Sunday 25th may,2003 11196العدد الأحد 24 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

وسط حضور متميز: وسط حضور متميز:
أمسية جمعية الثقافة والفنون الشعرية احتفائية الأصوات الجديدة
السماعيل يحذر من التعليق والميمان يخالف بالفصيح

* تغطية عبدالحفيظ الشمري:
احتفاء بالأصوات الشعرية الجديدة عبدالله الوشمي وسعود اليوسف وسلمان الجربوع.. هؤلاء الذين حازوا المراكز الثلاثة الأولى بجائزة الأمير فيصل بن فهد رحمه الله للإبداع الشعري قدمت جمعية الثقافة والفنون بالرياض ومن خلال أنشطة منتدى الشعر أمسية شعرية أحياها فرسان الجائزة بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ محمد بن أحمد الشدي وحشد من المهتمين والمتابعين.
مدير الأمسية الدكتور عبدالرحمن السماعيل قدم الشعراء الثلاثة وكانت البداية للشاعر عبدالله الوشمي حيث ألقى قصائده أقلام، برقيات، وحفلة وتلاه الشاعر سعود اليوسف ليقدم ثلاث قصائد هي «شفة لم تعرض في المزاد» و«هكذا لونت صوتي بالهجير» و«أبو فراس الحمداني» فيما قدم فارس الأمسية الثالث الشاعر سلمان الجربوع ست قصائد هي «أمي» و«يمامية» و«حينما أشعر في النيل» و«رماد يغني» و«الذاكرة» و«أمات طلال».
القصيدة الأخيرة حفلة للشاعر عبدالله الوشمي قالها في الفنان صالح العزار رحمه الله؛ كما جاءت القصيدة الأخيرة «أمات طلال» للشاعر سلمان الجربوع معبرة عن حزن ومودة وذهول حينما رحل الفنان طلال مداح رحمه الله.
جاء الإلقاء للشعراء الثلاثة مميزاً مما يؤكد قدرة هؤلاء الشعراء الذين يعدون بحق فرسان الشعر القادمين في بلادنا.
بعد أن أتم الشعراء تقديم ما لديهم من قصائد حذر مدير الأمسية الدكتور عبدالرحمن السماعيل من التعليق وكأنه يريد أن يشاكس فما كان من البعض إلا أن تداخل؛ فكانت البداية من قبل الشاعر يحيى الأمير حيث ذكر أن هؤلاء الشعراء وعلى الرغم من انتسابهم إلى مؤسسة ثقافية معروفة التوجهات فإن هؤلاء الشعراء نجحوا في تقديم رؤية شعرية «متجاوزة» لتظل هذه الكلمة مترددة بين مدير الأمسية الدكتور السماعيل وبين الحضور.. ماذا يقصد الأمير بكلمة «متجاوزة» في نصوص هذه الليلة تحديداً..؟!..
جاءت المداخلة الثانية من قبل الأستاذ محمد بن إبراهيم الميمان الذي عارض الدكتور السماعيل حينما اقتصر رغبته في المداخلات حول تجارب الشعراء في وقت رأى فيه الميمان أن هناك خللاً في منهجية الشعر وأغراضه مستدلاً بذلك على قصيدتي «الوشمي في رثاء صالح العزار» و«الجربوع في رثاء طلال مداح» حيث يرى أن من أغراض قصيدة الرثاء أن يتم من خلالها الدعاء للميت كما اعترض على بعض الإشارات البلاغية، مستشهداً ببعض الأبيات الشعرية، وموضحاً أن الشعر الفصيح والعامي هما صنوان لا يختلفان أبداً.
لم تخل هذه المداخلة للأستاذ الميمان من رد وسريع وحازم من قبل مدير الأمسية يخفف فيها من نقد المداخل ورؤاه التي قد لا يوافقه الجميع عليها.. كما وردت مداخلتان من محمد عبدالله الصعيدي وأحمد عبدالله وفي نهاية الأمسية شكر الدكتور السماعيل الشعراء والحضور على هذا التواصل الحميم.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved