بمحافظة الاحساء الشيخ علي بن إبراهيم المحيش الذي اتحف النشرة باجاباته على تساؤلاتها فدعا من خلالها لإدخال منهج الحسبة في المقررات الدراسية كما بين ضابط تعامل عضو الهيئة مع المشكلات الميداينة وألقى الضوء بشيء من التفصيل على أسباب ودوافع البعض في الاحجام عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن جانب آخر بين مدى ارتباط فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بفقه الواقع.أما صفحة مواجهة فقد كانت في هذا العدد مع فضيلة رئيس مركز هيئة الصديق ببريدة الشيخ عبدالله بن محمد العمر الذي ألقى الضوء على جوانب ميدانية مشوقة.
ولقد حفل العدد بمقالات لثلة من أصحاب العلم فقد استضافت النشرة قلم الشيخ محمد بن إبراهيم الحمد في صفحة مسك الختام، علاوة على تعقيب ومقترح.