Thursday 19th june,2003 11221العدد الخميس 19 ,ربيع الثاني 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الأخدود والإخفاق المتواصل لماذا؟ الأخدود والإخفاق المتواصل لماذا؟

يتساءل أبناء منطقة نجران لماذا لم يصعد الأخدود إلى دوري الدرجة الثانية وما هي الأسباب هل هي إدارية أم فنية أم مالية أو بسبب المشاكل التي عصفت بالأخدود قبل حوالي أربعة أشهر أسئلة عميقة جداً بحاجة إلى اجابات شافية لمصلحة الأخدود ومصلحة رياضة المنطقة لماذا لا يتم حل المشاكل لماذا لا يتم الدعم وغيرها الكثير دعوني ألخص لكم أهم الأسباب التي أدت إلى حرمان الأخدود من الصعود ولماذا مشاكله كثيرة ولماذا ابتعد أعضاء الشرف ولماذا ابتعد أهم عناصره من لاعبي الخبرة ولماذا أصبح أعضاء مجلس الإدارة هامشيين وفقط لتغطية الفراغ الإداري ولماذا تم اختيار سالم مفلح مدرباً للفريق في دورة الصعود الأخيرة بالاحساء والتي حصل الأخدود فيها على المركز الأخير بدون أي رصيد نقطي.
أولاً: كان هناك مشاكل كبيرة جداً حصلت قبل تجديد فترة رئاسة الرئيس الحالي الأستاذ جعفر علي آل سوار من أكثر من سبعة عشر لاعباً يطالبون الرئيس بالاستقالة وعاش الأخدود حوالي شهرين وهذه المشكلة مسيطرة تماماً على أفراده إداريين ولاعبين. جعفر سوار رجل قدم الأخدود وبدرجة كبيرة ولكنه لم يجد المساعدة فاضطر إلى ادخال عناصر شابة وغير مؤهلة رياضيا لدخول مجلس الإدارة وهذا أثر جداً على مصنع الأخدود الإداري ثانياً المشكلة السابقة بين بعض أعضاء الشرف وبين رئيس النادي أدخلت حالة من اليأس لدى بعض أفراد الفريق وخاصة بعد ابتعاد اللاعب عبدالله نصيب وسالم الزحوف أهم عنصرين في الأخدود في العشر السنوات الأخيرة، وكذلك الاختيار الاجباري وغير المنطقي أبداً للاعبه السابق سالم مفلح لتدريب الفريق في دورة الصعود ابتداء بالتصفيات الأولية وانتهاء بالنهائية في الاحساء ولأن الإدارة لم تجد أمامها سوى سالم مفلح لعدم وجود المادة وعدم قرب أعضاء الشرف لدعم الفريق وخاصة في الفترة التي عصفت بالفريق وهي شكوى اللاعبين للرئيس في مكتب رعاية الشباب وهذه من أهم الأسباب التي سببت فجوة عميقة بين الرئيس وبعض أعضاء الشرف عموماً توالت المشاكل داخل النادي ولم يجد رئيس النادي سوى الواقعية لدخول دورة الصعود الحالية بعناصر شابة غير خبيرة في دورات الصعود أبداً وساهم المدرب الذي ليس له حول ولا قوة في ما حصل ولكنه اجتهد ولم يوفق والإدارة اعتمدت عليه لعدم وجود مادة لإيجاد مدرب قدير مؤهل لقيادة الفريق ولأن تخوف اللاعبين صغار السن من ردة الفعل في الشارع الرياضي النجراني ساهم بشكل كبير في الاخفاق.
الجماهير تريد اجابات أعمق وأوسع لحل مشاكل الأخدود، الرئيس الحالي مظلوم جداً لأنه وجد نفسه وحيداً مع بعض أعضاء مجلس الإدارة غير الفاعلين سواء إدارياً أو مادياً ولعل غياب العناصر المهمة في هذه الدورة ساهم بشكل كبير في تدني المستوى ووصول الأخدوديين لهذه المرحلة الهزيلة. السؤال الذي يطرح نفسه هل يواصل الأخدوديون موال الاخفاق، هل يلحق أبناء الأخدود بناديهم وانقاذه من الهاوية والعيش في النسيان للسنة الرابعة عشرة على التوالي. الجميع يتساءل أخدود 1416هـ متى يعود صحيحاً متى يعود أخدود سالم الزحوف وسالم همام وعبدالله نصيب ومهدي هرات وهل ماتت روح الأخدويين يا ترى؟
أبناء نجران هل من جديد!
فريق نجران هذا الفريق سيئ الحظ، ابرز نجومه لامعة وحاضرة اختفى الفريق عن صناعة النجوم ولم يعد لديه أي نجم جديد سوى علي جليدان. صانع النجوم لم يعد قادراً على فعل اي جديد والسبب معروف لدى كل محبي النادي وهو ابتعاد لاعبي الحواري عن الالتحاق بالفريق النجراني سوى القلة. نحن بحاجة إلى اعادة الحسابات داخل البيت النجراني والعودة كما كان سابقاً صانع النجوم، فنجران مليئة بنجوم قادرين على فعل المستحيل داخل المستطيل الاخضر فهل من جديد يا ابناء نجران.

علي آل منجم-نجران

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved