|
|
تستطيع البنوك لو كان هناك رغبة في المساهمة بدعم قطاع الرياضة وحل مشكلة الرواتب للأندية بقليل من التنسيق مع وزارة المالية والرئاسة العامة والأندية أولاً تتنازل الأندية عن مستخلص الرواتب لهذا البنك الذي صرف مقدما تلك الرواتب والرئاسة بدورها تحول هذا المستخلص لهذا البنك أعرف ان مثل هذا الطرح المبسط تبسيط للموضوع ولا يجيب عن الكثير من الأسئلة ولا على الآلية التي يتم بموجبها هذا التحويل وأيضا بما ان البنوك أموال خاصة فإن أصحاب رأس المال والمساهمين فيه يحتاجون ان يعرفوا ما هي الفائدة المالية التي سيجنونها من وراء هذه الخطوة، بكل بساطة البنوك لا تألو جهدا في التفنن في الدعاية لجذب الحسابات إليها ولكم ان تتخيلوا كل ناد كم لديه من لاعب هاوٍ أو محترف وطني أو أجنبي وكم لديه من مدرب واخصائي وطني وأجنبي يستطيع البنك الذي سيقدم هذه التسهيلات لهذا النادي أو ذاك ان يضع شرط من ضمن الشروط في العقد الذي سيبرمه مع هذا النادي أو ذاك بان يجبر النادي جميع المنتسبين إليه بفتح حساباتهم في هذا البنك وانه أي النادي لن يصرف لهم الرواتب ومقدمات العقود والمكافآت إلا عن طريق هذا البنك وهناك بند الدعاية على أسوار النادي وممراته وقمصان فرق النادي وعقود الدعاية مع نجومه وهناك بند الرعاية للنادي في البطولات التي يستضيفها والبطولات العربية والقارية والعالمية التي يشارك بها هذا النادي أو ذاك كل ماسبق وغيره الكثير من المقترحات والأفكار التي أتركها لأهل الاختصاص فهم اعلم مني بذلك، كرة القدم مجال خصب للاستثمار المربح من وجهة نظري ومشجع ويستحق التفكير من البنوك والقائمين عليها للاقدام على مثل هذه الخطوة الجبارة في دعم قطاع مهم وحيوي ويمس شريحة ليست قليلة في الوطن وليس بالمجان بل الفائدة متبادلة بين الداعم والمدعوم!! وأيضا هناك الدعاية المجانية من جراء تجمع حسابات النجوم لصاحب الأولوية من البنوك الذي سيطرق هذا الباب المهمل إضافة انه تلبية لدعوة ولاة الأمر الذين دوما مايحثون القطاع الخاص بالمساهمة بدعم جميع شرائح المجتمع ومن ضمنها قطاع الرياضة والشباب ولا يخفى على أحد التقدير الذي سيلاقيه صاحب الريادة من جميع ولاة الأمر والمسؤولين ومنسوب الوسط الرياضي بجميع شرائحه جماهير وإعلاميين وكوادر تدريبية وإداريين وأعضاء شرف الأندية الرياضة، كرة القدم على وجه الخصوص أرض خصبة وصالحة للفائدة والاستفادة وإلا بماذا نفسر تسابق الشركات الإعلامية العالمية والعربية بالفوز بعقود تشفير أو رعاية هذه البطولة أو تلك سواء بطولة عالمية أو قارية أو عربية أو حتى محلية وأقرب دليل على ذلك ما أقدم عليه راديو وتلفزيون العرب بابرامه عقداً مع الاتحاد العربي بتحمله جميع المصاريف من تنقلات وتذاكر وإقامة وإعاشة وجوائز بعقد يصل لثلاثين مليون ريال سنوي لمدة خمسة عشر عاما ليحتكر البطولات العربية وحده!! وكلنا نعلم ان راديو وتلفزيون العرب لو لم ير انه سيربح أضعاف ما سيدفعه لما أقدم على مثل هذه الخطوة الجريئة ولكنها الإرادة والرغبة في كسب عدة مكاسب بخبطة واحدة أولا الاحتكار والتشفير الذي ينتج عنه جذب أكبر شريحة ممكنة من جراء هذه الخطوة الجبارة والنوعية في تغيير مفاهيم العامة والخاصة عن طرق الربح في الرياضة والتلفزيونات المسبوقة الدفع في عالمنا العربي ومن جهة أخرى دعم مادي ضخم للرياضة العربية والأندية التي ستشارك بهذه البطولة. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |