* أبها - عبدالله الهاجري - الرياض - عبدالسلام البلوي - بريدة - عبدالرحمن التويجري:
عبر عدد من المسؤولين والمشايخ والعلماء والمواطنين عن فرحتهم الغامرة بالإنجازات الأمنية المتلاحقة التي ظلت تحققها الأجهزة الأمنية في ملاحقة فلول الإرهابيين في المملكة وقالوا إن ما تم إنجازه حتى الآن يعد بكل المقاييس مفخرة ووساماً في جبين كل رجل أمن في هذا البلد المعطاء. كما اعربوا عن استغرابهم الشديد من كمية الأسلحة التي كانت بحوزة الإرهابيين ونوعيتها وابدوا استياءهم الشديد من محاولات هذه الفئة المارقة اليائسة في زعزعة الأمن.
بداية تحدث الاستاذ في كلية الشريعة وأصول الدين بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود بالقصيم/ صالح بن محمد الحسن قائلاً ذكر الحافظ بن حجر الهيثمي في كتابه ان من اكبر الكبائر الاعتداء على نفوس المسلمين والمستأمنين، كما أن قتل النفس بالانتحار من اكبر الكبائر كما ان ترويع الآمنين من اكبر الكبائر، وايضاً فان الاعتداء على الأموال من اكبر الكبائر ، ولاشك ان استهداف الامن في بلاد المسلمين من اكبر الكبائر فهذه الأفعال لا تأتي الا عن نفوس مريضة ملأها الحقد والكره على امن المسلمين ورغد عيشهم في هذه البلاد الطاهرة التي وحدها وجمع شملها وأرسى قواعد الأمن فيها رجال مخلصون بقيادة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وان واجب الجميع حكاماً ومحكومين علماء ومتعلمين رجالاً ونساء اليقظة والمحافظة على امن هذه البلاد، وثوابتها وانجازاتها لينعم فيها الجميع، ويتنبأ خلالها الكافة ولعل من اهم سبل القضاء التطرف والغلو وضع استراتيجية واقعية للحوار والنقاش لاطفالنا وشبابنا وكهولنا تبدأ بالبيت فالمدرسة فالجامعة والمسجد ووسائل الاعلام بهدف بناء شخصية متوازنة تعبر عن رأيها وافكارها بالطرق البناءة النافعة وقد تكون احدى حلقات هذه الخطة المنظمة للحوار انشاء مصحات فكرية تناقش وتحاور اصحاب الافكار الغالية المتشددة يشترك فيها المتميزون في سائر التخصصات ذات العلاقة فما انزل الله من داء الا انزل له شفاء.
اما ما تحقق من انجازات امنية متلاحقة فقد اثلج صدورنا واعطى الكل وثيقة دامغة بأنه لا مكان بيننا لكل ارهابي خائن لوطنه ولدينه.
فيما قال فضيلة عميد القبول والتسجيل بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بفرع القصيم الاستاذ الدكتور عبدالعزيز بن محمد الحجيلان:
هذه البلاد قاعدة الإسلام، وحصن الإيمان، ومعقل الدعوة وموئل السلام تميزت بخصائص، وحباها الله عز وجل مواهب كان من اهمها: تنزل القرآن في اراضيها، وكانت بعثة خاتم الانبياء والمرسلين من بطاحها، وحفظ الله امنها {أّوّ لّمً يّرّوًا أّنَّا جّعّلًنّا حّرّمْا آمٌنْا وّيٍتّخّطَّفٍ النَّاسٍ مٌنً حّوًلٌهٌمً} وحفظ دينها {إنَّا نّحًنٍ نّزَّلًنّا الذٌَكًرّ وّإنَّا لّهٍ لّحّافٌظٍونّ } وان مثل هذه النعم والمواهب تثير حقد الحاقدين وتبرز صدر الحاسدين، وبغي المعتدين، ولذلك حاولوا في فترات مختلفة ان يزعزعوا امن هذا البلد، ويقضوا على مقوماته وخصائصه، ومن صور هذا الحسد والحقد والبغي ما انتشر في الآونة الاخيرة من عدوان صارخ، واعتداء آثم، دفع اليه الحقد والحسد، والغلو المذموم، والجهل المركب، والافكار المنحرفة، والاراء المضللة التي تلقفها بعض الشباب المتحمس بحماس غير منضبط، وساعد على تقبله لدى اولئك أن ألبس بلبوس الدين، وقام به من قام بذريعة نصرة المجاهدين، وان الرؤية الشرعية الواضحة المستندة الى نصوص الشرع وقواعده ومقاصده تقضي بأن مثل هذه التصرفات الشنيعة والاجرام المنظم الذي يتسم بالشمولية والتخطيط نوع من الفساد في الارض لا يقره دين، ولا يقبله عقل ولا فطرة، ولا يمكن لمنصف ان يجد له مساغاً في نصوص الشرع او مقاصده، فدين الاسلام دين العدل والرحمة ودين الوفاء بالعهود، ودين الوسطية والشمولية، والصلاحية لكل زمان ومكان وأمة، عظم قتل النفس المعصومة حتى لو كانت نفس معاهد او مستأمن، ورتب اعظم العقوبات على من فعل شيئاً من ذلك، والواجب ان تتوحد الكلمة وتجتمع الأمة مع قيادتها في تماسك وتوحد يضيق الفرصة على اولئك المجرمين، كما ان مما يقضي على هذه الصور المنحرفة ان يقوم الآباء والمربون بمسؤوليتهم، وان يوظفوا ما يتسمون به من حماس في نصر بحقائق الامور.
وقد سعدنا كثيراً ونحن نسمع ونرى الانجازات الأمنية تتري في تعقب وقبض فلول هذه الشرذمة الفاسدة التي تحاول جاهدة في النيل من استقرار هذا البلد وامنه.
اخيراً اسأل الله أن يحمي بلادنا وقادتنا من كل سوء ومكروه، وان يرد عنا كيد الكائدين وعدوان المعتدين.
واضاف فضيلة عميد كلية الشريعة واصول الدين بالقصيم عبدالله بن حميد اللحيدان ماذا يريد هؤلاء أرغبة في زعزعة الامن واضطراب الاستقرار حتى يحل بنا ما حل بغيرنا من الفوضى والتناحر والتشتت، ام تشفياً من سفك الدماء وتيتيم الاطفال وترميل النساء، وتدمير الممتلكات؟ ام رغبة في ان نعامل بالمثل في بلاد الكفار. فاعدادنا في بلادهم ينمو بحجم اعدادهم في بلادنا ام ان الجهاد في سبيل الله كما يدعون وتمليه عليهم مفاهيمهم وافكارهم ومعتقداتهم المنحرفة والتي استقوها من اناس لا يعرفون من الاسلام الا اسمه او من اناس ملئت قلوبهم حقداً وحسداً على ما تنعم به بلاد التوحيد ومنبع الاسلام ومقر الرسالة من امن واستقرار ورغد في العيش.
واني اهيب بكل مسلم ان يتقي الله جل وعلا في هذا البلد الآمن، والذي يسعى بكل معطياته حل قضايا العالم الاسلامي، فاذا انشغل بنفسه لعمته المشاكل وحرم دعمها ومساندتها، وهذا ما يريده اعداء الاسلام، واخصهم اليهود والذين يسعون الى تفريق المجتمعات المسلمة وتناحرها حتى تلهو عن مخططاتهم القذرة.
واضاف وقد جاءت الإنجازات الأمنية في تعقب وقبض هؤلاء الارهابيين لتؤكد حرص ولاة الأمر يحفظهم الله على نشر مساحة الأمن كما ظلت دائماً وارفة ظليلة.
مضيفاً فضيلة الدكتور حمود بن غزاي الحربي عضو هيئة التدريس بفرع جامعة الإمام بالقصيم امام وخطيب جامع عبدالله بن عمر بالرس:
ما حدث في الرياض مساء الاثنين ليلة الثلاثاء 11- 12/3/1424هـ محرم شرعا، ومستنكر عقلا ومستقبح طبعا.
ازهقت فيه ارواح، وكلمت فيه نفوس، ودمرت فيه ممتلكات.
ومع شجبي وادانتي واستنكاري لما حدث، فانني ادعو الى وقفة تأمل جادة مع هذا الحدث تدرس الاسباب وترسم العلاج وتبين الآثار، وتوضح الاضرار على مستوى الفرد والجماعة فالفكر لا يعالج الا بالفكر ولا يعالجه الا المفكرون من حملة الشريعة واساتذة علم النفس والاجتماع، وهم كثر في بلادنا - والحمد لله -.
وبهذه المناسبة فانني احذر من المعالجة الخاطئة التي بدت ظاهرة في كتابات بعض الصحفيين والتي حولت المجتمع كله افرادا ومؤسسات وهيئات ومناهج وجامعات الى ظاهرة ارهابية في الوقت الذي يعلن فيه المسئولون امام المحافل الدولية خلو المملكة من الارهاب كظاهرة.
والارهاب لا يخلو منه مجتمع بشري على ظهر الارض ففي امريكا ارهاب وفي روسيا وفرنسا ارهاب فهل حاكمت الصحافة في تلك الدول الشعب ام الافراد؟ عندما هاجم المسلحون ثانوية بنسلفانيا وقتلوا مجموعة من الطلاب في امريكا هل قال الصحفيون المجتمع الامريكي ارهابي والمناهج التعليمية تحض على الارهاب؟ لم نسمع شيئا من ذلك بل حصروا المشكلة في زاوية واحدة ودرسوا الاسباب والمسببات.
وهذا ما نتمناه ونرجوه في معالجة هذه الظاهرة في مجتمعنا حفظه الله من كل سوء ومكروه.
رئيس كتابة العدل الثانية في بريدة الشيخ/ فهد بن سليمان الغماس قال:
تحية اعزاز وتقدير وتهنئة نبعثها من الاعماق الى قيادتنا الرشيدة التي من مناراتها الشاهقة هذا الصرح الشاهق النائف نائف في قيادته نائف في اقواله في ردوده التي انصبت على المشككين كالشهب فنهنئ انفسنا والشعب السعودي اولاً بهذه القيادة الحكيمة التي تظهر واضحة وجليه وضوح الشمس في رابعة النهار لتجلو ما علق في الفكر من شوارد وشبهات لافض فوك يا ابن عبدالعزيز فقد انرت الطريق انار الله طريقك الى الجنة والقمت كل عتل متشدق الحجارة تترى كل ذلك في حديثك الموسع الذي اشرأبت له انفس كريمة متعطشة الى مثله في هذه الظروف التي يستغلها اصحاب الانفس الضعيفة هذا الحديث الذي اروي المهج المتعطشة في ظل قيادتنا الرشيدة التي هي على خطى الخير سائرة بحمد الله ومنه وكرمه.
وما يقوم به الارهابيون القتلة هو من نوع البغي والفساد والافساد في الارض وقد شنع الاسلام في الذين يؤذون الناس في ارجاء الارض فقال تعالى{وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ) (205) )وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْأِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ) (206)} ونحن ولله الحمد واثقون ان هذا العمل الارعن لن ينال من امن واستقرار هذا البلد مادام بحمد الله يطبق فيه شرع الله ويحكم فيه كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
واضاف وقد سعدنا أيما سعادة ونحن نرى الانجازات الامنية المتلاحقة التي اقضت مضجع هؤلاء الارهابيين ونكلت بمخططاتهم الآثمة التي ارادوا عبرها زعزعة الأمن في هذا البلد الكريم .
وقد التقينا مع المواطن - طلال بن صالح العدادي - خريج كلية الشريعة ومحامي متدرب في احد مكاتب المحاماة في الرياض قال: لن نتصور الفرحة كبيرة التي عشناها منذ لحظة اعلان خبر القبض على مجموعة من مرتكبي حوادث التفجيرات الاخيرة. فرحة طغت على الحزن والالم الذي تركته اخبار التفجيرات السابقة وما حدث في مكة المكرمة على نفس كل مواطن ومقيم محب وغيور ومخلص ونثمن لرجال الامن ما قاموا به من جهد عظيم للوصول والقبض على هؤلاء الخارجين على القانون وعن الدين وعن عادات وتقاليد هذا البلد الذي لا يعرف الا البناء ولا تنال يده الا العطاء - فنسأل الله ان تزول هذه الغمة ونحقق جميعنا مع رجل الامن ولنكن جميعنا رجال امن ونسأل الله ان يزول امثال هؤلاء الذين شوهوا بعملهم التخريبي اسلامنا البريء منهم.
كما التقينا بالمواطن - مساعد محمد المطيري وقال نشكر اولا كل من وقف مع رجال الامن وساعدهم بالوصول السريع لمن خرب وافسد ودمر ونهنىء اولا: وزير الداخلية على هذه الخطوة الدالة على قوة وتمكن القطاعات الامنية في بلادنا - وامانة ونزاهة المواطن بل والمقيم - ثم نهنىء انفسنا على وجود مثل هؤلاء البواسل - وتلك العيون الساهرة التي جعلت امن وراحة وطمأنينة المواطن همها .
ويقول الاستاذ عبد العزيز جزاء بن ضبعان - هنيئا لنا جميعا هذا الانجاز وهذه الخطوة الناجحة هنيئا لكل أب ولكل ام - ولكل شاب وشابة.
هنيئا لنا ابناء هذا البلد بمثل هؤلاء القادة ومن اعطوه حق الرعاية والمتابعة والمسؤولية على هذا الطاقم المؤهل اكاديميا وعسكريا ووطنيا هنيئا لنا على هؤلاء الرجال المخلصين - الذين وفقوا الى القبض على هؤلاء المخربين هؤلاء الشرذمة الضالة الشاذة - هؤلاء الذين لم يشربوا من ماء هذا الوطن وكونوا لانفسهم قادة وموجهين لكن ليس الا للضلال والانحراف والتخريب واخيرا نحمد الله سبحانه.
انجاز أمني جديد
كما أبدى عدد من مواطني ابها ارتياحهم للجهود الامنية المتواصلة والقبض على من يحاول العبث بهذه البلاد وبأمنه، استنكر عدد منهم أن يكون هناك مواطنون يحاولون فعلا الاساءة لهذه البلاد ولمواطنيها وللاستقرار الذي يعيشه المواطنين في ظل قيادة هذه البلاد الرشيدة.
جاء ذلك بعد صدور بيان وزارة الداخلية الأخير والتمثل في القبض على 16 مجرما واحباط عمليات ارهابية كانت رهن التنفيذ ضد منشآت ومواقع حيوية في عدد من انحاء المملكة.. وضبط عدد من الخلايا الارهابية واشخاص تعدوا ستة عشر شخصا لهم علاقة وصلة بهذه الخلايا.
الجزيرة قامت بأخذ رأي عدد من مواطني ابها حول بيان وزارة الداخلية حيث تحدث في البداية للجزيرة المواطن محمد سالم القحطاني والذي ابدى ارتياحه من الجنود التي تقوم به الجهات الامنية في المملكة وملاحقة اي شخص يحاول القيام بأي عمل ارهابي تخريبي ضد اي منشأة او موقع حيوي مشيرا الى ان لتلك الجهود هو القبض على هؤلاء الاشخاص والقبض كذلك على مواد جاهزة للتفجير.. مبينا القحطاني ان جهود الجهات الامنية محل تقدير وثناء من قبل المواطنين.
فيما استنكر المواطن يحيى محمد البشري بمحاولة قيام هؤلاء الاشخاص «الارهابيون» بأعمال ارهابية داخل بلاد الحرمين الشريفين مستغربا الكمية المقبوض عليها وخاصة الاكياس المملوءة بخلائط كيمياوية لتصنيع المتفجرات بلغ وزنها اكثر من عشرين طنا مؤكدا ان هؤلاء الاشخاص فعلا قد غسلت عقولهم والا من هم ذلك الاشخاص الذين يحاولون تدمير ممتلكات دولتهم التي تسعى جاهدة ليعيش هذا المواطن في امن وامان.
أما المواطن عبد الهادي ابراهيم العسيري فذكر ان من سوء تفكير هؤلاء الارهابيين هو محاولة اخفاء متفجراتهم تحت الأرض وهذا دليل على تفكيرهم الذي لا يتعدى حتى مستوى الارض وكذلك دليلا على انحطاطهم التفكيري.. مشيرا ان هؤلاء الاشخاص لا يعلمون يقينا ان هناك جهات امنية تواصل عملها مدار الساعة للقبض على اي شخص يحاول ان يعتدي على امن هذه البلاد وان هناك مواطنين يسعون دائما للعمل سويا مع الجهات الامنية وكشف اي حركات مريبة.
من جهته عبر الشاب سعود عبد الله البيشي عن اعتزازه وفخره بجهود تلك الجهات الامنية والتي كان من آخر جهودها المتواصلة هو عملية احباط لمخططات ارهابية.. مضيفا ان الحكومة الرشيدة دائما ما تشير ان العمل قائم والمتابعة مستمرة لمن يحاول ان يقوم بأعمال ارهابية او حتى من يفكر بفكر هؤلاء.
كما تحدث (للجزيرة) المواطن طارق علي عسيري والذي بين استنكاره الشديد لمحاولة القيام باعمال تخريبية ارهابية مبينا فظاعة ما تم القاء القبض عليه من مواد متفجرة وأسلحة وقذائف متنوعة اضافة الى مواد شديدة الانفجار وبعض الادوات والتي كانت مهيأة للاستخدام في أغراض تخريبية مختتما كلامه بأن المواطنين سيقفون دائما يدا بيد مع الجهات الأمنية لمتابعة وملاحقة من يحاول ان يسيء الى سمعة هذه البلاد الطاهرة.
بدوره اشار المواطن احمد سعد بأن هؤلاء الاشخاص لا يمثلون اطلاقا المواطن السعودي ولا يمثلون ايضا تفكير المواطن السعودي والذي دائما ما يحرص على امن هذه البلاد مشددا على ان يلقى هؤلاء السذج اشد انواع العذاب لمحاولتهم القيام بمثل هذه الاعمال والتي لا يقرها لا عقل ولا دين.. كما ان الدين الاسلامي بريء منهم تماما..
كما علق المواطن صالح علي آل صالح حول بيان وزارة الداخلية الصادر مؤخرا والمتعلق بالقاء القبض على شرذمة بحوزتهم اطنان كثيرة من المواد المخلوطة المهيأة للانفجار وانواع عديدة من المواد الشديدة الانفجار ان هذا الشيء يدل على المتابعة المستمرة من قبل رجال الامن حتى تمكنوا من القبض على هؤلاء المجرمين وعلى أدواتهم والتي حاولوا استخدامها.
المواطن عبد المجيد احمد بين انه بفضل الله سبحانه وتعالى تم بحرص ومتابعة الجهات الامنية وعلى رأسهم سمو وزير الداخلية تم القاء القبض على هؤلاء الارهابيين مشيرا الى ان رجال الامن لا يخفى عليهم ان شاء الله شيء سواء تحت الارض او فوق الارض.. وان المتابعة المستمرة هي التي تقف باستمرار ضد اي عمل يسيء للوطن والمواطن.
اما المواطن عبد الاله السالم فقد طالب من المواطنين مساعدة رجال الامن ومحاولة اخبار الجهات الامنية عن اي شخص يشك فيه ويعلم انه يخفي ورائه اشياء ستدمر هذه البلاد. مضيفا ان رجال الامن يستحقون كل الشكر والتقدير لمتابعة الارهابيين مخاطرين بأرواحهم واجسادهم ليعيش مواطنو هذه البلاد بكل امن وامان.
من احاديث المواطنين ل «الجزيرة»
- أبدوا ارتياحهم لجهود رجال الامن على متابعة الارهابيين.
- استغربوا ان هناك بعض الاشخاص يحاولون العبث بأمن هذه البلاد.
- اكدوا ان هؤلاء الاشخاص لا ينتمون إلى الإسلام بأي صلة ولا الى هذا الوطن.
- استغربوا الكميات المضبوطة وان بعضها تصل الى اكثر من عشرين طنا.
- اشاروا انه لا يخفى على رجال الامن اي شيء سواء تحت الارض او فوق الارض.
- أكدوا التزامهم الدائم بمعاونة ومساعدة رجال الامن.
- جددوا الولاء لقيادة هذه البلاد.
|