Thursday 12th june,2003 11214العدد الخميس 12 ,ربيع الثاني 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

16-6-1390هـ الموافق 18-8- 1970م العدد 307 16-6-1390هـ الموافق 18-8- 1970م العدد 307
عظمة حاكم قطر يتحدث إلى « الجزيرة »:
إعلان النظام الأساسي المؤقت للحكم في قطر خطوة في طريق التطور

أجرى مندوبنا في منطقة الخليج العربي السيدعز الدين الريس حديثاً هاماً مع صاحب العظمة حاكم قطر الشيخ أحمد بن علي آل ثاني، تحدث فيه عن الاتحاد الخاص بالامارات العربية ومستقبل الخليج على ضوء التطورات الجديدة، ويسرنا نشر اجابة عظمة الشيخ أحمد بن علي آل ثاني على أسئلة الزميل.
السؤال الأول
ما هو رأي عظمتكم في التطورات السياسية الأخيرة في الخليج، خاصة اعلان النظام الأساسي المؤقت في امارة قطر، والتسوية الحكيمة التي تمت بين البحرين وإيران؟
الجواب
ان اعلان النظام الأساسي المؤقت للحكم في قطر خطوة واسعة في طريق التطور الذي ننشده لبلادنا وشعبنا. ومن أهم أهداف هذا النظام اعداد البلاد لتحمل مسؤوليات الاستقلال وتبعاته في اطار اتحاد الامارات العربية، وتطوير الأجهزة الحكومية وتنظيمها لتتناسب مع مقتضيات المرحلة المقبلة. أما بالنسبة للتسوية الحكيمة التي تمت بشأن امارة البحرين الشقيقة، فإننا نعتبرها نصراً للدبلوماسية الهادئة وبعد النظر السياسي وروح الأخوة التي تربط بين الشعوب الإسلامية والعربية التي تعيش في هذه المنطقة من العالم. وما من شك أن التسوية ستؤدي إلى تدعيم العلاقات الطيبة القائمة بين هذه الشعوب لكل ما فيه خيرها وضمان أمنها واستقرارها في المستقبل.
السؤال الثاني
لم يعد أمام البحرين مانع يعيقها من اثبات وجودها لتكون طرفاً رئيسياً في اتحاد الامارات العربية في الخليج، هل ترون ان هذه الحقيقة الايجابية ستسهل قيام الاتحاد؟
الجواب
ان النزاع الذي كان قائماً بشأن البحرين لم يحل دون أن تلعب البحرين والإمارات الأخرى دورها في المساعي التي ولا تزال تبذل لاخراج الاتحاد الى حيز الوجود. والاتحاد مسألة منطوقة بارادة الامارات الأعضاء فيه. ونعتقد أن توفر حسن النية والرغبة المخلصة لدى الجميع في ظهور الاتحاد كفيل بتذليل كافة العقبات، وتحقيق الأمل الكبير الذي تتعلق به شعوب المنطقة.
السؤال الثالث
في حديث سابق، صرحتم عظمتكم لي شخصياً، كما صرح أخيكم الشيخ زايد حاكم أبو ظبي أيضاً في حديث اجريته معه في فرصة مقاربة لحديثكم، ونشر التصريحان في جريدة «الجزيرة» في وقتيهما، وتضمنا تأكيد كما على قيام الاتحاد في أول جلسة - وكان ذلك قبل انعقاد اجتماع اكتوبر الماضي - ثم حدثت الملابسات المشهورة في ذلك الاجتماع، ولم يؤد إلى أية نتيجة ايجابية هل تعتقدون ان الاجتماع المقبل سيكون حاسماً.
وانه سيتمخض عن ولادة الاتحاد فعلاً؟ وهل صحيح أن الاجتماع المقبل سيكون قريباً؟
الجواب
ان موعد الاجتماع المقبل للمجلس الأعلى لم يتحدد بعد وسيتم تحديده بالاتفاق بين الامارات العربية الشقيقة والأمل معقود على أن يؤدي الاجتماع المقبل إلى قطع المسافة الباقية بيننا وبين قيام الاتحاد بصورته الكاملة ان شاء الله.
السؤال الرابع
هل ترون عظمتكم ان المحادثات الجانبية التي دارت وتدور اثناء الزيارات، وفي الابهاء والأورقة والخيام، ستكون ذات نتيجة مجدية في اعلان الاتحاد، وهل تعتقدون ان المرونة والتنازلات ستتغلب على المطالبات للاجتماع على ما فيه مصلحة الجميع؟
الجواب
من الطبيعي ان تعود اللقاءات والاجتماعات والتشاور بين الأخوة بالفائدة والخير على الجميع.
السؤال الخامس
اثنى الصحفيون على تعاون عظمتكم شخصياً مع الصحافة - خاصة في اجتماع اكتوبر الماضي - ولذلك أسأل عظمتكم، هل سيعاد النظر في الأمور الرئيسية التي بحثت في الاجتماع السابق وهي، الرئاسة، العاصمة، الوزارة،؟ وكيف سيتفق على المساهمة في ميزانية الاتحاد؟
الجواب
هذه القضايا جميعها احالها مؤتمر أصحاب السمو نواب الحكام الذي عقد في أبو ظبي في الثالث عشر من شهر حزيران الماضي على لجان لدراستها وتقديم مقترحات بشأنها للاجتماع الثاني الذي سيعقده نواب الحكام قريباً تمهيداً لعرض النتائج على المجلس الأعلى في اجتماعه المقبل.
السؤال السادس
دول الخليج، ما هو أثرها في تثبيت الاستقرار في الخليج، وفي دعم كيانه الاتحادي وهل أسفرت الزيارات التي تبودلت في المنطقة عن نتائج ذات تأثير حاسم؟
الجواب
ان دول الخليج مسؤولة عن حماية الأمن والاستقرار في منطقة الخليج، وفي دعم الجهود المبذولة لقيام الاتحاد. أما الزيارات التي تبودلت في المنطقة فقد كانت بقصد التفاهم المشترك على النقاط التي أجل البحث فيها في اجتماع المجلس الأعلى ا لأخير في أبو ظبي ولقد أسفرت هذه الزيارات عن نتائج طيبة والحمد لله.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved