Sunday 13th july,2003 11245العدد الأحد 13 ,جمادى الاولى 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

وراء كل عظيم امرأة تؤازره وتسانده وراء كل عظيم امرأة تؤازره وتسانده
زوجة العويضة: زحمة الأرقام لا تشغل زوجي عن واجباته تجاه بيته

تعترف بأن زوجها ينسى كل مسؤولياته حال دخوله للبيت.. ورغم انه يعيش في زحمة الأرقام والموازنات.. إلا ان هذه الأمور لا تشغله عن واجباته كزوج وأب.
هي وراء أمور كثيرة.. وراء فكرة إنشاء سوق نسائي كبير يخدم المرأة السعودية بالثقافة والعلم والمعرفة.. بحيث يكون بمثابة بوتقة تنصهر فيه دراسات المرأة النظرية بالتطبيقات العملية وتصر على رفض الاتهام الموجه للمرأة السعودية بجهلها للأكلات الشعبية.. وتعزي ذلك لاختلاف الأذواق.
أفكار كثيرة تختمر داخل عقلها.. فماذا تقول عن «العويضة» رجل الأعمال.. والزوج.. والأب؟
* الاسم
- أم نايف
* ماذا تقولين عن حياتك مع رجل الأعمال «العويضة»؟
- حياتي تعتبر مثالا للحياة الزوجية من ناحية الهدوء والاستقرار رغم كثرة أعماله.
* هل ينسى زوجك أعماله حين دخوله البيت؟
- نعم لأنه يعطي كل ذي حق حقه.
* ماذا استفدت من شهرة زوجك؟
- ساعدني وشجعني على بذل المزيد من عمل الخير ومضاعفة الجهد لخدمة الوطن.
* متى يتضايق زوجك؟
- عندما يحس أنه أكمل شيئا على حساب شيء آخر أو عندما لايتمكن من إسعاد من هم بحاجة إليه.
* ماهي أكلته المفضلة؟
- معظم الأكلات الشعبية
* لغة الأرقام هل تشغل زوجك عن الأرقام المطلوبة في البيت؟
- لا لأنه ينسى مشاغل عمله حال دخوله البيت.
* هل أنت وراء اقناعه بتبني مشروع السوق النسائي؟
- هذا مشروع يخدم المرأة ويهيئ لها الجو المناسب لقضاء حاجاتها دون تعرضها لكثير من المضايقات كذلك كنت أول المشجعين لهذا المشروع فأنا على دراية بما تحتاج المرأة إليه والأشياء التي تستفيد منها ويعتبر هذا المشروع سنة حسنة يجب على الجميع ان يباركها وهي فكرة راشدة في مجال خدمة المرأة.
* كيف يستقبل العويضة العيد؟
- كما يستقبله كل زوج وكل أب وكل صديق في محبة ورضاء ومعنى العيد عند العويضة هو ان يرى ابتسامة على وجه طفل محروم أو إزالة هم من مظلوم.
* هل تتدخلين في أمور عمله؟
- لا أتدخل في عمله لأنه كفؤ لجميع أعماله علاوة على أنه وضع خبرات قادرة على أعطائه المشورة المناسبة للعمل المناسب وفي الوقت المناسب وبذلك يضمن سير العمل على الوجه الأكمل.
* هل تقلقين عليه؟
- من ناحية عمله ليس هنالك ما يقلقني عليه لأنه لا يقدم على أي عمل إلا بعد دراسة وافية لجميع جوانبه ولكن الناحية التي تقلقني عليه هي نسيانه لنفسه في سبيل عمله وكل هذا على حساب صحته بالطبع.
* المادة هل تقلقك أم تسعدك؟
- لا تقلقني ولا تسعدني فهي وسيلة وليست غاية.
* هل تعتقدين ان المرأة السعودية من الممكن ان تنجح كتاجرة؟
- المرأة السعودية تسعى جاهدة لمسايرة زمانها وخوض جميع الأعمال التي تناسب عاداتنا وتقاليدنا وتدعم هذه الأعمال بالدراسة لتضمن لعملها النجاح سواء بالتجارة أو غيرها فموضوع التجارة ليس بجديد على المرأة السعودية فلها في السيدة خديجة رضي الله عنها خير مثال لذلك ولكن الجديد في الأمر هو تطبيق الدراسة العلمية على الأعمال الميدانية.
* هل تساهمين في أعمال الخير والجمعيات النسائية؟
- الجمعيات النسائية تعتبر همزة وصل بين الموسرين والمعسرين لذلك يجب مد العون من قبل القادرين لهذه الجمعيات لما تقوم به من أعمال جليلة في البحث عن كثير من الأسر المحتاجة كذلك مهما عمل الإنسان من خير فهو له ولا يمكن القول انني فعلت كذا أو كذا وأنا عضو بجمعية نسائية.
* ماذا تقولين عن العويضة الإنسان؟
- العويضة إنسان مؤمن بكل ما تحمل هذه الكلمة من معانٍ وشخص يمتاز بسعة الصدر.
* هل تتهمين المرأة السعودية بجهلها للأكلات الشعبية؟
- لا أتهم المرأة السعودية بجهلها للأكلات الشعبية ولا يمكن للإنسان ان ينسى ماضيه أو يجهله ولكن قد يكون هناك مزاجية في اعداد بعض الأكلات.
* ماذا تتمنين الآن؟
- أتمنى ان أؤدي دوري في هذه الحياة كزوجة وأم ومواطنة على أكمل وجه.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved