Saturday 31th may,2003 11202العدد السبت 30 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

عظم الله أجر الشيخ عبدالله البليهد عظم الله أجر الشيخ عبدالله البليهد
محمد المسفر / رئيس مركز الجريفة

كان حادث التفجير الذي وقع في الرياض قبل ايام مزلزلاً للعقول قبل ان يزلزل المباني التي استهدفها وحولها الى ركام وقتل واصاب من فيها من السكان ولاشك ان من قام بهذا العمل الخبيث يضمر الحقد والكراهية لبلده وهو مارق من الدين ولا يرتبط به بأي صلة مهما كانت دوافعه او حججه وافكاره وهي في الاصل مخادعة هدامه اراد بها الاعداء محاربة الامة وافساد شبابها وتحويلهم بدلاً من سواعد للبناء والتنمية الى معول هدم وبلاء وفرقة.وقد آلمنا وكدرنا ما ذهب من ضحايا لها من السعوديين وغير السعوديين ممن يعيشون على ارضنا تحيطهم رعايتنا وامننا الوارف.
وكان من ضمن من غدر به الارهاب الشاب/ محمد عبدالله البليهد ابن سعادة الشيخ/ عبدالله البليهد وكيل امارة منطقة الرياض الذي قضى ضمن ضحايا هذه الاعمال المشينة والتي يستنكرها كل مسلم ومسلمة.. لقد بدأ على شيخنا الفاضل التأثر خلال الصلاة على الفقيد وتأثرنا معه وتأثر ثانية بعد مشاهدة صوره التي نشرت عبر الصحف المحلية بجانب والده مما يدل على عمق العلاقة بين هذا الشاب ووالده الذي اكتسب محبة الجميع ويظهر لنا هذا كله فداحة ما الحق هذا العمل الارهابي من عميق الالم والحزن والضرر النفسي على اسر الضحايا الابرياء.. وان الله بحوله وقوته سيقتص من هؤلاء المجرمين ولو بعد حين.. ان كل عين بكت وكل دمعة نزلت حزناً على فراقك يا فقيدنا محمد تدعو لك بالمغفرة والرحمة وحسن المآب من الله الواحد التواب وما الجموع التي تقاطرت للتعزية الا تعبير عن محبته واخلاقياته والذي امضى سنين من عمره في التحصيل العلمي ثم نذر نفسه لخدمة وطنه ولازال حتى آخر ساعة في حياته. لقد كانت افواج المعزين لوالده دليل على ترابط المجتمع المسلم والمحبة التي يمضي بها الفقيد ووالده فالشيخ/ عبدالله البليهد معروف عنه حب الناس وقضاء شئونهم بكل ما يستطيع والشفاعة لكل صاحب حاجة وهذه اخلاقياته التي وهبها الله له مثلما كانت افواج المعزين لوالده دليل على ترابط المجتمع المسلم والمحبة التي يمضي بها الفقيد ووالده فالشيخ/ عبدالله البليهد معروف عنه حب الناس وقضاء شئونهم بكل ما يستطيع والشفاعة لكل صاحب حاجة وهذه اخلاقياته التي وهبها الله له مثلما كانت شهرة ومحبة الناس لوالده الشيخ والاديب محمد البليهد رحمه الله. وختاماً ادعو لشيخنا الفاضل/ عبدالله البليهد بخالص العزاء وعظم الاجر على الصبر فهو المسلم الواثق بالله والمستعين بربه في هذا المصاب.. وعزائي لوالدة الفقيد واشقائه وكافة اسرة البليهد الكريمة وعزائي مخلصاً لكل اسر الضحايا داعياً الله ان يحفظ بلادنا من كل سوء في ظل قيادتنا الحكيمة وان يرد كيد الاشرار الى نحورهم انه سميع مجيب.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved