في زاويته «نبض الحرف» بعنوان عذراً يا دكتور في صفحة رياضة «الجزيرة» عدد «11181» بتاريخ 9/4/1424هـ ذكر أ. عبدالواحد المشيقح ان د. عبدالرزاق أبو داود قد «أخطأ وأخطأت معه إدارة ناديه بحق المهاجم الدولي عبيد الدوسري».
الأسلوب التوازني الذي كان الكاتب يريد من الأهلي وإدارته أن يفعلوه هو عرض عبيد الدوسري على قائمة الانتقال حتى يستفيد الأهلى من قيمة انتقاله ولا يخسر لاعباً موهوباً كما يظن أ. عبدالواحد، فلقد كان عبيد موهوباً أما الآن فهو أشبه بمارادونا قبل أن يتعالج مما تعود عليه وأدمنه، ومن ثم فإنه بعد العلاج لم يستطع العودة للملاعب ولن يستطيع، وكذلك عبيد، لكن يبدو أن الاستاذ عبدالواحد لا يعرف سقطة عبيد، فعبيد الآن لم يعد مشاغباً ولكن خسر أشياء هامة كثيرة ومهما عولج وفي أكبر المستشفيات فلن يعود ذلك اللاعب الموهوب وأسألوا مارادونا.
فلو عرض د. أبو داود اللاعب عبيد على لائحة الانتقال فسيكون قد خدع به من يظن أن في اللاعب بقية وقد أهلكه ما يتعاطاه، فلنسأل عن السبب. بديهي أن توفر المال وكثرته والحصول عليه من غير تعب مع قلة الثقافة وعدم التوفيق وأسباب أخرى قد ساعدت عبيد على السقوط.
فشكراً للدكتور الذي لم يرد أن يخدع الآخرين بعبيد، فمن غشى المسلمين فليس منهم.
وعلى كل كان على الإدارة الأهلاوية ايضاح بعض الحقائق لمن لا يعرفها أو التلميح بها، وإن كان مثل هذا ينبغي التشهير به فقد أضاع ملايين على ناديه الذي انتقل إليه بعدم مبالاته.
عبدالرحمن حمد العبدالله
|