Friday 11th july,2003 11243العدد الجمعة 11 ,جمادى الاولى 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

كل جمعة كل جمعة
العودة للوراء!!
صالح الهويريني

عندما كنت أقرأ حديث الأستاذ فهد المصيبيح يوم الجمعة الماضي والذي نشر في احدى الصحف وكان من خلاله يقول إن أحمد ضاري أكد له أنه لم يتحدث للصحيفة التي نشرت على لسانه حديثاً يؤكد من خلاله أن موضوع تجديد عقده موجود لدى المصيبيح نفسه، عادت بي الذاكرة إلى الوراء سنين وتحديداً إلى حديث صحفي كنت شخصياً قد أجريته مع النجم «....» ومن خلاله راح يتحدث عن أمور وخفايا تخص علاقته بفريقه وكان من المستحسن عدم ذكرها، ولكن بعد أن تم نشر حديثه وشعر على أثر ذلك بردود الفعل الغاضبة تجاهه من لدى مسئولي فريقه اعتراضا على ما ذكره في حديثه ذاته أرسل تعقيباً للجريدة التي كنت آنذاك أعمل فيها وذلك في محاولة من النجم نفسه لنفي ما كان قد ذكره للخروج من ورطته، ولكن لأن مسئولي الجريدة أدركوا أن الحديث كان صحيحاً 100% وموثقاً بتسجيل رفضوا الانصياع لرغبة هذا النجم رغم أنني، والله يشهد على ذلك، حاولت تعاطفاً معه ورأفة بحاله وقتها أن أجبر المسئولين في الجريدة على نشر تعقيبه لكن دون جدوى رغم أن حديثه كما ذكرت آنفاً كان موثقاً ونشرناه دون تزييف أو زيادة.
* الذي أريد أن أصل إليه من واقع ما سبق ذكره أن عدداً من اللاعبين لدينا وقت اجراء حوارات صحفية معهم تجدهم يتحدثون من خلالها دون تحفظ إما غضباً من موقف حدث لهم داخل أروقة فرقهم أو بسبب عدم ادراكهم وقتها لعواقب الأمور، إلى درجة أن بعضهم ربما يذكرون في أحاديثهم خصوصيات عن فرقهم كان من الواجب أن تظل في نطاق السرية، ولكن بعد أن يتم نشر أحاديثهم ويشعرون بعدها وفي المقابل بردود الفعل الغاضبة التي تحيطهم تجدهم على أثر ذلك يحاولون دون وجه حق تكذيب ما نشر على ألسنتهم رغبة في تبرئة أنفسهم.
* لكن الذي أثار استغرابي أن المصيبيح وعبر حديثه نفسه قال: أخبرت ضاري أن الأمر لا يستحق اعتذاره لأنني متأكد (لاحظوا متأكد) من أن ما نشر على لسانه كان كذبا (يا ساتر)، وأنه أيضاً وفي المقابل لم يستغرب هذه الفبركة على حد زعمه بحجة أنه - أي المصيبيح - يدرك أن اللعبة ضده مازالت مستمرة (عذر أقبح من فعل).. ألم يكن من واجب المصيبيح أن يتقصى الحقيقة حتى لو استدعى الأمر في النهاية إلى استفسار الصحفي الذي نشر باسمه حديث ضاري لكي يسمع وجهة نظره فلربما يكون لديه تسجيل لحديث ضاري، أو على الأقل ارسال تكذيب للجريدة إذا كان بالفعل ما قاله ضاري مفبركاً مثلما يزعم ذلك وذلك بدلاً من اتهام الصحفي بالفبركة دون الاستناد على حقائق واضحة وكاملة خصوصاً وأن ما تم نشره ونفاه ضاري للمصيبيح (وهذا مهم) لم يكن خبرا أو مجرد رأي وإنما كان حديثاً جاء على لسانه مما يؤكد أنه كان من الواجب عدم السكوت عليه إلا من لدى من هو غير واثق، فضلاً عن أن المصيبيح أيضاً وعبر حديثه ذاته ورداً على استفسار وفي محاولة منه لتبرئة نفسه من تهم تحيطه (وهنا قمة التناقض) قال «المشكلة تكمن في سماع رأي من طرف واحد ثم اصدار الحكم دون اعطاء الطرف الآخر فرصة لشرح وجهة نظره».. ألم أقل لكم إنه تناقض، وأن ما قاله كان يثير الاستغراب!!
وحدها «الجزيرة»..
نعم وحدها «الجزيرة» التي تكشف ما يدور خلف الكواليس ودهاليز الأندية وأيضاً أسرار العقود، ووحدها أيضاً التي تضع القارئ الكريم في كل الأحوال والظروف أمام الحقائق دون تزييف أو زيادة حرصاً منها على أداء رسالتها تجاه الجميع وبما يشبع رغباتهم، ووفقاً أيضاً ليساستها المتبعة والتي تعتمد على اعطاء كل ذي حق حقه مما أكسبها بالتالي وفي المقابل احترام وتقدير المتابع الرياضي الواعي..
..باختصار.. في «الجزيرة» بتوجيه من رئيس التحرير (أبو بشار) ومتابعة واهتمام مدير التحرير للشئون الرياضية، الأستاذ محمد العبدي لا نبحث إلا عن الحقائق حتى وإن غضب أولئك الذين لا يروق لهم ذكرها ويحاولون انكارها!!
يعاتبون الثنيان..
* كثيرون الذين عاتبوا يوسف الثنيان على تأخر موعد طرح (شريط حياته الكروية) في الأسواق حتى الآن لاسيما وأن عملية انتاجه بدأت منذ خمسة أعوام، فضلاً عن أن هذا التأخير الذي حدث لشريط يوسف تزامن مع طرح فهد الهريفي لشريطه في الأسواق وقرب أيضاً موعد الانتهاء من عملية انتاج شريط محيسن الجمعان وهما اللذان بدآ عمليه انتاج شريطيهما بعد بداية موعد انتاج الثنيان لشريطه ليس بسنة أو سنتين بل ثلاث وربما أربع..
* شخصياً.. لا ألوم الذين عاتبوا الثنيان بل أرى أن كل الحق معهم خصوصاً وأن عملية طرح شريطه في الأسواق تأخر موعدها كثيراً بل وتجاوز المعقول، فضلاً عن أن هؤلاء المعاتبين وأجزم بذلك (ذبحهم الشوق) لمشاهدة الشريط وهذه حقيقة لمستها شخصياً عند أي حالة استفسار عن أسباب تأخر موعد طرحه في الأسواق، لكن ألم يكن من واجب الجميع في المقابل أن يدركوا أن (الهريفي ومحيسن) عندما حرصا على الانتهاء من عملية انتاج شريطيهما بالسرعة التي حدثت فلأنهما اعتزلا الكرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، وان أي عملية تأخير في موعد طرح الشريطين في ظل اعتزالهما الذي مضى عليه سنوات سيؤثر سلباً على عملية تسويقهما وبالتالي لن يخدم ذلك المصلحة المادية التي يرجوها اللاعبان من وراء انتاج شريطيهما، وذلك بعكس الثنيان الذي ظل يشارك فريقه الهلال حتى الموسم المنصرم، فضلاً عن أن تطلعات الجماهير الرياضية لمشاهدة شريط الثنيان (وهذه حقيقة يجب ألا نغفلها) تفوق وبكثير تلك التطلعات الجماهيرية لمشاهدة شريطي الهريفي ومحيسن وذلك باعتبار أن الثنيان نجم كروي يحظى بمساحات واسعة من الاعجاب داخل أوساطنا الرياضية وحتى أيضاً الخليجية جراء مهاراته الخرافية ونجوميته الخارقة، وجراء أيضاً انجازاته ونجاحاته التي لا تضاهى وتلك ولا شك ميزة ستخدم مبيعات شريط حياته حتى وإن تأخر موعد طرحه في الأسواق، وحتى وإن تذمر أيضاً الكثيرون من هذا التأخير..
خواطر.. خواطر
* ربما لا نختلف على أن حسين الحبشي كمساعد مدرب لا يرتقي في الوقت الحالي إلى مستوى حاجة فريق مثل الهلال، وأجزم أن الاستعانة به من لدى الإدارة الهلالية كان مثار استغراب غالبية الهلاليين، ولكن كل ذلك يجب ألا يكون سبباً في أن يبالغ البعض منا في اثارة علامات الاستغراب، وتوجيه أيضاً عبارات النقد لإدارة الهلال لاسيما وأن غيره منح الكثير من الفرص ورغم كل ذلك ظل يراوح مكانه كمساعد مدرب بل ودون أي طموح مما يؤكد أنه من الواجب أن نمنح الحبشي نفسه على الأقل بعض هذه الفرص التي منحت لغيره وذلك قبل اصدار الحكم على فشل فكرة الاستعانة به كمساعد مدرب في الهلال..
* عندما كان خالد القروني لاعباً في صفوف فريق الرياض لم يبلغ مرتبة النجومية، كما أنه أيضاً لم يحظ وقتها بأي اهتمام إعلامي أو حتى جماهيري، ولكن بعد أن أصبح مدرباً بدأ بخطوات واثقة وناجحة حتى بلغ مرتبة تدريبية عالية.. تستاهل يا أبا عبدالرحمن.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved