Sunday 8th june,2003 11210العدد الأحد 8 ,ربيع الثاني 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

نعم للبوليس «السري» نعم للبوليس «السري»

سعادة الاستاذ/ خالد بن حمد المالك
رئيس تحرير جريدة الجزيرة
اشارة الى ما نشر في العدد رقم «11177» الموافق 6/5/2003م في صفحة رقم «15» مقالات في زاوية «الحقيقة.. شمس» للكاتب رجاء العتيبي، بعنوان «المرور البوليسي» بالنسبة لفكرة المرور السري هي في محلها تماماً لكونها رادعة للشباب المتهور والتي تشاهد يومياً في شوارعنا المخالفات المرورية سواءً صغيرة او كبيرة وخطيرة في حق مرتادي الطريق وكم شاهدنا الحوادث المرورية التي ذهب ضحيتها اناس ابرياء من الذين لا يراعون ولا يعطون الطريق حقه ولا يتقيدون بأنظمة المرور والسلامة المرورية «وخاصة قطع الاشارات المرورية» وقد لاحظنا في الفترة القليلة الماضي بعد تطبيق المرور السري من النتائج الايجابية التي نحمد الله عليها في تخفيف ظاهرة قطع الاشارات والسرعة الزائدة والوقوف الخاطئ والخروج عن مسار الطريق وغيرها التي تقلصت بسبب معالجتها من طرف المرور السري «واقول كلمة حق في المرور السري ان هذا النظام لم يظهر ويطبق على ارض الواقع وفي الميدان إلا بسبب ان هناك فئات من المجتمع لاتفهم ولا ترتدع إلا بتطبيق اجراءات صارمة قوية لاعطاء الآخرين حقوقهم وخاصة في الطرقات والشوارع» وبالنسبة لموضوع أن ادارة المرور تمارس ضغوطاً على المواطنين عند الاشارة مثلاً يتدخل جندي المرور ويقول «اربط الحزام» وقد يحرر قسيمة فأعتبر رجل المرور لم يتدخل في شئون الآخرين بل يعتبر هذا جزءاً من واجبه الأمني والمروري، والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة على الكاتب والقراء، لماذا لا يتقيد السائق بأنظمة المرور، وخاصة ان الدراسات والابحاث العلمية في الاكاديميات المتخصصة وفي الميدان ثبت ان ربط الحزام يقلل من الاصابات القاتلة باذن الله، اما عند الحادث المروري فان دوريات المرور لا تأتي الا متأخرة، نعم ما تطرقت له في هذا الجزء هو في محله تماماً وهذا ما نشاهده على ارض الواقع وخاصة عند وقوع الحادث في منتصف الطريق يتسبب في حوادث اخرى ويعرقل حركة السير، وعن البيروقراطية والانظمة المرورية القديمة، الانظمة تم تحديثها في الوقت الحاضر بادخال بطاقة التأمين نقول لماذا لا يقوم المواطن بتأمين مركبته حتى لا يتعرض للمواقف المحرجة له ولاقاربه واصدقائه بالبحث عن كفيل، او التعرض للسجن حتى تنتهي الاجراءات النظامية لضمان الآخرين حقوقهم.
وهناك سؤال يفرض نفسه بقوة على ارض الواقع، لماذا لا يقوم المواطن والوافد بتأمين المركبات التي يملكها هل هو تهاون وتقاعس بحق نفسه والآخرين، وبما ان الجهات المختصة في الادارة العامة للمرور اعطت المواطنين والوافدين الوقت الكافي والمناسب للجميع للتأمين في شركات متعددة، وهنا يبقى الدور الكبير على عاتق المواطن والوافد بسرعة التأمين على مركباتهم لرفع الحرج عن انفسهم وعن الآخرين، وهنا نبرئ ادارات المرور في انحاء المملكة من هذه المشكلة التي يقع فيها المواطن والوافد من طلب الكفالة او السجن لانهم المتسببون في احراج انفسهم بعدم تأمين مركباتهم.

صالح بن حسن بن عبدالرحمن السيف
من اهالي محافظة الخرج - مدينة الدلم

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved