أمير القصيم يستقبل المحافظين والأهالي ورؤساء المراكز

* بريدة ـ محمد الحنايا:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في مكتب سموه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة محافظي المحافظات وعدداً من رؤساء المراكز التابعة لإمارة المنطقة، وأهالي منطقة القصيم وقد رحب بهم سموه الكريم ونقل لهم شكر وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز على ما أبدوه من روح إسلامية وما عبروا عنه من مشاعر وطنية صادقة تجلت في شجبهم واستنكارهم وتنديدهم بهذه الأعمال الإرهابية الإجرامية الآثمة التي قامت بها مجموعة ضالة عن طريق الحق والصواب بالعمل الاجرامي الآثم الذي وقع بمدينة الرياض ومكة المكرمة والذي يتنافى مع قيم الإسلام ومبادئه وتعاليمه ومثله السمحة والتي استهدفت أمن البلاد وحياة الآمنين والمستأمنين من المواطنين والمقيمين على ثرى هذا البلد الطاهر العزيز.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم للجميع ان ما عبر عنه المواطنون في هذه المنطقة على مختلف مستوياتهم وما رفعوه الى ولاة الأمر من استنكار وتنديد من خلال البرقيات وما قاموا به من لقاءات مباشرة مع ولاة امرهم شيء غير مستغرب من أبناء هذه المنطقة لأن الوطن وطن الجميع وهذا هو ما درج عليه الآباء والأجداد منذ توحيد المملكة على يد المؤسس الباني جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود ـ طيب الله ثراه . وقد عبر الجميع عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم عن لقاء سموه بهم ونقله لمشاعر ولاة الأمر لهم. وأكدوا لسموه الكريم وقوفهم الدائم مع ولاة أمرهم وقيادتهم الحكيمة في السراء والضراء وحين البأس وأثنى الجميع على ما تقوم به الدولة ـ أيدها الله ووفقها 1 وما اتخذته من إجراءات تكفل للوطن والمواطن والمقيم امنهم واستقرارهم. وقد دان الجميع الارهاب والعنف والخروج عن طاعة ولي الأمر والاجرام بكل أشكاله وأكدوا انه يجب الضرب بيد من حديد وبلا هوادة على أمثال هؤلاء المجرمين المخربين القتلة ولكل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد والعباد.
وأشاروا إلى ان ادعاءات الارهابيين وذرائعهم ومن يؤيدهم ويقف إلى جانبهم بقول أو فعل أو عمل أو تأييد أو رضا عما قاموا به يعتبر في صفهم ومنهم ويعتبر ذلك غطاء لمقاصدهم الواهية وسوء نياتهم الباطلة.وأكدوا استنكارهم لما حدث ووقوفهم صفا واحداً خلف قيادتهم الرشيدة وما تتخذه من إجراءات ضد هؤلاء المجرمين.
كما أشادوا بالإنجازات الأمنية المتواصلة في القبض على هؤلاء المجرمين وتعقبهم ومتابعتهم وتساقطهم في يد العدالة لينالوا الجزاء الرادع وللقضاء على هذه الفئة الباغية وتحكيم شرعة الله فيهم. وسأل الجميع الله ان يديم على هذه البلاد ما تنعم به من أمن ورخاء واستقرار في ظل رعاية وتوجيه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ـ حفظهم الله ـ.