« الجزيرة » ترصد عمليات المحاصرة لحي الإسكان شرق المدينة المنورة
القاء القبض على أحد المطلوبين على قائمة التسعة عشر وآخرين مطلوبين أو متواطئين

* المدينة المنورة -مروان عمر قصاص:
وقف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية على مجريات الاحداث التي شهدتها المدينة المنورة ظهر أمس الاول الثلاثاء وحتى ساعة متأخرة من الليل في اطار الملاحقة المكثفة لعدد من الارهابيين المطلوبين على قائمة التسعة عشر المعلنة من وزارة الداخلية أو المتواطئين معهم ومتسترين عليهم كما تابع صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة الانجاز الأمني الكبير الذي حققه رجال المباحث العامة بمنطقة المدينة المنورة حيث تم القاء القبض على أحد المطلوبين الرئيسيين وهو المدعو علي عبدالرحمن الفقعسي الغامدي ومعه آخرون بعد متابعتهم خلال ظهر أمس في حي سلطانة وحي الازهري حيث دلت التحريات على وجودهم في هذه المنطقة وتم رصدهم ومتابعتهم عند أحد مقاهي الانترنت في حي سلطانة حيث تمت محاصرتهم والقبض عليهم وقد تم حجز السيارة الجيب لان كروزر مدويل 98 فضي والتي تنقلوا بها والتي تعود مليكتها لأحد المواطنين وعلمت «الجزيرة» أنه تم ضبط بعض فواتير الكهرباء السيارة والتي أرشدت رجال المباحث إلى موقع السكن الذي يقطنه الارهابيون حيث تمت مفاجأة الآخرين في السكن وتم وفقا لمعلومات غير موثقة القبض على شخصين.
وفي حي الاسكان في شرق المدينة المنورة تمت محاصرة بعض المباني بعد رصد تحركات مشبوهة فيها وقد تمت محاصرة الحي من قبل رجال الامن وتم وضع نقاط تفتيش في مخارج ومداخل الحي وتواجدت القيادات الامنية بكثافة حيث عقدت اجتماعات وشكلت لجنة لمتابعة الوضع واتخاذ القرار المناسب بعد الاتصال بالمسؤولين بوزارة الداخلية.
وقد تواجدت الجزيرة في الموقع منذ الاشارة إلى محاصرة الحي لمتابعة الحدث حيث تواجد كبار رجال الأمن الذين انتشروا في أرجاء الموقع وكانوا مستعدين لمواجهة أية طوارئ من خلال توفير العديد من الآليات المخصصة وقوات الامن الخاصة كما ابدى رجال الأمن تعاملا راقيا مع المواطنين خلال عمليات التفتيش والتي نالت استحسان المواطنين الذي أبدوا رغبة كبيرة في التعاون مع رجال الامن في صورة جسدت وحدة الوطن في مكافحة الارهاب والحد من اخطاره.
لقطات من الموقعين:
* نجح رجال المباحث العامة ورجال الامن في محاصرة موقع الارهابي الفقعسي بمهارة جيدة لتجنيب المواطنين أية مخاطر وهو ما عبر عنه الاهالي القاطنين في الاحياء القريبة من موقع القاء القبض على الارهابي.
* كان الانتشار الامني في حي الاسكان مطمئن للسكان حيث افاد عدد من السكان بعدم شعورهم بأية مشاعر خوف بل انهم شعروا بالامان كما أكدوا عدم سماعهم لاية أصوات غير اعتيادية كما أكد عدد منهم أنهم شعروا بحرص رجال الامن على سلامة المواطنين وهو ما كان مصدر راحة للجميع.
* تواجدت الجزيرة حتي ساعة متأخرة في موقع الاسكان حيث تتم محاصرة بعض المطلوبين وفقا لمعلومات اطلعت عليها الجزيرة من مصادر خاصة.
* لا معلومات لدى القيادات الامنية التي تابعت الحدث للصحافة لاكتمال عمليات البحث واصدار بيان حول القضية من وزارة الداخلية.
*كانت المتابعة في الموقع تتم بهدوء من رجال الامن المنتشرين والذين تصرفوا بأسلوب حذر بعيداً عن التشنج أو الاثارة وهو ما اشاع جواً من الهدوء بين سكان الحي.