مؤتمر لإعمار العراق اليوم * اغتيال أحد مشايخ شمر * صحف الكويت: عفا الله عما سلف
مقتل جندي أمريكي وعراقية في هجومين وتكريت تواري أبناء صدام

* العوجة - بغداد - عمان - الوكالات:
شارك نحو 40 فردا من شيوخ عشيرة الرئيس العراقي السابق صدام حسين امس السبت في مراسم دفن جثتي عدي وقصي ابني صدام وجثة حفيده مصطفى في قرية «العوجة» التي ولد فيها الرئيس العراقي المخلوع.
وكان محمود الندا احد شيوخ العشيرة التي تنتمي اليها اسرة صدام في مقدمة المشيعين عند الصلاة على الجثمانين.
واكد ضابط امريكي بأنه صدرت الاوامر للقوات بحراسة القبرين.
في الوقت نفسه اغتال مجهولون في العراق الشيخ شعلان منيف الفيصل «الجربة» احد مشايخ عشائر شمر احدى كبريات العشائر العراقية.
وذكرت قناة العربية الاخبارية ان الحادث وقع في مدينة الموصل وقد تضاربت الأنباء وراء سبب اغتياله.. حيث أرجعها البعض الى عملية اجرامية بينما رجح آخرون ان تكون له صلة بدور قد يكون قد لعبه الجربة في ارشاد الامريكيين الى مكان اختباء نجلي صدام.
وكان الشيخ شعلان الجربة قد عاد الى العراق بعد فترة قضاها فارا من نظام الرئيس المخلوع صدام حسين وهو يحمل جواز سفر اردني.
من جهة أخرى.. يعقد بالعاصمة الأردنية عمان اليوم الأحد المؤتمر الأول لإعادة إعمار العراق الذي تنظمه الغرفة التجارية الأمريكية العراقية.. ويستمر لمدة يومين.. بمشاركة ثلاثمائة من رجال الأعمال وشركات من أمريكا والعراق والإمارات وتركيا والمملكة العربية السعودية والكويت والهند وإنجلترا وسنغافورة وماليزيا إضافة إلى ممثلين عن القطاع الخاص والعام في الأردن.
ميدانيا.. قتل جندي امريكي وسيدة عراقية امس السبت في هجومين ضد القوات الامريكية في العاصمة العراقية وفي شمالها.
من ناحية اخرى دعت صحف كويتية امس السبت الى طي صفحة الثاني من آب - اغسطس 1990 ذكرى الغزو العراقي السوداء للكويت والالتفات الى المستقبل.
وقالت : ان الثاني من اغسطس 1990 غير مجرى حياة الكويتيين واحدث زلزالا في المنطقة مازالت توابعه قائمة على كل المستويات.
ودعت الى اتباع نهج مختلف تحكمه ثلاثة حدود تتمثل في ازالة آثار العدوان نفسيا وسياسيا واقتصاديا، فالنظام العراقي السابق توارى ولم يعد هناك ما يعيق اطلاق عملية تطبيع كاملة للحياة الكويتية.