Tuesday 27th may,2003 11198العدد الثلاثاء 26 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

عشاق الإنسان صاغوا فكرة «المركز» عشاق الإنسان صاغوا فكرة «المركز»
«راشد» مؤسس النهضة الحديثة وباني دبي يتوج اسم المركز
انبثقت الفكرة في أذهان ثلاثة من أبناء إمارة دبي الأبرار فتلقفها عشاق الخير وحب الإنسانية
الاهتمام بالطفولة ينطلق من فكرة الاهتمام بالمستقبل من خلال إصلاح الحاضر

يحتل مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة بدبي موقعه الرائد والمتميز بين المراكز العاملة في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة مع التركيز أساسا على الطفولة باعتبارها الأحوج الى كل عناصر الرعاية الشاملة.
وطوال ثماني سنوات منذ انشاء المركز فإن الجهود المتواصلة قد أخذت طريقها نحو تأكيد كل العناصر الانسانية التي قام عليها المركز وفق رؤية مؤسسيه وأيضا وفق توجيهات القائمين على شؤونه من رئيس وأعضاء مجلس الادارة الى كافة العاملين.
عن مسيرة المركز خلال السنوات الماضية تقول مريم عثمان يوسف مديرة المركز ان فكرة انشاء المركز وتأسيسه تمت وفق رؤية لثلاثة من أبناء امارة دبي وجدوا ان الحاجة أصبحت ملحة في ذلك الوقت لمشروع متخصص في مجال رعاية الطفولة المعاقة بهدف توفير كل سبل التدريب والتأهيل لاتاحة الفرصة أمام الأطفال لحياة أفضل وأكثر أمناً واستقراراً بالنسبة للنواحي النفسية والاجتماعية والتعليمية.
ومن هنا انطلقت الفكرة وبجهود تعاونية وبرؤية بعيدة المدى من أجل تحقيق كافة الأهداف التي انبعثت منها الفكرة.
الفكرة الى واقع فعلي وحرصنا على أن يكون المركز عند انشائه اضافة جديدة الى ما لدينا من خدمات في هذا المجال وهي كثيرة ومتعددة في حالة تكامل بحيث يفي المركز الجديد بأية أغراض اجتماعية أوجدتها الظروف والمتغيرات في أوجه ومجالات رعاية المعاقين.
وتواصل مريم عثمان قائلة: عندما أنجزنا مهمتنا الأولى في وضع لبنات التأسيس كان علينا ان نختار لمركزنا اسما يحمل مضمونا شاملا لكل ما يحمله المؤسسون والادارة من مفاهيم وآمال.
واعتبرنا ان انطلاقتنا من دبي تحديداً وبالرؤية التي وصفناها بأنفسنا إنما كان نتاج ما غرسته فينا شخصية تاريخية مهمة في بلادنا وذات أثر عميق في حياتنا تلك الشخصية التي ساهمت في اعلان اتحاد دولتنا ووضعت أسس النهضة والتطوير في مجتمعنا ولذلك اخترنا اسم المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم وهو كما يعرف العالم كله، أنه باني دبي الحديثة والمؤسس لنهضتها المستمرة. وقد كان اختيارنا موفقا لما يحمله الاسم من معان انسانية لا تزال آثارها وأصداؤها تتردد في كل حياة بلادنا.
وحول مسيرة العمل في المركز أوضحت مريم عثمان ان قواعد العمل التي أسست عند البداية هي التي حققت للمركز مكانته وشهرته وتميزه بين كافة المراكز الأخرى المماثلة وقالت أيضا: لقد حرصنا على أن يكون اختيارنا للعاملين في المركز وفي كافة التخصصات من عناصر أكاديمية عالية المستوى علمياً وعملياً.
وأضافت: لم تكن أهدافنا في البداية منصبة على جميع الدارسين من كل فئات الاعاقة إذ إننا لم نعتبر إن الكم هو أساس عملنا بل نظرنا أولاً الى الكيف وحتى في هذا الصدد جعلنا أهدافنا تسير وفق تأمل وعبر تدرج يتيح لنا الفرصة للوصول الى مرحلة الشمولية، فبدأنا في العام الأول بفئة محددة من الطفولة المعاقة وجهنا اليها كافة اهتمامنا ووفرنا لها جميع الامكانات التي تحقق لها النفع والفائدة بصورة تبرز تميزنا في أدائنا واستطعنا عبر هذا الأسلوب ان نطور عملنا عاماً بعد عام باضافة فئات أخرى حتى وصلنا الى مركز متكامل في علاج كافة الحالات مع توفير المتخصصين لهم وفق أحدث وأرقى العناصر والأجهزة.
وتؤكد مريم عثمان ان هذا التوجه من مجلس ادارة المركز يعد من أهم الأسباب التي أبرزت مكانته وساهمت في توجيه الأنظار الى الدور الكبير الذي يقوم به في رعاية الأطفال المعاقين مما كان له دوره بالتالي في حصول المركز على مكرمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم - ولي عهد دبي وزير الدفاع حفظه الله - تمثلت في قطعة أرض في منطقة البرشاء لتقيم عليها ادارة المركز المبنى الجديد والدائم الذي بلغت تكلفة انشائه حوالي اثني عشر مليون درهم ويعد هذا المركز نموذجاً لأفضل المراكز المتخصصة في مجال رعاية وتأهيل المعاقين كما انه الأحدث بالنسبة للمراكز العاملة في الدولة، وتختتم مريم عثمان مديرة مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة حديثها قائلة: إننا نتوقع مع بداية العام الدراسي المقبل تهيئة المركز الجديد مهنياً لاستقبال الدارسين والمترددين للعلاج وأن يتيح هذا المركز الجديد الفرصة أمام الكثيرين ممن هم حالياً على قوائم الانتظار للالتحاق بالدراسة وفق أحدث الأساليب وبأفضل الامكانات.
وفي هذا الإطار كان توجه المركز الى اقامة العديد من الفعاليات ذات الطابع الاجتماعي والثقافي علاوة على المشاركين في كثير من المناسبات الوطنية والاجتماعية الأخرى.
وتعتبر مسابقة الشخصية الانسانية من أهم وأبرز الأنشطة السنوية للمركز حيث ينطلق المركز في هذا المجال نحو تعزيز قيم الوفاء والامتنان والتقدير لتلك الشخصيات البارزة التي أولت الانسانية رعاية خاصة ومميزة في أكثر من مجال وميدان.
شاملا لكل ما يحمله المؤسسون والادارة من مفاهيم وآمال. واعتبرنا ان انطلاقتنا من دبي تحديداً وبالرؤية التي وصفناها بأنفسنا إنما كان نتاج ما غرسته فينا
شخصية تاريخية مهمة في بلادنا وذات أثر عميق في حياتنا تلك الشخصية التي ساهمت في اعلان اتحاد دولتنا ووضعت أسس النهضة والتطوير في مجتمعنا ولذلك اخترنا اسم المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم وهو كما يعرف العالم كله، أنه باني دبي الحديثة والمؤسس لنهضتها المستمرة. وقد كان اختيارنا موفقا لما يحمله الاسم من معان انسانية لا تزال آثارها وأصداؤها تتردد في كل حياة بلادنا. وحول مسيرة العمل في المركز أوضحت مريم عثمان ان قواعد العمل التي أسست عند البداية هي التي حققت للمركز مكانته وشهرته وتميزه بين كافة المراكز الأخرى المماثلة وقالت أيضا: لقد حرصنا على أن يكون اختيارنا للعاملين في المركز وفي كافة ووفرنا لها جميع الامكانات التي تحقق لها النفع والفائدة بصورة تبرز تميزنا في أدائنا واستطعنا عبر هذا الأسلوب ان نطور عملنا عاماً بعد عام باضافة فئات أخرى حتى وصلنا الى مركز متكامل في علاج كافة الحالات مع توفير المتخصصين لهم وفق أحدث وأرقى العناصر والأجهزة. وتؤكد مريم عثمان ان هذا التوجه من مجلس ادارة المركز يعد من أهم الأسباب التي أبرزت مكانته وساهمت في توجيه الأنظار الى الدور الكبير الذي يقوم به في رعاية الأطفال المعاقين مما كان له دوره بالتالي في حصول المركز على مكرمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتـــوم - ولي عهد دبي وزير الدفاع حفظه الله - تمـثــلت في قطعة أرض في منطقة البرشاء لتقيم عليها ادارة المركز المبنى الجديد والدائم الذي بلغت تكلفة انشائه حوالي اثني عشـــر مليون درهم ويعد هذا المركز نموذجاً لأفضل المراكز المتخصصة في مجال رعاية وتأهيل

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved