Monday 19th may,2003 11190العدد الأثنين 18 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

أهالي ومواطنو الزلفي عبر « الجزيرة » أهالي ومواطنو الزلفي عبر « الجزيرة »
سنقف للمعتدين بكل حزم حتى تبقى بلادنا آمنة

* الزلفي - داود أحمد الجميل:
استنكر المسؤلون والمواطنون بمحافظة الزلفي العملية الاجرامية التي حدثت بمدينة الرياض مؤخراً وراح ضحيتها عدد من الأبرياء. وأشاروا من خلال حديثهم للجزيرة بأن مثل هذه الأعمال الارهابية التي تهدف الى زعزعة الأمن في بلد الأمان، ينبغي على الجميع التصدي لها بكل حزم وقوة. وأكدوا وقوفهم التام خلف القيادة الحكيمة في كل ما من شأنه النيل من مكتسبات هذا البلد الطاهر. كما ناشدوا الجميع بأن يكونوا يداً واحدة مع رجال الأمن لكشف مثل هذه المؤامرات الدنيئة.
في البدء يقول محافظ الزلفي هادي بن علي العامري: اعبر لكم كغيري من المسؤولين والمواطنين بوجه عام عن بالغ الاستياء والاستنكار لما حدث من تفجيرات في مدينة الرياض من أشخاص سلب الله عقولهم وغرهم الشيطان واعوانه للقيام بهذه الأعمال الاجرامية المنكرة التي لا يقرها شرع ولا يقبلها عقل ولا منطق، انهم فئة ضالة سولت لهم أنفسهم الشريرة الاساءة الى هذا البلد الطاهر بلد التوحيد وقبلة المسلمين ومهبط الوحي. إن المملكة العربية السعودية هي السند والملاذ بعد الله لعموم المسلمين في أنحاء المعمورة، وهي صاحبة الأيادي البيضاء التي تمتد الى مساعدة المحتاجين والمتضررين في جميع دول العالم الاسلامي والأيادي القذرة التي تريد النيل من هذا البلد المعطاء ستبتر بعون الله ثم بتوجيهات ولاة الأمر أعزهم الله ورجال الأمن أعانهم الله.. أسأل الله العلي القدير ان يحمي حوزة الدين والوطن ويحفظ ولاة أمرنا من كل سوء ومكروه والله الموفق.مدير التربية والتعليم «بنين» حمد الجاسر قال: لقد ساءنا كثيرا ما وقع من عمليات تفجير آثمة في مدينة الرياض تسببت في ترويع الآمنين وتدمير المباني والممتلكات وخلفت وراءها عددا من القتلى والمصابين، ولاشك ان هذا العمل شاذ وغريب على أبناء هذه البلاد الطاهرة التي تشربت العقيدة الاسلامية من معينها الصافي واتخذت من الكتاب والسنة مصدرا للتشريع واتسمت أنظمتها ومناهجها بالاعتدال والوسطية، الأمر الذي يفترض في ناشئتها ان يكونوا قدوة في سلوكهم وانضباطهم واحترامهم لحقوق الآخرين وهذا التصرف الأرعن لا يقبله رجل سوي فضلا عن مؤمن يدرك حرمة النفس والمال، والمسؤولية في معالجة هذا الانحراف لا تتحملها جهة دون أخرى فالجميع مطالب باتخاذ كل ما من شأنه تحصين الشباب من الوقوع في المزالق الخطرة وان يكونوا لقمة سانغة في أيدي الأعداء ليقوضوا بها كيان الأمة، لذلك لابد من تفعيل مختلف القنوات التي تربط شباب الأمة بعلمائها لئلا يجد الفكر الدخيل أرضا خصبة تتلقفه، وان تتكامل مصادر التوجيه في مجتمعنا من خلال المسجد والمدرسة والاعلام لتنوير الناس وتبصيرهم بما يحاك لهم من مؤامرات، وتوفير فرص العمل في القطاع الخاص والعام لسد الحاجة واستثمار الطاقة في العمل والانتاج، وايجاد المراكز المتكاملة في الأحياء التي تحفظ أوقات الشباب وتربيهم على الفضيلة والسلوك القويم.وأشار د. حمد البدر في حديثه حيث قال: ان ما تعرضت له هذه البلاد من تفجيرات قبل مدة وكذلك في هذه الفترة استهدفت أرواح الأبرياء والمساس بأمن هذه البلاد نسأل الله سبحانه وتعالى ان يحبط كيد الكائدين وان يرد كيدهم في نحورهم وان يفضح مخططاتهم لينالوا الحكم العادل في حقهم كما نسأله سبحانه بأن يديم على هذه البلاد وحكومتها وشعبها أمنها واستقرارها في ظل حكم شرع الله.
كما تحدث الينا سليمان بن حجي الشايع عضو مجلس المحافظة بقوله: بعيون تدمع وقلوب تلهج بالدعاء الى العلي القدير ان ينصر دينه ويعلي كلمته وما يشاهد على الساحة من أعمال عدوانية قام بها من هم بعيدون كل البعد عن نهج الدين الحنيف وتعاليمه لتؤكد ان هذا العمل المشين يخالف تعاليم الدين وعادات وتقاليد شعبناالمسلم الذي رضي بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا ويقف بجانب حكومته المباركة التي تسعى وتبذل الكثير والكثير لراحة واستقرار شعبها انطلاقا مما يملي عليها دينها وعقيدتها.
ان هذه الأعمال المشينة لتعبر عن حقد دفين استولى على قلوب تلك الفئة الباغية التي لم تفرق بين شيخ وطفل كبير أوصغير وحوش ضارية وأفئدة فارغة من الرحمة والولاء لعل الله يكشف سترهم ومخططاتهم ويقر أعين المواطنين بتنفيذ حكم الله فيهم في القريب العاجل وما ذلك على الله بعزيز. نرجو من الله ان يبعد بلادنا عن كل مكروه.
وأضاف المواطن أحمد الباتل:
كثيرا ما يجنح التفكير بالانسان الى عواقب وخيمة على نفسه ومجتمعه وسبب هذا الجنوح في التفكير هو تنشئة خاطئة في طريقة التفكير من جهة وجهل بالاحكام الشرعية من جهة أخرى.
ولم يوجه التفكير السليم ويضبطه بالضوابط الصحيحة مثلما وجهه الاسلام القويم فلا وكس ولا شطط ولا شك أن أولئك الثلة التي استهدفت أبرياء مستأمنين وآخرين مسلمين قد شطح بهم التفكير بعيدا عن توجيه الاسلام القويم فالاسلام يوجه الى ارتكاب أهون المفسدتين لدفع أعظمهما.
وأولئك ارتكبوا بسبب جنحهم في التفكير أعظم المفسدتين فما ينتج عن هذه التفجيرات من المفاسد أضعاف ما ينتج من فوائدها إن كان لها قوائد كما يزعمون وإني إذ أستنكر هذه الأعمال المشينة من تقتيل للأبرياء وافساد للممتلكات واشاعة للخوف والقلق في نفوس المواطنين والمقيمين لأرجو ان يبذل العلماء والمصلحون قصارى جهدهم في توجيه الشباب الوجهة الشرعية الصحيحة حتى يكونوا على بصيرة من أمرهم وألا يدعوهم يجتهدون اجتهادات خاصة بعيدة عن شرع الله تعالى فالمسؤولية عامة كل على قدر استطاعته.
وكما التقينا المواطن عبدالرحمن بن عبدالله الطوالة حيث قال: يؤسفني جداً ما حدث على الساحة من أعمال مشينة أزعجت المواطنين وهي بعيدة كل البعد عن تعاليم ديننا الحنيف هذه الأعمال أدت الى قتل وتدمير واختلال الأمن في هذا البلد المحسود على نعمة الأمن والأمان والاستقرار كفى الله بلادنا شر الأعداء وزاد في أمنها واستقرارها تحت ظل حكومة ترعى مصالح مواطنيها وتطبق شرع الله في أرضه.
كما تحدث المواطن عبدالله العثمان الناصر عضو مجلس المحافظة: لقد فوجئنا بالأحداث مثل المواطنين الذين هزتهم الفاجعة المؤلمة والجريمة النكراء بحق الوطن والمواطنين والمقيمين وسمعة البلاد من قبل فئة ضالة ومضللة تحرف الدين لأهداف لئيمة وإنني إذ أستنكر مثل هذه الأعمال الاجرامية أرجو من الله العلي القدير ان يعيد الضال الى الصراط المستقيم وان يحمي الوطن والمواطنين من كل مكروه في ظل حكومتنا الرشيدة.
وأشار المواطن مقبل بن صالح الملحم: بدون شك شيء مؤسف جداً ما حدث في مدينة الرياض ان هذا العمل الاجرامي المشين بعيد كل البعد عن تعاليم ديننا الحنيف وسياسة حكومتنا الرشيدة وبعون الله وتوفيقه لابد لهؤلاء المجرمين ومن ساعدهم ومن شجعهم على هذا العمل الاجرامي الشنيع. لاشك انهم سيقعون في قبضة رجال الأمن وسينالون عقابهم حسب تعاليم ديننا الحنيف وشريعتنا السمحة حفظ الله حكومتنا الرشيدة والشعب السعودي الكريم من كل مكروه.
كما أضاف المواطن سليمان بن عطا الله العبدالرحمن العطاالله: إن ما قامت به هذه الطغمة الباغية الخارجة عن الدين الاسلامي الشريف لهي أعمال مشينة وشنيعة وبغيضة ومخالفة لتعاليم ديننا الحنيف الذي نهى عن إراقة الدماء بغير حق ونهى عن الظلم والجور وهي بعيدة كل البعد عن عاداتنا وتقاليدينا الاسلامية لاسيما ونحن في بلد يحكم شرع الله وسنة رسوله.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved