|
|
عندما بدأت قناة أبوظبي الرياضية بثها في الوطن العربي توسمنا خيراً بهذه القناة التي كنا بحاجة الى مثلها في ظل قلة القنوات الرياضية المتخصصة وكانت البداية قوية نظراً للكفاءات التحليلية التي تشارك في برامج القناة أمثال الشيخ طه اسماعيل والكابتن نبيل معلول والمحلل الرياضي البحريني المعروف فؤاد بوشقر وخليفة وسليمان وجميع هؤلاء يعلم القاصي والداني مالهم من باع طويل وخبرة رياضية كبيرة وبعد أن طالت يد التشفير هذه القناة توقع محبوها في العالم العربي أن يرتقي مستوى هذه القناة بسبب الدعم المادي ولكن الذي حصل خلاف ذلك فوجدنا أن البرامج الحوارية التي كانت تتميز بها القناة تختفي تدريجيا والبرامج الرياضية المتخصصة ولم نعد نرى سوى برنامح أحمد الطيب الذي يذاع مساء كل يوم اثنين وتم استبدال تلك البرامج ببرامج هي في الأساس وضعت للرياضة ولكنها للاسف اصبحت دوراً لعرض الازياء ومخاطبة الغرائز والاستخفاف بعقول المشاهدين ثم جاء الاستغناء عن المعلق الكبير والرائع جداً علي سعيد الكعبي ليكون ابتعاد الكعبي بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير ورأينا الاستاذ أحمد الطيب يعلق على أكثر من مباراة في اليوم الواحد والأمر ذاته ينطبق على شيخ المعلقين علي حميد. والمتابع لقناة أبوظبي يلحظ هذا التراجع المخيف في مستوى ما تقدمه هذه القناة فالنقل للدوري الإيطالي يعد سيئاً بل يعتبر غاية في السوء مقارنة ببقية القنوات فالصورة غير واضحة مع أن قناة (الشوتايم سبورت) مع الباقة نفسها الا أنها تقدم صورة غاية في الجودة، ثم الصورة التي تتقطع كثيراً والعذر معروف مسبقاً فالخلل من المصدر وأما عن الاستديو التحليلي فحدث ولا حرج فخليفة سليمان أرهق المشاهدين من كثرة ظهوره ففي الدوري الفرنسي تراه موجوداً وفي الدوري الايطالي كذلك وفي رابطة الابطال وحتى في مباريات التنس الارضي ربما تراه موجوداً !! فنناشد أصحاب القرار في مؤسسة الامارات للاعلام وعلى رأسهم الشيخ عبدالله بن زايد بسرعة التدخل ومعالجة الأمور قبل أن يقال بأنه كانت هناك قناة اسمها أبوظبي الرياضية. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |