|
|
تعليقاً على ما ينشر في «الجزيرة» من مواضيع عن المعاقين أقول لقد اهتمت الدولة حفظها الله بالمعاقين وأولتهم غاية عنايتها وأنشأت لكل فئة منهم ما يناسبها من معاهد يتعلمون فيها ومراكز لتدريبهم على عمل بعض الحرف إلى غير ذلك مما قدمته الدولة لهم وما زالت تقدمه، وكل ذلك من أجل أن يتجاوزوا محنهم ويصبحوا قادرين، ويعيدوا إليهم الثقة بأنفسهم، ولقد أنشأت الدولة حفظها الله الكثير من المعاهد ومراكز التدريب التي تهتم بهذه الفئة من المجتمع، ولقد كان لمحافظة الرس نصيب من ذلك الاهتمام لذوي الاحتياجات الخاصة، ففي عام 1406هـ تم افتتاح فصول التربية الفكرية للبنين الملحقة بالمدرسة السعودية الابتدائية بطلاب بلغ عددهم 65 طالباً موزعين على تسعة فصول، وفي عام 1420هـ تم أيضاً افتتاح فصول العوق البصري للبنين وعددها أربعة بطلاب عددهم عشرة والملحقة بمدرسة الأنصار الابتدائية، كذلك افتتحت فصول التربية الفكرية للبنات والملحقة بالمدرسة الابتدائية الثالثة للبنات وذلك في عام 1421هـ بفصول أربعة، يدرس فيها خمس وعشرون طالبة، وفي نفس العام تم افتتاح فصول العوق السمعي «الأمل» الملحقة في مدرسة موسى بن نصير الابتدائية للبنين بطلاب عددهم ستة وفصلين دراسيين، وفي عام 1423هـ افتتحت فصول للتربية الفكرية ملحقة في مدرسة الإمام محمد بن عبدالوهاب الابتدائية للبنين بفصول ثلاثة وطلاب عددهم خمسة عشر، وفي نفس العام افتتحت فصول التربية الفكرية المتوسطة والملحقة في متوسطة علي بن أبي طالب بطلاب عددهم سبعة وفصل دراسي واحد، وهناك فصول للعوق السمعي والبصري للبنات سيتم افتتاحها قريباً بمشيئة الله تعالى. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |