Sunday 13th july,2003 11245العدد الأحد 13 ,جمادى الاولى 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

جاك برابهام أحدث ثورة في سباق السيارات جاك برابهام أحدث ثورة في سباق السيارات

* سيدني - د.ب.أ:
لا يقتصر تميز جاك برابهام على فوزه بثلاثة ألقاب في سباقات فورمولا-1 كأفضل سائق فهو السائق الوحيد الذي فاز باللقب في سيارة من تصميمه هو نفسه.وكان ذلك عام 1966 وهو في سن الاربعين وكان يقود سيارة بي تي 19 وفاز بسباقات الجائزة الكبرى في ريمز، وبراندس هاتش وزاند فورت ونوربورجرنج ليفوز بلقب المصمم ولقب السائق في نفس الوقت.كما فاز فريق برابهام باللقبين في العام التالي عندما فاز النيوزيلندي ديني هولمي بلقب السباق في سيارة بي تي 20.كان والد جاك برابهام يمتلك محل بقالة بالقرب من سيدني، وتعلم جاك قيادة السيارات وهو في سن الثانية عشر. وفي سن 15 ترك المدرسة للعمل في مرآب للسيارات صباحا ودراسة الهندسة مساء.
والتحق بالقوات الجوية عام 1943، وبعد الحرب وبالتحديد في عام 1946 أقام مرآبه الخاص لاصلاح السيارات، ثم التقى بالأمريكي جوني شوبيرج الذي كان يخوض السباق في سيارات صغيرة للغاية.
وخاض برابهام أول سباق في سيارة لشونبرج في باراماتابارك بسيدواي، بغرب سيدني، وسار من نجاح إلى نجاح وفي عامه الأول فاز ببطولة نيو ساوث ويلز.
وفي عام 1955 توجه برابهام إلى أوروبا، وفي البداية قاد سيارة ملكه من طرازمن مازيراتي 25 إف لكنه انضم بعد ذلك إلى فريق كوبر، ولم يحقق نجاحات كبرى إلى أن تغيرت القواعد وزاد الحد الاقصى لسعة المحرك من 500 ،1 سي سي إلى500 ،2 سي سي، وتم تزويد فريق كوبر بمحرك كوفنتري كليماكس سعة 500 ،2 سي سي، وكان للسعة الاضافية الفضل في الأسلوب الجريء لبرابهام، وفي عام 1959 فاز في مونتكارلو وانتري وجاء في المركز الثاني في زاندفورت وحقق المركز الثالث في رميسومونزا وفاز بلقب أفضل سائق في العالم.
وفي عام 1960، حقق انجازا ضخما إذا فاز بخمس انتصارات متتالية ليحقق لقب أفضل سائق مرة أخرى.تم عقد شراكة مع أسترالي آخر هو رون توراناك وبصحبة موتور ريسنج ديفولوفمنتس، وفي عام 1966 زيدت سعة محرك فورمولا-1 مرة أخرى إلى 000 ،3 سي سي هذه المرة، وفي سن الاربعين، فاز برابهام في أربعة من سباقات الجائزة الكبرى وبلقب أفضل سائق مرة أخرى فضلا عن جائزة المصمم.
وتوجه برابهام إلى اندوبوليس للمنافسة في سباق أندي 500 التاريخي، وهناك أحدث ثورة.
كانت سيارة اندي الأصلية قد تطورت في الثلاثينات، وتم تزويدها بمحرك أوفتهاوزر وتم تركيز وزنها في الجانب الأيسر للمساعدة في المنحنيات ولقد تم إجراء تعديلات عليها ولكنها ظلت السيارة المستخدمة أساسا حتى الستينيات.
وجاء برابهام بسيارة اعتقد الأمريكيون أنها تبدو مثل شيء صغير مثل: كوبر كليماكس بمحرك خلفي، وباستخدامها أنهى برابام السباق وهو في المركز التاسع، وبحلول عام 1964، كانت هناك 12 سيارة ذات محرك خلفي تتنافس في أنديانا بوليس، وفي عام 1965، زادت إلى 27 سيارة، وصارت سيارة اندي رودستر أثرا بعد عين.
وبعد أن صارت سيارات انديانا بولس الأقرب إلى تصميمات فورمولا-1 وجد السائقون أن من الأيسر المفاضلة بين النوعين.
فاز البرازيلي أيمرسون فيتبالدي مرتين في انديانا بوليس بينما فاز ماريو اندريتي ببطولة أفضل قائدي السيارات في فورمولا-1 عام 1978.
في عام 1967، فاز برابهام مع زميله ديني هولمي ببطولة فورمولا-1 مرة أخرى في سيارة بي تي. في عام 1968، العام الذي توفي فيه جيم كلارك في حادث تحطم سيارته، فاز براهام هيل بلقب أفضل سائق، واضطر برابهام للخروج من عشرة من سباقات فورمولا-1 في فريق برابهام ريبكو بسبب متاعب فنية.
لقد فاز بما مجموعة 14 سباقاً من سباقات الجائزة الكبرى وكان آخر فوز له في بطولة الجائزة الكبرى في أمريكا الجنوبية عام 1970 وهو في الرابعة والأربعين من عمره، ثم تقاعد وعاد إلى أستراليا ومنح لقب ار عام 1979.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved