للأسف اشتد في الآونة الأخيرة الهجوم على النجم الكبير وقائد الهلال سامي الجابر فقد بدأ أصحاب «القلوب» عفوا «الأقلام» السوداء بحشد الهمم بتفاهات لا يصدقها إلا من به مرض فقد مارسوا جميع أنواع الأساليب معتمدين على ثقافتهم الضحلة المبنية على أساسيات ركيكة ومعايير تعبّر عمّا يكنه هؤلاء من حقد وبغض.
للأسف هؤلاء يمرون بأزمة نفسية لا يمكن علاجها بوصفة طبية او شعبية حتى يروا هذا اللاعب قد «اراحهم».
هؤلاء شغلهم الشاغل ومتابعته بكل شاردة وواردة لا يملون ولا يكلون يتصيدون الاخطاء الصغيرة قبل الكبيرة للاسف انهم مفضوحون بتوقيتهم والأعظم انهم يعرفون مصيرهم مسبقا ولكن ترفيها عما يكنه هؤلاء في قلوبهم.
التعبير بما داخل الإنسان يكون له اهداف منشودة وللأسف هؤلاء هدفهم واحد ومعروف. فلن يرتاح لهم بال ولن تقر لهم عين حتى يزال هذا الهاجس والبعبع المخيف ولكن هيهات.
فمن تابع الناس مات هماً وهؤلاء لم يموتوا هما بل غيظا وقهرا لانهم وببساطة لم ولن يصلوا إلى الهدف المنشود.
عتبي على كل من وقف موقف المتفرج وهؤلاء المغتصبون يمارسون تعصبهم ويختلقون قصصا ومسلسلات ومشاهد تنم عن واقعهم المرير.
عتبي على كل عاقل ومحب للكيان الهلالي ولهذا اللاعب وهم يشاهدون هؤلاء وهم يسرحون ويمرحون.
صحيح اننا نعرف ان سامي الجابر اكبر من تفاهاتهم وزعيقهم واننا نثق به ونعرف انه دائماً يكون رده أقوى منهم ولكن...
القليل من الوفاء لهذا اللاعب الكبير بأخلاقه قبل فنه الذي امتعنا وأفرحنا وأطربنا ومازال في جعبته الكثير.
القليل من العقلانية لرجل شارك وحسم الكثير من البطولات سواء للوطن أو الهلال.
القليل من القليل يا أصحاب الأقلام الزرقاء.
سعد الدويش / الرياض
|