التقوى ليست كلمة تقال، أو دعوى تدعى، من دون برهان بل هي عمل في طاعة الله عز وجل دائب، وترك صارم لمعصية الله تبارك وتعالى.
إن التقوى أيقظت مضاجع الصالحين، وأزعجت قلوبهم، وأسالت دموعهم، وجعلتهم يعرفون قيمة الحياة التي نعيشها، التقوى تحفظ الأمن والأمان وتحفظ بإذن الله الخيرات للبلاد وتنزل البركات.
وبغيبة التقوى، يكثر الفساد، ويعق الأولاد، فهل عرفت أيها القارئ الكريم قيمة التقوى في حياة الفرد والمجتمع.
لو تأملنا حالنا في هذه الأيام نقرأ الآيات فلا قلب يتأثر إلا من رحمه الله منا، نسمع الأحاديث وكأننا لسنا نحن المعنيين بها.. ننظر عبر وسائل الإعلام المختلفة إلى أحوال كثير من بلدان العالم الإسلامي ومايحدث فيها وكأنهم في كوكب آخر إذا بحثت عن السبب أو سألت عنه إنه البعد العظيم عن مراقبة الله عز وجل.
فهل من تمسك بتعاليم الكتاب والسنة قبل ان يحل بنا ما حل بغيرنا؟
( * ) عضو الدعوة والإرشاد بالرياض
|