|
|
في صفحة اقتصاد نشرت الجزيرة منذ ايام مقالاً للدكتور: محمد عبدالعزيز الصالح بعنوان:« زحمة الرياض» واشار في مقاله الى ما يتعلق بالمدن الصناعية في الرياض الثانية والثالثة وكثافة العمالة المتواجدة فيها التي تصل او ربما تزيد عن الالف مصنع التي تضم ما يصل إلى اربعة آلاف عامل، وخرج منها الى ان المعقبين لديهم فيما يخص الجوازات وتصاريح ورخص وكل ما يهم تلك المصانع والعاملين بها الى ما يصل الى «3» آلاف معقب بمعنى ان هناك ثلاثة آلاف سيارة للمعقبين دون غيرهم مما يزيد الازدحام في المرور وشوارع العاصمة، فهذا يتجه الى الجوازات، وذلك الى كتابة العدل والآخر الى الاحوال المدنية والرابع البلدية، وثم الاستقدام وخلافها.. والحقيقة ان تحرك هذا العدد من السيارات ليس الشيء البسيط وللتخفيف من الاختناقات المرورية او الازدحام اقترح الدكتور الكريم.. انشاء فروع لتلك الاجهزة المشار اليها سلفاً داخل تلك المدن الصناعية وبذا يحصل توفير الكثير والكثير «تخفيف الزحام - اختصار المحروقات» وبالتالي تخفيف العادم وتوقف مثل هذا العدد من السيارات من ان تجوب شوارع العاصمة لتلك الجهات لاشك له تأثير في تخفيف الزحمة التي هي بيت القصيد والحقيقة انه رأي موفق فعلى الجهات المختصة ايجاد مبنى يحتضن تلك الفروع ليريحوا ويستريحوا.. ولكن هنا اقول نسي اخي ان هناك جهات حكومية ايضا ربما تكون احوج بمثل هذه الفروع.. فمثلاً جامعة الامام محمد بن سعود، وجامعة الملك سعود تحضنان عشرات الآلاف من الاشخاص من طلاب ومحاضرين ومدرسين واطباء لاشك ان المتعاقدين منهم لا يقلون عن «30-50%» وخاصة في جامعة الامام هؤلاء المتعاقدين لاشك لهم حاجات في مراجعة الجوازات والمرور، والمواطنون لهم ايضاً حاجاتهم في مراجعة الاحوال في المرور وكتاب العدل وما الى ذلك. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |